أحببت بجنون
أحببت بجنون
هذا أنا…أحببتك بـجنون…
أحببتك بجنون فكيف لا أذهب إلى أروع مجهول !..
أحببتك بجنون فكيف أكرهك حتى إن كنت بي غير مفتون…
أحببتك بجنون فأدركت أن هناك محرمات وصرت أبحث عن حلول…
أحببتك بجنون فعبرت بجوارحي معك الى اللامعقول ….
ونسيت اني في مجتمع شرقي اول مبادئه الممنوع…
أحببتك بجنون فكيف لا أسبح في أعماقك على لحظة أغتصاب لقبك و بها إلي تكون…
أحببتك بجنون فيكف لا أرسم خارطة على جسدي بها تسترشد عن حب إليك مدفون…
أحببتك بجنون فسألوني عن قطرات من شفتاه لا اتوقف على ارتوائها و بأنفاسي تزيد وتدوم…
أحببتك بجنون فانت موج بحري وأنا شراع عليك يسري واتغلغل في هيجانك وقت اللزوم …
أحببتك بجنون فلا تطلب مني مصطلحات التعقل وانا معك في وضع الهذيان الصريح والمعلون…
أحببتك بجنون فحين تبعدك الحياة عني أناجيك في الأحلام و لحظة لقياك أسنبيح كل ما تبصره العين و المعتوم…
أحببتك بجنون فكيف يجروء القدر على اصدار قرار لي في حبك غير مقبول !…
أحببتك بجنون فاحتفظت بنبضي لك وليكن ما يكون…
أحببتك بجنون فكيف لا أشتاق إلى حواسك وأنفاسك التي معها لا أعترف بقوانين ولا عقول!…
أحببتك بجنون وان لم تكن لي فاعذرني أغار عليك إلى حد لم يصل إلى مستوى الإحساس في هذه العصور..
أحببتك بجنون فكيف لا أتمنى أن أكون صماء وضريرة حينما كتب القدر أنك لست ملكي وسميته بالحكم المجهول…
أحببتك بجنون فكيف لا أبكي بدماء نبضي أيام وشهور وانا وأبيت بقلب معلول من حكم مرفوض…
أحببتك بجنون فهل تسمح لي أن أخونك مع طيفك في خيالي!.. فأنت في واقعي علي ممنوع…
أحببتك بجنون فعاندت قدري بغضبي ولكن قال لي هذا حكم ختم بصوت قاضي والأمر فيه محسوم…
فقلت أعترض أريد لحظة استئناف فسألني القاضي عن السبب والحجة قلت :
أحببت بجنــــون