فيديو كليب هيفاء وهبي (إزاي أنساك) جوهرة ثمينة في عالم الفن

مع كل عمل جديد لها , يتضح لنا أكثر أنها إعتنقت البراعة كقناعة لا تتراجع عنها أبدا , لتحيط نفسها بهالة من الحكمة و مساحة من القوة تحلق فيها بتميزها إلى أعلى القمم , بأجنحة من المثابرة تسابق بها الزمن لتثبت له كما أثبثت لنا أن لا أحد غيرها يستحق لقب ” الملكة و الأسطورة ” !

حلقت إذن ملكة جمال الكون لتزين سماء مدينة أبو ظبي في أعين الكاميرا ” الإينجية ” و التي أسفرت عن تعاون يبعث برسائل كثيرة هنا و هناك , حيث يبشرنا كعاشقون لأعمال هيفاء بفيديو كليبات تحاكي أفلام هوليود العالمية من حيث الأفكار و الصورة و التنفيذ فتبرز أكثر شخصية ملكتنا التي تعج بالمواهب و المفاجآت , كما تنذر الحاقدين بصفعات جديدة لكبريائهم الذي أصبح غبارا منثورا منذ إختاروا محاربة ” المرأة القطة ” دون أن يحسبوا حسابا لمخالب إبداعها !! و لعلها أيضا ترسم خطا جديدا في مسيرة فيديوهات عربية تتنافس فيما بينها على تطبيق ما يعرف ب ” يخلق من الشبه أربعين ” !!

أحزنتنا بداية الكليب لأننا شعرنا بواقعيتها بعد أن شكلتها هيفاء بقدرة تمثيلية رهيبة واصلت إدهاشنا حين أخد الفيديو منحى الأكشن و هي تحاول سرقة جوهرة ثمينة و تفر ملاحقة من الشرطة , و كان على هيفاء أن تسرق نفسها لأنه لا وجود لجوهرة أغلى منها في هذه الدنيا ! ثم تكتمل رحلة المشاهدة برقصة على الطريقة الهيفاوية المتجددة لتنتهي بمفاجأة لم تكن في الحسبان !

إذن عشنا حزن ثم دهشة و إبهار , لنتحول إلى الأكشن و الفرحة و الرقص حتى نفاجئ في النهاية ! إختبرنا كل هذه الأحاسيس و الحالات في مدة لا تتجاوز السبع دقائق !! و هل هناك دليل أكبر على أن هذا العمل هو تحفة فنية ترفع لها القبعات و تصفق لها القلوب قبل الأيادي !!

” شكرا ” هي كلمة بخيلة معانيها حين تقال لإنسانة تبذل كل هذه الجهود لتروي إنتظارنا و تكسب رضائنا , فما عسانا نقول غير أن قلوبنا تنحني لك يا هيفاء حبا و عشقا و إحتراما لتبقى وفية لك طول العمر , واصلي مسيرتك الإبداعية و إتركي الحاقدين على هامش الزمن مركونين على رف النسيان ! و دعي للمقلدين محاولة إقتفاء أثرك ليتحولوا كمن سبقهم إلى التقاعد الفني المبكر !

بقلم عاشقة هيفاء كريمة وهبي و بإسم كل هيفاء وهبي فانز .

يمكنكم مشاهدة الكليب عبر هذا الرابط

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com