رأي خاص – محمد قيس الجوكر الذي راهنت عليه “ام تي في” وكسبت الرهان

لينا برباري – استطاع الاعلامي محمد قيس ان يحجز لنفسه مكاناً بين صفوف الاعلاميين المتميزين الشباب على الرغم من سنواته القليلة في هذا المجال.

وايضاً على الرغم من صغر سنه استطاع محمد قيس ان يسرق الانظار بطلته الجميلة وروحه المرحة وثقته بامتلاكه المسرح خلال تقديمه لأي حفل او عند تصوير اي حلقة من البرنامج التي يقدمها او لناحية القوة التي يفرضها بشخصيته امام الكاميرا.

محمد قيس الذي يطل مساء كل ليلة جمعة من خلال البرنامج الترفيهي المشوق “أسألوا مرتي” الذي يستضيف فيه أربعة أزواج يتبارون في ما بينهم بألعاب طريفة تكشف مدى معرفتهم ببعضهم. البرنامج مليء بالحماسة والحيوية ويقدّم سيارة كل أسبوع للزوج الرابح ويعرض عبر شاشة MTV، ويدخل البرنامج البهجة الى قلب المشاهد الذي يتابعه ويتفاعل مع “محمد قيس” ومع حركاته العفوية وكاريزماته، ولا يسعنا ان نتغاضى عن ضحكته الرنانة في الاستديو وفرحه عند فوز اي ثنائي بعفوية نادرة وطبيعيته الاستثنائية فلا يفتعل المواقف الطريفة ولا يبالغ بردات فعله

ولا شك في ان محمد قيس هو “الجوكر” الذي ستعتمد عليه محطة Mtv في المستقبل ولن يطول الامر قبل ان نشاهده يحلق عالياً ببرامج جديدة ستثبت خطواته اكثر قأكثر في هذا المجال الواسع والذي اصبح يضم مجموعة من الدخلاء من كل حدب وصوب، فيأتي محمد قيس ليثبت ان الاعلام لا يزال بالف خير وان هناك اعلاميون شباب يستحقون الفرصة كي يثبتوا انفسهم.

في السابق كان البرنامج الناجح هو الذي ينافس اهم البرامج على المحطات المنافسة ولكن بوجود محمد قيس اصبح اسمه كفيلاً كي ينافس اهم البرامج التي تعرض في وقت الذروة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com