تغطية خاصة – رفيق علي أحمد: السياسيون يكرهونني لأن لساني طويل وتاريخ اللبنانيين لا يشرّف

تانيا الخوري: إعتاد المسرح على عنفوانه وتمرده على الواقع المر المهيمن على حال الشعب اللبناني المستسلم لإرادة زعمائه ولاطالما شهدنا على تواضعه وقدرته بمحاكاة الفكر اللبناني عبر مسرحياته الإنتقادية الحاملة رسالة فنية في الشكل وإرشادية تعليمية في المضمون تهدف لإنارة الشعب وإيقاذه من غفلته. بعد غياب ست سنوات، عاد رفيق علي أحمد ليفترش خشبة المسرح وللأسبوع الأخير بمسرحيته “وَحشة” التي تحاكي شخصيات من الواقع ومن الشارع تجسد حكاية رجل مدمن على إحتساء الكحول ويتعرض لإنتقادات المجتمع الخاضع للطائفية.

دار سجال بين المذيع وليد فريجي ورفيق علي أحمد خلال مقابلة في برنامج “غالا شو” تقع خلفياته حول إعطاء “أحمد” لقب الأستاذ وانتهى بإقتناع “فريجي” بطلب الضيف. كما أعرب رفيق علي أحمد عن عتبه على نفسه وعلى كل المجتمع إذاء وقوفه ساكتاً أمام التجّار الذين يغشونه بجودة الأطعمة ورضوخه للحال فقط لأن زعيمه لم يأمره بالنزول إلى الشارع، معلقاً على عدم صدور كتاب تاريخ جديد للبنان لأن تاريخ اللبنانيين لا يشرّف. كما أضاف “أحمد”:”شغلتي قلّو للمواطن إنت خانع ودستورك كلو كذب وبعدك عم تدفع ثمن الدستور يلي حطّلك اياه الفرنسي“.

في ختام حديثه أسف رفيق علي أحمد عن غياب المسرح في بيروت موجهاً اللوم إلى بلدية بيروت كما وزارة الثقافة ووزارة التربية، فوجهُ بيروت الثقافي يحتِّم لفتة نظر من المسؤولين لتنشيط الشباب وتقريبهم إلى الفن. كما أردف أنه يتيم في بلده ولاتوجد أية جهة تدعمه فضلا عن كره السياسيين له لأن لسانه طويل.

 

 

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com