الشيخ وليد بن آل ابراهيم آل ابراهيم يُهنِّئ “العربية” بعيدها ويجدِّد ثقته بمزيد من النجاح والتفوّق
عن المكتب الاعلامي: بمناسبة مرور 12 عاماً على اطلاق قناة “العربية”، في 3 آذار/مارس 2003، وجّه رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، رسالةً إلى فريق عمل قناة “العربية”، مهنّئاً إياهم بعيد قناتهم، ومسلّطاً الضوء على سنوات حافلة بالعطاء والنجاح. وفي هذا السياق، استرجع آل ابراهيم في كلمته مرحلة ما قبل إطلاق القناة، وقال: “أَستحضِر اليوم في ذاكرتي تلك الفترة الصاخبة التي واكبت الانطلاقة الأولى، بما فيها من فرص وتحدّيات وأخطار وحروب، في ظل عملنا الدؤوب، والجهد المكثّف، والتحضيرات، والحماسة، والترقّب… والأهم، التفاؤل والأمل.” وأضاف آل ابراهيم: “على الرغم من قناعتي الراسخة آنذاك بحتمية نجاح القناة الوليدة، إلاّ أنني – ولا أخفيكم سراً – لم أكن لأستشرِف هذا القدر من الزخم والتألُّق اللذيْن أحرزتهما القناة في زمنٍ قياسيٍ نسبياً، تمكّنت خلاله من تبوّء الصدارة بين نظيراتها من قنوات الأخبار في العالم العربي والمنطقة بأسرها… حاصدةً ولاء المشاهدين ومتابعتهم ووقتهم، إضافة إلى ثقة كبار المعلنين العالميين والإقليميين والمحليين.” وتابع آل ابراهيم: “طبعاً، يعود الفضل في ذلك كلّه إلى الله عزّ وجل، وإليكم أنتم، بنات وأبناء “العربية”، بما قدّمتموه من جهدٍ في العمل وتفانٍ في العطاء.”
وفي لفتةٍ وجدانية، خصّ آل ابراهيم بالذكر الزميلات والزملاء الذين فقدتهم القناة خلال تأديتهم لواجباتهم الإعلامية ورسالتهم المهنية، فقال: “لا يسعني هنا إلا أن أستذكر بفخرٍ وحزن زملاء لنا أعزّاء، فقدناهم خلال تأديتهم لواجبهم الإعلامي ورسالتهم المهنية، فكأن صورهم وحماستهم وتفانيهم وإصرارهم على النجاح لا تزال كلّها سمات حاضرة بيننا اليوم، نستلهم منها معاني الإصرار والتفوّق، لنمضي قدماً رغم اشتداد التحدّيات على درب النجاح.”
بموازاة ذلك، أشار الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم إلى صعوبة ظروف العمل واشتداد وتيرة التحديات، يوماً بعد يوم، ولا سيّما في السنوات الأخيرة، فقال: “12 عاماً حفلت بالتطوّرات والأحداث، واللقاءات الحصرية، والتغطيات الخاصة والمباشرة، والأفلام الوثائقية، والأخبار العاجلة في ميادين السياسة والاقتصاد والأعمال وغيرها، اقترن معظمها بتحدّيات جمّة.”
وفي ختام كلمته، أثنى آل ابراهيم على جهود مدير عام قناة “العربية” الحالي تركي الدخيل، وسلفه الوزير الدكتور عادل الطريفي، ومن قبلهما الأستاذ عبد الرحمن الراشد، مؤكّداً على أن القيادة الناجحة هي عنصر أساسي من عناصر النجاح وبلوغ القمة، فقال: “ولأن لكل سفينة مبحرة وسط الأمواج ربّانها الناجح، أوجّه باسمي واسمكم تحية تقدير إلى الزميل تركي الدخيل، الذي تسلّم دفة القيادة من سلفه معالي الوزير الصديق الدكتور عادل الطريفي، الذي كان بدوره تسلّم الأمانة من الأخ الصديق الأستاذ عبد الرحمن الراشد، الذي قاد السفينة على مدى 10 سنوات مليئة بالعطاء والإنجاز. وختم آل ابراهيم رسالته الخاصة، قائلاً: “في هذه المناسبة، أُجدّد ثقتي بالزميل تركي الدخيل، وبكم جميعاً، فرداً فرداً. وأنا على يقينٍ بقدرتكم على قيادة “العربية”، ودفعها قدماً نحو مرحلةٍ جديدةٍ من النجاح والتألُّق، إن شاء الله.”