ماذا قال محامي سعود ابو سلطان حول قضية موكله في للنشر؟
عن المكتب الاعلامي: بين اعتبار حجاب المرأة والنقاب فريضة في الإسلام أو مجرد خيار، برزت اليوم آراء أكثر تقدماً إذا جاز التعبير، آراءتقول إن الحجاب أو غطاء الرأس أو النقاب مجرد عادة، والأهم أن وراء هذه الآراء من يدعو لحملةٍ شعارها نزعالحجب… صحيح أن الأمر بدأ اليوم في مصر، خصوصاً مع دخول الأزهر الشريف في هذا الجدال بين مؤيد ومعارض،لكن لا شيء يقول إن تداعياته لن تمتد إلى ما هو أبعد،.. فريدة الشوباشي في للنشر أتت من مصر خصيصاً للكلام عندعوتها التي أطلقتها بهذا الخصوص، وحول مدى تأثر النساء والفتيات الأخريات بها، وهي السيدة القبطية التي اعتنقتالإسلام في الستينيات، إضافة إلى الرابط بينها وبين أشرف الشوباشي المهدَّد بالقتل أخيراً على خلفية الدعوة نفسها…
شارك في الحوار بهذه الفقرة بمواجهة الشوباشي من مصر، الشيخ يحيى البريدي- رئيس جمعية الإبرار في البقاع من لبنان.
حكاية إبراهيم المصري الذي ترك والدته ندى سويد مسافراً إلى بغداد للعمل في مهنته كطبَّاخ، ليعود إليها خبراً في وسائل الإعلام ووسائل التواصل تقول إنه قضى هناك كانتحاري فجر نفسه على “ساحة الجهاد في العراق”، أعادتنا بالذاكرة إلى مصطفى عبد الحي (أبو حفص اللبناني) أول ضحايا هذا الطريق، حكاية إبراهيم ومصطفى هي اليوم حكاية مئات الشبان اللبنانيين الذين يجري تضليلهم من خلال شعار الجهاد تحت لواء ما يُسمى بدولة الخلافة الإسلامية داعش.. كيف ولماذا استقطبت هذه الفكرة كل هذا العدد من الشبان الذين باتوا مجرد أرقامٍ لانتحاريين على قائمة الانتظار، والسؤال الأهم من هم الدعاة ومن هم المشجعون والمباركون والمحرضون.. كلها أسئلة برسم المعنيين وبرسم شباب اليوم ممن يتأثرون بهذا الفكر “اللا جهادي” والذي أقل ما يقال عنه أنه إرهابي وتكفيري… وفي ربطها بين فقرتي الحجاب وغسل أدمغة الشبان وتحويلهم إلى انتحاريين سألت ريما الشيخ يحيى البريدي “أليس من الأجدى توجيه الجهد إلى هذه القضية بدلاً من إضاعته في قضية الحجاب”، وهو ما أعادت التأكيد عليه فريدة الشوباشي.
سعود أبو سلطان… من منا لا يذكر هذا الاسم أو هذا الشاب الإماراتي (خريج برنامج سوبر ستار في موسمه الأول)والمحبوب من كامل زملائه ومن إدارة البرنامج ومن الجمهور… ومن يصدِّق أن هذا الشاب متهم اليوم بقضيةِ استدراجواغتصابِ فتاةٍ فرنسية، وأنه قد حُكم بالسجنِ لثلاثِ سنوات من قبل محكمة استئنافِ بلده، بعدما سبق له أن استأنف حكماًقضى بسجنه ستة أشهر، وكأنه يعاقب على قراره بالاستئناف سعياً وراء الوصول إلى الحقيقة…!
سعود أبو سلطان بالطبع يؤكد براءته من الاعتداء الجنسي على هذه الفتاةِ الفرنسيةٍ، دون أن ينكر أنها كانت في شقتهوأنه أقام علاقة معها، ولكن بكامل ررغبتِها وبمحضِ إرادتها، وهذا بالطبع ما كرره محاميه علي مصبح ضاحي من الإمارات شارحاً المزيد من تفاصيل هذه الحادثة.
كان المسار في هذه الفقرة أننا أمام عمليات ابتزاز بين زوج وزوجته تجاوزت كل الحدود، حيث انتشرت صور وفيديوهات للزوجة تستعرض جسدها العاري حتى من ورقة التوت على صفحة باسمها الكامل على الفايس بوك، لتقابلها صفحة أخرى مماثلة للزوج فيها أبشع العبارات السوقية عنه، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن النشر… عبد الرحمن اللبناني (المتزوج والمطلق سابقاً ولديه 3 فتيات) ونسرين التي كانت تقيم في بلدها سوريا (وهي المطلقة أيضاً ولديها ولد من مطلقها)، تفجرت قنبلة بوجههما من قبل حسن “الزوج الأول” ووالد الطفل الذي يظهر في الصور مع نسرين وهي تتعرى أمام الكاميرا بأن ما كان يحصل إنما حصل وهي على ذمة حسن ولم يكن عبد الرحمن يومها متزوجاً منها…!
الدكتورمارسيل عبد الله (اختصاصي علم النفس والإجرام والقانون) هو الآخر واجه عبد الرحمن بأكثر من حقيقة، ما دفع ريما للتأكيد أن الكلام لا بد أن تكون له تتمة في حلقة لاحقة…!
وكأن اللبنانيين يبحثون عن نقاط الخلاف بينهم أكثر من بحثهم عن نقاط الالتقاء، حتى في الوقت الذي يجاهرون بالسعي لوحدتهم وإبعاد شبح الفتنة ونزاعات المنطقة من حولهم، نراهم وقد عادوا مائة سنة إلى الوراء ليجعلوا من الاحتفالات بمئوية الإبادة الأرمينية أحدث صراعاتهم، والتي تجاوزت كل الحدود: تظاهرات وأعلام وشعارات أرمينية من هنا واجهتها بيانات وأعلام تركية من هناك وبأصوات تذكِّر بالحروب الصليبية وباستيلاء الأرمن على أوقاف إسلامية وغيرها مما يزيد في لهيب الفتنة…
سياسيون كبار من هنا وهناك دخلوا في آتون الصراع من أوسع أبوابه…
شارك في النقاش بهذه الفقرة كلٌّ من الشيخ خالد عبد الفتاح، ونائب أمين عام حزب الطاشناق آفاديس كيدنيان، ورئيس حزب المشرق الأورثوذكسي رودريك الخوري، حيث دارت سجالات تركزت أكثر بين رودريك وعبد الفتاح وأهمها حول إثبات حصول إبادة بحق الأرمن الأمر الذي يشكك به الشيخ فيما قدم له كيدنيان أكثر من اعتراف رسمي دولي بالإبادة آخرها من ألمانيا.