متهم بالقتل هدّد بالانتحار على الهواء ومريم انهارت خلال مواجهتها بوالدتها
عن المكتب الاعلامي: بلال وقاسم وحسين حكاية ثلاثية الأطراف قيل إنها تحولت من المزاح إلى محاولة القتل، قاسم يرقد في المستشفى بين الحياة والموت، أما بلال فهو الآن متوارٍ عن الأنظار وهو الذي اتصل ببرنامج للنشر قائلاً إنه سينتحر في حال لم يصدقه الجميع وبالأخص أهل قاسم بأنه أطلق عليه الرصاصة في عنقه عن طريق الخطأ، أما حسين فهو الشاهد الأكثر إثارةً للأسئلة إن لم نقل الشبهات…
برنامج للنشر الذي تمكن من الحصول على نسخةٍ من كاميرا المراقبة، تُظهر كلاً من بلال وقاسم في مسرح الجريمة، ومعهما شخص حسين، الذي شوهد متفرجاً على قاسم غارقاً بالدماء، ما دفعنا لإضافة شهادته إلى تحقيقاتنا والتي شملت أيضاً فيديو صوره بلال بنفسه وهو يقول فيه إن كل ما حصل كان مجردَ مزاحٍ انتهى بطلقة طائشة في عنق صديقه..! أما المصاب نفسه فبالكاد استطعنا الحصول منه على كلمات قليلة لكنها معبرة، أما في متابعة القضية من داخل الأستوديو فحضرت سوسن زوجة بلال مع شقيقته زينة، بمواجهة والدة الضحية ابن ال15 عاماً بلال انتصار التي كان لها رأيها الآخر، هذا الرأي الذي استفز كلاً من حسين وبلال لمعاودة الاتصال بالبرنامج، والذي ختمه بلال بالقول إنه سيقفل الاتصال وينتحر، ما أثار نوبة من البكاء والصراخ من قبل شقيقته وزوجته داخل الأستوديو، الأمر الذي دفع بفريق البرنامج لمعاودة الاتصال به وإجراء تواصل ه مع الوالدة تحت الهواء على أمل جمعهما في وقت لاحق.
عملية ولادة غريبة عجيبة اعتمدتها الطبيبةُ من خلال الضغطِ على رحمِ الحاملِ لأكثرَ من ساعتين ونصف، تسريعاً للولادةِ، أدت إلى إجهاض الوالدة والقضاء على حلم الوالدين..؟
لماذا لم تعتمد الولادةَ القيصريةَ أو تقوم بالتسريع عبر حقنة الطَلْقِ المعروفةِ أسئلة مشروعة.. لكن من يجيب عليها ليشفي غليل الوالدين اللذين لم يجدا سوى برنامج للنشر لتقديم شكواهما، فهل نقول الشكوى لغير الله مذلة أم نعطيهما بعضاً من حقهما في هذه الخسارة التي لا تعوَّض؟
سمر وهيثم حمادة (الأم والأب) شرحا كل التفاصيل على الهواء بعد تقرير مفصل عن الحالة، وكانت مداخلتان لكلٍ من: د.حسين شحرور(رئيس الجمعية اللبنانية للطب الشرعي) و د.محمد شاهين (اختصاصي جراحة نسائية وتوليد)
أرشيف لمجلات لبنانية تعود إلى أكثر من نصف قرنٍ من اليوم يحتفظ بها (عبودي أبو جودة) كانت ملفتة لنا بحيث استحقت النقاش، خصوصاً وأن أغلفتها وصفحاتها حافلة بصور تكاد تكون عارية تماماً حتى من ورقة التوت لسيدات من أهلِ الفنِ ومن غيرِ أهل الفن، فأين كانت الرقابة يومها، وهل نحن اليوم قد تراجعنا إلى الوراء في هذا المجال الذي يبدو اليوم مستغرباً على صفحات المجلات الفنية.
