الملكة ريما فقيه خارج المنافسة بعد أن خذلها تصويت الجمهور
عن المكتب الاعلامي: لا شكّ أنها السهرة النصف النهائية الأكثر حماسة في برنامج Dancing With the Stars، لكنّها وللأسف أسفرت عن مغادرة ملكة جمال أميركا السابقة ريما فقيه بفارق تصويت بسيط لصالح منافستها التي وقفت معها في منطقة الخطر ليلى بن خليفة.
ومع مغادرة ريما، تكون المنافسة انحصرت في السهرة النهائية بين أربعة نجوم: أنطوني توما، روني فهد، داليدا خليل وليلى بن خليفة، وأي نجم منهم قد يكون الفائز، ومن المتوقع أن تكون المنافسة في السهرة النهائية شرسة جداً، لأنّ مستوى النجوم الأربعة المتبقين عالٍ، ونسبة التصويت التي يتلقونها مرتفعة ومتقاربة، وليفُز الأفضل برأي لجنة التحكيم والجمهور على السواء.
والجدير بالذكر أنّه وللمرّة الأولى منذ ثلاثة مواسم يتأهّل إلى السهرة النهائية نجمان شابان، وهذا يجعل من إمكانية وصول رجل إلى كأس Dancing With The Stars أمر وارد بنسبة كبيرة. ويحسب لأنطوني وروني على السواء أنهما قدّما أحسن أداء في الرقص اللاتيني حتى أنهما تفوّقا في هذا النوع من الرقص على الصبايا، وبالتحديد أنطوني الذي كسر الرقم القياسي، ونال في رقص الـChacha على أغنية Sexy and i know it أربع عشرات من أعضاء لجنة التحكيم.
وكان حضر السهرة النصف النهائية وزير الإقتصاد اللبناني ألان حكيم وعبّر عن دعمه لروني فهد، وكشف أنه يصوّت له ويتأمل فوزه باللقب هذه السنة.
أما ريما فقيه فكانت تلقّت دعماً من الفنان الكندي اللبناني الأصل مساري الذي حضر ووقف إلى جانبها داعياً لها بالتوفيق.
أما النجمة نوال الزغبي والتي كانت حلّت ضيفة السهرة، فأطلت لمرتين وتألقت بفستانين من تصميم زهير مراد، وغنّت جديدها “ولا بحبّك” وقديمها “قلبي اسألوا”، والكل اثنى على طلّتها الإستنثنائية وحضورها المحبّب.
وكان صمّم شارل مكريس لوحة “هيب هوب” رائعة وغنية بالألوان والبالونات على أنغام أغنية “ولا بحبّك”، بينما راقصا البرنامج المحترفان ساندرا عبّاس وأسادور أوريدجيان فسرقا الإنتباه بأقوى أداء في التانغو على أغنية “قلبي اسألوا”.
ويحلّ النجم عاصي الحلاني ضيف السهرة النهائية حاملاً في جعبته مفاجأتين، وسيطلق أغنية جديدة بلون لم يقدّمه من قبل.
يُعرض Dancing with the Stars كل أحد بتمام الثامنة والنصف مساءً عبر الـMTV، النهار المصرية وFox Movies من إخراج باسم كريستو، وإنتاج وإشراف جنان ملاط، وشركتها IPRODUCTION.