تغطية خاصة بالفيديو – باتريسيا هاشم في “حرتقجي” صدق خام وموضوعية مطلقة
حلّت الاعلامية الزّميلة “باتريسيا هاشم” ضيفةً على برنامح “حرتقجي” الذي يعرض مساء كل أربعاء على شاشة otv مع مقدمه “هشام حداد” .
بالنسبة لانتقادها للاعلامية “شانتال سرور” من خلال مقال كتبته وانتهى بدعوى قضائية لدى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية اعتبرت باتريسيا أنها حصلت على برنامج في محطة أم تي في لكونها أمّنت راعياً او sponsor له، واعتبرت باتريسيا أن هناك العديد من الاعلاميات في الوطن العربي وتحديداً في لبنان، يقبعن في بيوتهنّ لانهنّ لم تجدن رعاة لبرامجهم مثل: الاعلاميتين “هيام أبو شديد” و”ميراي مزرعاني”. التي انتقلت حديثا الى محطة المستقبل التي امّنت لها برنامجا جديدا فبرأيها أنه ليس فقط صاحبات الكفاءة هنّ من يتصدرن الواجهة والبرامج للاسف انما من تجد لها راعياً.
وأضافت أن الصّحافي يستمد الهامه من الناس وهو واحد من كلّ الناس لذا يتمتع بكامل الحق أن ينتقد، ذاكرةً أن الزّميلة “ناديا بساط” انتقلت من قناة المستقبل الى ال أم تي في ولديها برنامجا يحمل فكرة رائعة ولكنه لم يُعرض بعد لانها لم تجد رعاة له، معتبرة ايّاها من أكفأ الاعلاميات في لبنان بالاضافة الى الاعلامية “ريما كركي” في المستقبل والتي فازت بموقع بصراحة بلقب أفضل اعلامية لسنة 2012.
كما أشارت أنه ليس هناك معرفة سابقة ب”شنتال” كما أنه ليس هناك أيّ خلاف شخصي بينهما.
وردّاً على ما قيل بأنها انتقدت “شانتال” خدمةً لصديقتها الاعلامية “جومانا بو عيد”، أوضحت باتريسيا أن “جومانا” صديقتها ولكن لم يكن لديها علم بأنها تودّ تقديم اي برنامج على شاشة ال أم تي في، وبرأيها أن جومانا عندما تقرر أن تقدم برنامجا يجب على المحطة أن توقف كل برامجها لتؤمّن رعاة لها.
وتابعت باتريسيا أن في دول الغرب يُعتبر الصّحافي هو المرجع الاول حيث تقرأ الناس مقالاته اليومية، فاذا كانت كتاباته سلبية يسعون الى التحسين. أما في لبنان فنرى اعلامية ترفع دعوى على صحافية لكونها أبدت رأيها، مشيرةً الى أن المقال لم يتضمّن اي قدح أو ذمّ وبشهادة المحامين. وشددت باتريسيا على أنها لو كانت اخر صحافية ستقف بوجه “شانتال” وغيرها دفاعا عن احقية الصحافي بممارسة مهنته.
وأضافت أن هناك بعض الزّملاء دعموها في هذا الموضوع ووقفوا الى جانبها وعندما عبّروا عن رأيهم على موقع تويتر وعبر برامجهم، اتصلت بهم الزّميلة الملحقة الاعلامية لشانتال وعاتبهم ولامتهم بدل ان تحترم الزمالة واخلاق المهنة ولا تقف الا الى جانب الحق.
وذكرت باتريسيا أنها تلقت انذاراً سابقاً من محامي الزّميلة “جوزيان الزّير” بعدما انتقدتها بفترة معينة حول برنامجها الذي كان يعرض على شاشة lbci ، مشيرة الى أنه توقف برنامجها بعد فترة قصيرة من الانذار لانه اثبت انه كان فاشلاً ولم ينجح شعبيا، كما أكدت على أنها صحافية موضوعية ذاكرةً أنها بعد فترة انتقدت الفنانة “مايا دياب” بالرغم من دفاعها عنها حين حاولت الزير تصوير ان الصحافة تقارن بينها وبين مايا . وأشارت الى أنها ليس لديها صديق بموضوع ضميرها وقناعاتها فهي صاحبة موقع بصراحة لذا هي حرّة ولا تعمل في مؤسسة لديها محسوبيات معينة.
ولفتت الى أنها تعمل مع البوب ستار “رامي عياش” منذ سنتين، فبرأيها أنه قدّم خلالهما أجمل الاغنيات مثل “جبران”، “مجنون”او “طال السهر” و”ما بدي شي” كما لاقت أصداءًرائعة من الناس، فبالتالي لم يكن لديها ما تكتبه عنه سلباً أو توجه له انتقاداً.
ورأت باتريسيا أننا بالفعل دول العالم الثالث، فمن البديهي أن يكون الزواج المدني من أبسط حقوق المواطن.
وبالنسبة لمسلسل “وداعاً” الذي تناول مأساة سقوط الطائرة الاثيوبية، اعتبرت باتريسيا أن توقيته كان خاطئاً فيجب أن يعرض بعد فترة من مرور الزمن على هذه الكارثة ليتم جمع كلّ المعطيات ويبرد حزن الناس وتهدأ النفوس، بالاضافة الى ضعف كبير بالسيناريو، واداء الممثلين كان ركيكاً فلم يصدق المشاهد حزنهم او بكاءهم.
وذكرت باتريسيا أنها انتقدت الزميلة “ليال ضوّ” نظراً لانتقادها للسّيدة “ماجدة الرومي” فبرأيها أنه كان من الممكن أن تنتقد وتبدي رأيها بأنه لا يعجبها صوتها ولكن طريقة التقليد كانت قاسية وساخرة. وبالتالي لا يجب أن ننكر أنها شخص من الثوابت في لبنان.
وأشارت باتريسيا الى أنه ليس خطأ أن كل شعب حتى لو كان “مدعوساً” يجب أن يكون لديه مثل أعلى أو حلم يعيش على أمل أن يتحقق.
واخيراً أشار “هشام” الى أنه شاهد حفلة الفنانة “جوليا بطرس” على شاشة lbci ولاحظ التعليقات التي تمجّد لبنان بأغاني السيدة “جوليا” وأغاني السيدة “ماجدة الرومي” والسيدة “فيروز” فهل هذا فعلاً لبنان الحقيقي أو هو كذبة موجودة فقط بأغنيات العمالقة اللبنانية. وأضاف أن لبنان الذي يُمجدوه بأغياتهم غير موجود، ولبنان الذي اخترعوه الرّحابنة ليس موجود ويبقى لبنان حلماً لأنه بلد استقل سنة 1943 ومن بعدها كثرت الخلافات المتتالية. واعتبر أن الفنانة “جوليا بطرس” فنانة عظيمة ولكنها تأخذ قيمتها لانها محسوبة على قوى 8 اذار والسيدة “ماجدة الرومي” محسوبة على قوى 14 اذار بمعنى ان كل طرف يؤيد من يمثل خطه السياسي. ولفت هشام الى أن الفينيقيين كانوا أصلاً تجاراً وباعوا لبنان، والغريب أن كل شخص في لبنان يعدّ نفسه من الثوابت.
شاهدوا الفيديو