عاصي الحلاني يردّ: طرابلس مدينتي وأهلي، ولا أحد يستطيع المزايدة عليّ بمثل هذه الأمور
أصدر الفنان عاصي الحلاني البيان التالي:
طالعتنا بعض مواقع التواصل الإجتماعي، بخبر مفاده أني رفضت الغناء في مدينة طرابلس الحبيبة لأني “لا أحبها”. بصراحة لست أدري هل يستوجب مني هذا الكلام غير الصحيح الردّ أم الصمت. فأنا المعروف عنّي أني غنيت وما زلت أغنّي لكل لبنان بدون تمييز أو تفرقة، لا يمكن أن يصدر عني مثل هذا الكلام إطلاقاً. لكن بعض المغرضين، ولا أعرف الهدف الذي يريده هؤلاء من مثل هذه الشائعة السوداء، يصرّون على تشويه العلاقة بيني وبين أهلي في طرابلس. لا يستحق مني هذا الكلام أي ردّ أو نفي، فكلّ لبنان يعرف أني غنيت وأغنّي بقناعة دائمة لوحدتنا وللبناننا الغالي بكلّ مدنه وقراه ومناطقه، لا يمكن أن أتغيّر بين لحظة وأخرى وأنقلب على مبادئي، أو على وطني وأهلي. طرابلس في قلبي، وفي عيوني، ولها عندي كما لكلّ لبنان أطيب أمنيات الخير والسلام والسعادة. ولن أطيل بأكثر من هذا الكلام. كل ما في الأمر، أن المواعيد تضاربت ولم تسمح لمدير أعمالي بإعطاء موعداً مناسباً لإحياء حفل في المدينة الغالية والحبيبة طرابلس. وطرابلس كما بيروت وصيدا وبعلبك وزحله والنبطيه وصور وحاصبيا وكل لبنان، غالية وعزيزة وأهلها عندي كما أخوتي وناسي. لا يمكن لأي شخص أن يزايد على عاصي الحلاني في مثل هذه الأمور، والتمييز المناطقي ليست من صفات الفرسان، وأنا ما تعودت إلا أن أتعامل مع أهلي إلا بأخلاق الفرسان الذين يحفظون الودّ والجميل والوفاء. وأنا ما رأيت من طرابلس ومن كل لبنان إلا المحبة والطيبة، ولا يمكن أن أردّ هذه المحبة إلا بجميل مثله. فلتسكت الأصوات المزايدة، لأني لم ولن أكون إلا وفياً لوحدة لبنان وكل اللبنانيين، بدون أي إستثناء. قد تفرّق السياسة بين اللبنانيين، ويبقى الفنان رمز وحدة لبنان ونقطة اللقاء بينهم على المحبة والأخوّة. إقتضى التنويه، ولا تصدقوا أن عاصي الحلاني يمكن أن يكنّ لطرابلس وأهلها إلا المحبة والخير.
بكل محبة عاصي الحلاني.