تغطية خاصة- هل تتخلّى كلوديا مرشليان عن الكتابة وتعود إلى التمثيل؟
في الحلقة الجديدة الخاصّة للموريكس دور التي تعرض عبر أثير اذاعة جرس سكوب أف أم، اتصل الزميلان هلا المرّ ونيكولا داغر بالكاتبة اللبنانية “كلوديا مارشيليان” والممثل “نيكولا مزهر”.
بدايةً أعربت الكاتبة “كلوديا مارشيليان” عن حزنها لرحيل المنتج “أديب خير” مشيرةً الى أن المسلسل اللبناني مستمر ولن يتوقف أبداً. ورأت أنه ليس بالضرورة أن تكون كلّ المسلسلات بنفس النوعية فدائماً هناك عمل يتفوق على آخر ودائماً هناك نقاط ضعف ونقاط قوة في كلّ عمل، ولكن المهمّ الاستمرارية والتقدم.
وعن مسلسل “جذور” أشارت كلوديا أنه سيبدأ عرضه في لبنان على شاشة “lbci” قريباً، وعن احتمال عودتها الى التمثيل لفتت كلوديا الى أنها من الصّعب أن تعود الى التمثيل اليوم، فالفكرة ليست واردة عندها.
وأضافت كلوديا أنها لا تستطيع أن تختار الأفضل بين أعمالها، معربةً محبتها لجميع الممثلين معتبرة أن الممثلة “تقلا شمعون” تستحق التكريم هذه السنة نظراً لدورها المهمّ في مسلسل “روبي” حيث جسدت شخصية “ماما عليا”.
ومن بين الرّاحلين اختارت كلوديا كل من “ليلى كرم”، “لميا فغالي”” وناديا حمدي” وغيرهن للتكريم، فعلينا أن تذكرهم دائماً.
وعن تسلسل الاسماء في تيتر المسلسل أوضحت كلوديا أنه ليس بالضّرورة أن يُكتب اسم الممثل القدير اذا كان ضيفاً على العمل قبل اسم الممثل من الجيل الجديد.
وأعلنت كلوديا أنها تحضر مسلسلاً لمحطة mbc، وفيلم “وديع الصافي” كما كتبت فيلم “بالصدفة” بالتعاون مع المخرج “باسم كريستو”، مضيفة أنها بصدد كتابة مسلسل لشركة “مروى غروب” مؤلف من ستين حلقة. وذكرت أنها تلقت عروضاً من الخارج لكتابة مسلسلات عربية ولكنها رفضت.
وبدوره أشار الممثل “نيكولا مزهر” أنه شارك السنة الماضية بمسلسل “لولا الحب”، “مراهقون” و”ذا تيم” بمشاركة الممثلة “دارين حمزة” والممثل “علي منيمنة” مشيراً أن هذا المسلسل يتناول موضوع الطائفية في لبنان، فقد لعب دور احدى لاعبي كرة القدم الذي ترسّخت لديه فكرة التعصّب والتمييز الطائفي، لافتاً الى أنها تنتهي القصة بتوحد اللاعبين الذين كانوا منقسمين بين منطقة عين الرمانة والشيّاح ليصبحوا فريقاً واحداً يلعب من أجل لبنان.
وعن جديده قال نيكولا أنه يصوّر اليوم مسلسل جديد بعنوان “حلو الغرام” كتابة “طارق سويد” ومن اخراج “جو فاضل” وبطولة “كارلوس عازار” و”جويل داغر” مشيراً الى أنه يتحدث عن واقع لبناني حيث يترجم واقع عائلة مفككة.
واعتبر نيكولا أن هناك نقص في صفوف الممثلين الشباب، فعلينا أن ندعمهم ليزداد عددهم. وأضاف أن الممثل الذي لا يُحسن اختيار الادوار التي تناسبه يفشل تمثيلياً. وبرأيه أن الاستاذ أنطوان كرباج هو نجم بكل ما للكلمة من معنى لا بلّ هو مدرسة بحدّ ذاتها.
وأخيراً أبدى نيكولا انزعاجه من فكرة محاربة الافلام السينمائية اللبنانية، معتبراً أن الفيلم السّيء لا يأخذ جوائز بينما فيلم “تنورة ماكسي” نال العديد من الجوائز خارج لبنان، كما أبدى اعجابه باداء الممثلة “لورين قديح” خلال فيلم my last valentine in Beirut وشددّ على أنه لا يحق لأحد أن يحكم على أيّ فيلم قبل أن يشاهده.