تغطية خاصة – علاء زلزلي بكى والدته مباشرة على الهواء وانسحب من البرنامج
تغطية خاصة – حلّ الفنان علاء زلزلي ضيفاً ضمن برنامج “من حقك” مع دانيا الحسيني عبر شاشة Otv في حلقة خاصة لمناسبة عيد الأم. كشفت الحلقة الكثير من الأخبار والتفاصيل التي رواها علاء زلزلي للمرّة الأولى حول علاقته القوية والمميزة بوالدته الراحلة مريم. كذلك، تطرّقت دانيا الحسيني في حوارها مع علاء إلى تفاصيل لحظة معرفته بوفاة والدته، وردّة فعله الأولى، وعدم زيارته قبرها ولا حتّى دخوله غرفتها بعدما غاب عن مراسيم دفنها، وتفاصيل حياته والتغييرات التي طرأت عليها بعد غياب أغلى الناس على قلبه.
في البداية رفض علاء زلزلي الالقاب واكد ان الالقاب شيء جميل ولكن لا تحدد هويته وشخصيته ويظل الاسم هو الاهم.
واشار الى ان عيد الامهات هذا العام هو الاول له دون والدته وهذا يحزنه كثيراً. وكشف الى انه كان يحتفل مع والدته بعيد الام مع احدى الجمعيات النسائية.
وبتأثر شديد رفض علاء الافصاح عن الهدية الاخيرة التي اهداها لوالدته واكد ان كل الهدايا في العالم قليل عليها.
واشار الى ان والدته هي اول من راهن على موهبته الفنية كي يصل الى هدفه. وهو فخور بها كإمراة شرقية لديها شخصية ولديها خبرة في الحياة ووقفت الى جانبه وكانت دائماً تحميه واثبتت حالها كإمراة، لان المرأة عنصر اساسي في المجتمع.
-واكد ان والدته مارست دور الامومة على حقيقته وكانت صديقته.
-واشار الى ان كل الفنانين في وقتنا الحالي يتباهون بأبائهم وامهاتهم ولكن في السابق عندما كان يتباهى بوالدته كانوا يصفوه انه “ابن امه” وتابع “انه ابن امه وله الشرف”.
ولفت الى انه شعر بأنه يودّع والدته قبل سفره الى دبي لآخر مرة قبل وفاتها بأيام قليلة وسافر، ليعلم لاحقاً من خلال زوجته التي اتصلت به الى دبي واخبرته بوفاة والدته مريم (لم يستطع علاء زلزلي اكمال القصة وانهمرت دموعه على الهواء مباشرة من شدة التأثر) ليعود ويكمل وهو يبكي ان والدته لم تتوف ولم يستطع حتى اللحظة ان يتقبل وفاتها.
وعن عدم تواجده في مراسم الدفن، اشار علاء الى انه لم يقتنع حتى اللحظة ان والدته توفيت وانها اصبحت تحت التراب.
واعتبر ان الام عطائها مختلف عن عطاء الاب وان الام لا يمكن لاحد عن يحل مكانها. وان خسارة الام هي اكبر خسارة ممكن ان يخسرها اي انسان.
وتحدث عن زوجته قائلاً انها تملك صفات رائعة جداً.
ولفت الى انه فقد ابنته بعد لادتها بيومين وفي حال رزق بطفلة في المستقبل سيطلق عليها إسم والدته “مريم” لأنه اسم مقدس بالنسبة له.
وكشف علاء زلزلي الى انه حتى اللحظة لم يدخل غرفتها بعد وفاتها لأنه لم يستوعب الموضوع. كما انه لم يزر قبرها. ودائماً يتكلم معها على الرغم من غيابها وانه يشعر بوجودها الى جانبه. (وعادت واغرورقت عيون علاء زلزلي بالدموع).
وقد أهدى علاء زلزلي والدته عبر البرنامج أغنية مميزّة وخاصة تعبّر عن مدى وجعه وحزنه على فراقها، وقد بدى التأثّر الشديد على زلزلي خلال تأدية الأغنية وبكى بحرقة وانسحب من الاستديو.
وفي النهاية أكد انه مع المرأة ان تأخذ حقوقها وقدم احترامه لكل ام معطاءة وعايد كل الامهات وخصّ بالذكر كل امهات الشهداء.