جاكلين من الأسماء العريقة والجريئة يومها، ولها عشرات الأغلفة وربما مئات الصفحات وبعضها بدون ورقة التوت، حملت لقبي جاكي مونرو ونجمة الإغراء الأولى، تكلمت عن العري والإغراء في ذلك الزمن مقارنة بهذا الزمن، بحضور جويل حاتم الأكثر جرأة في صورها حاضراً، والتي قالت إنها اليوم وبعدما أصبحت أماً باتت ترفض الظهور بصور مماثلة النقاش حصل بحضور صحفي من ذاك الزمن (عبد الرحمن سلام)، الذي اختلطت عليه الأمور ليقول إن الصور التي نستعرضها هي لفنانين أجانب فاللبنانيات لم يظهروا بهذا العري، لتصحح له جاكلين: هذه صورتي!!!
ما يحصل بين باصات النقل العام وباصات الدولة التي تحمل الرقم 6، لم يعد مجرد مزاحمة عادية على الركاب بل تحول إلى قرصنة بكل معنى الكلمة، حيث يقوم أصحاب فانات وباصات الركاب باختطاف الركاب بالقوة بعد إنزالهم من باصات النقل العام بصورة يكاد لا يستوعبها العقل… هذه القضية كانت شكوى مواطني المنطقة لفترة طويلة قبل أن يضع برنامج للنشر يده على تفاصيلها بالصوت والصورة من خلال تقرير مفصل.
حادثة توقيف الوزير السابق ميشال سماحة قبل سنوات و سوقه إلى السجن بتهمة نقله لمتفجرات و أسلحة داخل سيارته من سوريا، عادت اليوم إلى الذاكرة ليس مع تجدد مثوله أمام المحكمة واعترافه بتوريطه، بل من خلال الكلام الذي أطلقه الموقوفان سعد المصري وزياد علوكي من قادة محاور باب التبانة ـ طرابلس، حول استلامهما للسلاح والذخيرة خلال المعارك مع جبل محسن من العقيد المتقاعد عميد حمود، الذي عُرف بأنه أحد المسؤولين العسكريين في تيار المستقبل، ما تسبب بفراره إلى تركيا (كما انتشر في غالبية وسائل الإعلام) فالملفان نقل السلاح وتوزيعه سواء ، وعلى هذا الأساس فتح للنشر الملف على مصراعيه مذكراً بالكثير من الأسماء الرنانة والمتورطة في مشاريع حروب داخلية وأقل ما يقال فتنوية بين الشعب اللبناني، ومن بينها حكاية بلال دقماق الذي ربما تتكرر مع حمود. في هذه الفقرة كان من الطبيعي أن يحتدم النقاش بين ضيفينا: الإعلامي علي حجازي والمحامي والناشط السياسي طارق شندب، لكن ليس إلى الحد الذي وصل إليه بحيث لم يترك أحدهما المجال للآخر للتعبير عن رأيه، متجاوزين كل الحدود، خصوصاً وأن شندب حاول إظهار عميد حمود كبطل وطني وأنه ليس بهارب وهو لم يطلب للتحقيق لتفاجئه ريما بمعلومة أنه طلب للشهادة مرتين ولم يمثل، في حين أكد حجازي أن كل التحقيقات التي أجريت مع قادة محاور طرابلس تؤكد تورط حمود بتوزيع السلاح وإثارة الفتنة.
لم تطل كثيراً رحلة البحث عن ياسمين والدة مريم، التي ظهرت معنا في الحلقة الماضية، خصوصاً وأن السيدة التي اتصلت بنانهاية الحلقة لتقول بدايةً إنها تعرف الوالدة وبالتالي تعترف على الهواء إنها هي الوالدة التي نبحث عنها، ما جعلنا مترددين فيتبني روايتها قبل حسم الأمر من خلال التحاليل المخبرية، وهذا ما حصل خلال الأسبوع المنصرم، حيث أخضعنا كلاً من مريموياسمين لفحوصات الـ “دي ان أي”، دون إجراء أي لقاء بينهما، على أمل أن نصل إلى النتيجة الحاسمة بين ساعة وأخرى…لكن بين إجراء الفحوصات واللقاءات والمتابعة حصل ما لم يكن بالحسبان… مفاجآت ومواقف غير متوقعة حتى في عمل دراميمتقن ومحبوك، حيث انهارت مريم خلال مواجهتها للمرة الأولى بوالدتها ما استدعى نقلهاإلى المستشفى، على أن تتابع القضية لاحقاً.