لهذا السبب تأثر وبكى الممثل رفيق علي احمد على الهواء مباشرة

عن المكتب الاعلامي: حلّ الممثّل رفيق علي أحمد ضيفًا على إذاعة لبنان الثقافة ضمن برنامج “العمر مشوار”، مع الدّكتور عماد عبيد الذي فاجأ ضيفه وذكّره بماضٍ جعل ضيفه يتأثر ويبكي

رفيق علي أحمد عنوَن مشوار عمره بالـ”حلو والمرّ” وأضاف و..الحسرة!

من طفولته في “يحمر الشقيف” الجنوبيّة تذكّر الكثير: نزلت إلى بيروت في الـ 25 من عمري، درست ودرّسْت في الجنوب وعلّمت وأتذكر النهر الليطاني والصّخور والضباب والصّمت… أجمل أيّام البراءة! أنا أوّل شخص في ضيعتي كسرت حاجز البيئة والواقع الاجتماعي وعرفت أنّ حياتي ابعد من منطقتي وأهل ضيعتي. رفيق تذكّر الماضي ورفض والديه وضرب والدته عندما رسب في المدرسة… وعندما رأياني أمثّل وصُوري في المجلاّـت والدتي نصحتني الا أصرف أموالي على الفنّ أمّا والدي فكان حكيمًا وتعلّمت منه الكثير واليوم بعد مماته ما زلت استشيره وعندما سأله د. عماد: إن كان راضيًا عليه من حيث هو، أجاب الممثّل رفيق: طبعًا، نحن متصالحان وأنا أشبهه كثيرًا فأنا “ابن بيي”! كما تذكّر كيف حمل معه فراشه وسراج نمرة4 ونزل إلى بيروت عام 1978 مع الاجتياح الاسرائيليّ وحلمه كان أن يلمح الممثّل أنطوان كرباج مثله الأعلى وقال: “أنا جيت على بيروت حتّى صير أنطوان كرباج!” وليرى منصور وعاصي رحباني ولو من بعيد… والحلم تحقّق وأكّد أنّ: لا شي مستحيل و”سقراط” بالنسبة إليه تحقيق الحلم! وأفاخر بهذا التعاون…

رفيق علي أحمد تفاجأ باتّصال من الممثّل نعمة بدوي، الذي اثنى على اخلاق رفيق ومهنيته وأنّه يجب أن يستفيد منه المنتجون أكثر واكثر لأنّه مدرسة في الأداء والاخلاق وقال: رفيق ظُلِم في التلفزيون ولم يُقدَّم له الدّور المناسب له فعلّق رفيق قائلا: أنا لم أُظلَم، أنا ظلمْتُ نفسي في التلفزيون والسّبب أنّ المُعلِن (وليس المنتج) هو البطل!. كما تذكّر رفيق علي أحمد أستاذيه يعقوب الشدراوي وروجيه عسّاف اللذين فتحا له باب التّمثيل ومنحاه فرصة الوقوف على المسرح. الإعلامي عبد الغني طليس اتّصل وفاجأ صديقه رفيق علي احمد وعبّر أنّه مدرسة في التمثيل ويحقّ له أن يسطع نجمه أكثر وأكثر.
نعم أم لا؟
– تنتمي إلى الحزب الشيوعي؟ لا
– تنتمي إلى الحزب القومي السّوري؟ لا
– مع سلاح حزب الله؟ في الداخل لا، في الخارج والمقاومة نعم.
– متفائل بمستقبل لبنان؟ مع هؤلاء السياسيين لا
– صار عنّا مسرح؟ لا… دراما؟ محاولات… سينما؟ عمل فردي
– كلّ الفنّ بلبنان محسوبيّات؟ بالتلفزيون نعم
– سأهاجر من لبنان؟ لا
– أنا مدعوم سياسيًّا؟ أبدًا
– حوربت عندما كنتَ نقيبًا للممثّلين؟ طبعًا
– تندم على مشاركتك بمسلسل “الإخوة”؟ إيه ولأ

وهنا تكلّم على مسلسل “الإخوة” وفي رأيه عليه الكثير من الملاحظات كمعظم المسلسلات التجاريّة وفاجأته الممثلة كارلا بطرس التي لعبت دور زوجته في “الإخوة” وقالت: تعلّمت منه الكثير وهو يضيف رهبة في العمل وابدع في “نكدب لو قلنا ما نحبّش” وهو “أيقونة الفنّ اللبناني” وشرف كبير أن أتعامل معه فهو مدرسة وختمت: “لبنان الثقافة” تعرف كيف تكرّم الكبار!

وعن مسرحيّة “وحشة” تكلّم الممثّل رفيق علي أحمد وعن تقبّل الجمهور لها وعودته إلى مسرحه الكازينو لأنّه كان هناك إقبال على العمل وبسبب الزحمة والأحوال الجوية ارتأينا أن تنتقل المسرحية إلى الكازينو وكانت أكثر من رائعة وكانت مداخلة من المخرج طوني أبو الياس الصديق والذي يتعامل معه في إخراج إعلاناته التلفزيونيّة… ووعدا الجمهور بفيلمٍ سينمائيّ جديد من تمثيل رفيق علي أحمد وإخراج طوني أبو الياس الذي عبّر أنّ رفيق لم يأخذ حقّه بعد وحلمي أن أنفّذ عملين مع الأستاذ رفيق.
الممثّل رفيق علي أحمد وعندما سأله د. عماد عن الانتاج قال: سأفشي سرًّا أقوله للمرّة الأولى: أنا لولا الـ LBCوالشيخ بيار الضّاهر لما كنْت على ما أنا عليه “رفيق علي أحمد” لأنّني كلّما أريد أن أنتج مسرحيّة أقصد محامي المؤسسة اللبنانيّة للإرسال سامي توما وأطلب منه 10 آلاف دولار والشيخ بيار الضّاهر يوافق فورًا ودون أيّ مقابل!
وفي ختام الحلقة وفي الحديث عن عائلته الصّغيرة فاجأته زوجته جمال وعبّرت عن إنسانيّة زوجها ومساعدتها في المنزل وعدم طائفيّته ومذهبيّته: فهو الشّيعي المتزوّج من درزية وهذا الأمر لم يشكّل يومًا عائقًا لأنّ رفيق يذوّب كلّ القشور وينظر إلى جوهر الانسان. وهنا قال: لا أؤمن لا بالأحزاب ولا بالمذاهب ولا بالدّين المتطرّف!!
الممثّل رفيق علي أحمد إعتبر أنّ “العمر مشوار” من أجمل البرامج الحواريّة وطالب الدّكتور عماد عبيد أن ينتقل هو وبرنامجه إلى الشاشة لأنّ ما نراه اليوم لا صلة له بالـ”ثقافة”!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com