تغطية خاصة- ميريام فارس تحدثت عن فارس احلامها، الامومة والعائلة… وهذا ما قالته عن باسم فغالي
في لقاء خاص مع الاعلامية نسرين ظواهرة في برنامج متل الحلم عبر صوت لبنان مع النجمة المتألقة ميريام فارس التي تكلمت عن شغفها في المسرح وأعمالها.
في البداية تحدثت ميريام عن أنها منذ الصغر كانت تغمض عينيها وترى نفسها نجمة على المسرح وكان شغفها منذ الصغر الغناء والمسرح. وأضافت بانها غنّت قبل أن تتكلم وكانت تهتم بالأمور الفنية في المدرسة اكثر من الدروس.
وذكرت أن والدتها صاحبة صوت جميل وترقص جيدا” وهي التي علمتها الرقص الشرقي .
وصرّحت ميريام أن والدتها كانت دائماً ترافقها في كل سفراتها ولكن بعد تعرضها لحادث سيارة تخلت شقيقتها رلى عن مهنة التعليم لتصبح يدها اليمنى وتستلم ادارة اعمالها .
وأضافت بأنها كانت ترى نفسها انسانة ناجحة وكانت تفكر بأنها تريد أن تأسس نفسها وتبني نفسها وكانت والدتها تقول لها بأنها ستصبح نجمة كبيرة في الوطن العربي. وذكرت بأنها كانت مقتنعة بكلامها وأنها مازالت تحلم ولكن بشيء واقعي تستطيع تحقيقه وليس مستحيلاً.
وأضافت بأنها لم يكن هدفها الأساسي الشهرة قدر ما كان هدفها ان تكون فنانة، وخاصة بعد حصولها على لقب افضل نجمة جماهيرية فهي تسعى للحفاظ على هذا اللقب .
وذكرت بأنها الآن أصبح لديها الشغف بأن ترى حفلاتها مليئة بالجمهور، وأضافت بانه من السهل ان يقق الانسان الشهرة ولكن من الصعب ان ينزل الى مهرجان أو حفلة يكون فيها الحضور كبير لذلك فان شباك التذاكر هو الذي يحدد جماهيرية الفنان ومن الجميل جداً أن يكون في المهرجان 150 ألف شخص أتو ليتمتعوا بالفن.
وصرّحت بأنها انسانة بيتوتية.وأنها عندما تقوم بالتسوق يحتشدون حولها للالقاط الصور لذلك تفضل التسوق في الخارج .
وأضافت أنها تعلم انها لا تستطيع ان تعيش حياة عادية كأي فتاة وهي لا تتذمر من هذا الموضوع .
وعن موضوع الارتباط وبناء عائلة قالت ميريان أن نسبة الطلاق ليست فقط في عالم الفن ولكن الفنان مسلط عليه الأضواء اكثر من غيره .
وذكرت بان المرأة لم تعد مكسورة الجناح فهي تلعب دور كبير كالرجل في الحياة، لذلك المرآة لا تقبل اليوم العيش مع الرجل اذا لم تتواجد هذه المعادلة لذلك هناك حالات طلاق كثيرة.
وصرحت بأن وظيفتها ان تتعرف على رجل ذو شخصية قوية وثقة بالنفس كافية ليعلم أنه سيرتبط بانسانة لديها هذه النجومية الكبيرة ومتمكنة من حياتها ويحبها لأنها ميريام كما هي، وأضافت بأن هذا الرجل موجود وهي التقت به من قبل ولكنها كانت تنتظر ان يدق قلبها لأنها من النوع الذي يؤمن بالقصص الرومنسية ولكن هذا كله “ما بيطعمي خبز” بحسب تعبيرها، لافتة الى انه بعد الحب والغرام يعي الانسان انه احب الشخص غير المناسب وهذا ما حصل معها.
وذكرت بانها اليوم تفكر بطريقة مختلفة لأنها تغيّرت وأن الخبرة التي اكتسبتها في الحياة جعلتها امرآة ناضجة وتعلم ما الذي تريده، مشيرة الى انها ستصل الى اليوم الذي ترتبط بالشخص المناسب.
وصرحت بأنها من قبل لم يكن لديها هاجس العائلة ولكن اليوم “ينغنش قلبها على ولد” وأن الموضوع حساس وانه في يوم وليلة خطر على بالها هذا الموضوع .
وأضافت بانها اذا تزوجت برجل يتحمل المسؤولية معها أيضا وليس لديه العقلية الشرقية باطعام الأولاد والاهتمام بهم فقط سوف تنجح في هذه العلاقة .
