جولة في تراثنا: نظرة جديدة معاصرة للفن اللبناني الحديث … معرض لعشرين فناناً يستلهمون أعمال أسلافهم المولودين قبل 1930
تنظم جمعية Liban Art (جانين معماري وماري طنب) بين الرابع من تموز المقبل والرابع من آب معرضاً جماعياً في “مركز بيروت للمعارض” (BEC) بعنوان “جولة في تراثنا: نظرة جديدة معاصرة للفن اللبناني الحديث” Journeys through our Heritage: Revisiting Lebanese Modern Artists، يشارك فيه 20 فناناً لبنانياً يقدمون أعمالاً استلهموا فيها، على طريقتهم، وبوسائل وأدوات فنية متنوعة، أعمال الأجيال القديمة من الفنانين اللبنانيين.
وأوضحت القيّمتان على المعرض معماري وطنب أنهما طلبتا من الفنانين العشرين الذين يعيشون في لبنان وخارجه، وولدوا بعد العام 1973 ونشأوا خلال الحرب التي شهدها لبنان بين العامين 1975 و1990، ان يبتكروا أعمالا فنية ينفذونها بالوسائل التي يختارونها، تستكشف جوانب الفن المعاصر اللبناني.
وقالت معماري إن الفنانين الذين تم اختيارهم “غاصوا في تاريخ الفن اللبناني وفي اعمال الفنانين الذين ولدوا قبل العام 1930″، كهيلين الخال وفريد عواد وشفيق عبود وجبران خليل جبران وصليبا الدويهي وسلوى روضة شقير وخليل صليبي وسواهم…
وأشارت معماري إلى أن “الاعمال المعروضة تتنوع ما بين اشرطة فيديو وصور فوتوغرافية ولوحات تشكيلية واداء وأعمال تجهيز، استخدمت فيها تقنيات متعددة ومتمازجة”.
ولاحظت معماري أن هذه الأعمال “تجسد الروح الخلاقة والطموح والابتكار في المشهد الفني اللبناني المعاصر”.
أما طنب فقالت: “تركنا للفنانين الذين اخترناهم حرية البحث في أعمال أسلافهم، والتامل فيها، والاستلهام منها”.
وشددت على أن “هذه ألجولة عبر التاريخ والذاكرة تعكس نظرة شخصية وتاريخية ومجتمعية وتنطوي على رسائل لا تزال صالحة حتى اليوم”. وأبرزت أن “الهدف من هذا المشروع كان تحفيز الابداع من خلال إبراز الارث الفني اللبناني”.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانين المشاركين في المعرض هم زينة عاصي ومحمد سعيد بعلبكي وسيرين فتوح ودانييل جنادري وشفى غدار وشربل الحاج بطرس ونتالي حرب وهبة كلش وكارن كالو وعبد الرحمن قطناني وماريا قزعون ومازن كرباج وريما مارون وستيفاني سعادة وروي سماحة وعمر فاخوري وسيسكا والفرد طرزي ورائد ياسين وشوقي يوسف.
ويقام المعرض بدعم من شركة “سوليدير” وبرعاية “بنك بيبلوس”.