وأشارت ميريام أنها في الثلاث سنوات الأخيرة أصبحت بين نجوم الصف الاول في العالم العربي.
وصرّحت ميريام بأنها تفاجأت عندما علمت بأن اسمها هو الأكثر بحث عبر غوغل، كما تفاجأت بان صورها عبر انستغرام أصبحت الأكثر شهرة فكل صورة تصورها تكون من بين الأكثر صور شهرة حول العالم.
وبالكلام عن الرقص والغناء ذكرت بأنهما شغف بالنسبة لها وأنها عملت على تثبيت هذا النوع من الفن التي كان منبوذاً في العالم العربي .
وأضافت بانها لا تستطيع ان تعطي أسماء في من ينافسها بهذا المجال ولكنها تتمنى بوجود صوت يقدم الفن باحتراف وليس أن نطلع لـ “نهزهز” فقط .
وصرّحت بأنها تقدر كثيراً موهبة باسم فغالي لأن موهبته لا يوجد مثيلاً لها في الوطن العربي وأضافت انها لا تنزعج من موضوع تقليدها.
وتحدثت ميريام عن أغنية “كيفك انت” وقالت ان العمل عليها استمر لمدة أربع أشهر فكانت تسعى لخلق حوار بين اثنين وليس ديو لتكون التجربة الأولى في الوطن العربي ، مشيرة الى ان هذا اللون هو لون شعبي جديد.
وعن شركتها قالت ميريام أنها ضمن مشروع شركتها “ميريام ميوزك” التي تعطي الفرصة للشباب الموهوبين الجدد كما حصل مع المخرج سمير سرياني التي وضعت ثقتها فيه ولم يخيبها. لافتة الى انه هو من نفذ كليب كيفك انت.
وعن البومها الجديد قالت ميريام انه تم اختيار جميع الاغاني بعضها في مرحلة التوزيع واخرى ستضع صوتها عليها ولكن بعد شهر رمضان لأنها ستأخذ هذا الفترة راحة وتسافر الى الخارج.
وعن شركات الانتاج اشارت ميريام ان الفنان في الوطن العربي أقوى من شركة الانتاج مهما كان كبرها، مؤكدة انه لا يوجد أي فنان من الفئة A لا يستطيع ان ينتج لنفسه، وأضافت بانه جميل أن يكون الفنان هو صانع القرار وخاصة في وجود شقيقتها معها حيث تقومان بصناعة القرار مع بعضهما.
وعن الجمهور والهرة قالت ميريام بان نجوميتها في العالم العربي هي التي تحميها وذكرت بأن نصف جمهورها في مواقع التواصل الاجتماعي هم مصريين والباقي من مختلف الدول وطالما بأن هذا الجمهور موجود هي موجودة وعندما لا يبقى جمهور يستمع اليها ويحب فنها من الأشرف لها ان تجلس في منزلها بحسب تعبيرها.
بالكلام عن موضوع التمثيل والفوازير ذكرت ميريام انه من الجميل ان يكون كبار المنتجين “حاطينك براسهن” وهم يأمنون بأنها تستطيع أن تصل أبعد بكثير من ما وصلت اليه، وأضافت بأنها تكون دائماً صريحة معهم لأنها لا تملك الوقت لقراءة المواد لذلك تطلب منهم ان يخبروها الفكرة عبر الهاتف.
واضافت بأنه عرض عليها من قبل منتجين مصريين أن تقول ماذا تريد لكي يكتبوا لها ولكنها رفضت لأنها تريد أن يروا بأنفسهم ماذا يليق بها .
و ذكرت بأنه عند استلام شقيقتها ادارة أعمالها سطع نجم ميريام أكثر لأنها علمت كيف تدير هذه النجومية، وأضافت أن مصلحتها من مصلحة ميريام والعكس وبأن شقيقتها هي توأم روحها.
وعن الاصدقاء قالت ميريام أن أصدقائها ما زالوا انفسهم من عمر الثماني سنوات الى اليوم من ايام الطفولة وأنها لا يوجد صداقات لديها في عالم الفن يوجد زمالة ولكن الصداقة هي عميقة موجودة لديها منذ الصغر مع أشخاص معينين.
وكانت رسالتها النهائية موجهة الى الدولة اللبنانية فهي تحزن عندما ترى طفل في الشارع يتسول وشرطي السير موجود لا يقوم بشيء ودعت الى انشاء مدارس داخلية لهم لتساعدهم وتعلمهم كما أضافت أن الكبار في السن أيضاً الموجودين في الطرقات يحزنوها وأن الكليب الذي قدمته لهم أتى بمساعدات كبيرة لهم من الدول الخارجية.