تغطية – المزين جوزف غريب مصدوم ومجروح ويروي اللحظات الاخيرة من حياة صباح قبل رحيلها
تغطية خاصة – بيروت : اطل المزين جوزف غريب، الصديق المقرب للسيدة صباح، في مداخلة هاتفية مع جوني الصديق عبر اذاعة جرس سكوب ليتحدث عن الشحرورة وعن الساعات الاخيرة قبل رحيلها.اكد جوزف غريب ان صباح لم تنقل سوى الفرح الى كل العالم بابتسامتها التي لم تفارق وجهها على الرغم من جروحها فكانت تحب ان يرى العالم الضحكة والفرح وكأنها تقول لهم ان الدنيا لا تستاهل اي شيء اضحكوا افرحوا ان الحياة كلمح البرق.
واشار الى ان صباح ملاك على الارض حتى برحيلها لم تزعج احداً وكانت بسمتها على وجهها.وعن الساعات الاخيرة، قال جوزف غريب ان حالتها كانت مستقرة ولكنها تركت الجميع وهي نائمة. واكد انها حتى اللحظة الاخيرة كانت تحب الحياة وتحب الازياء وتتابع الموضة وبحياتها لم تتذمر من مرضها ولا من اي شيء. ولفت الى ان صباح انسانة لن تتكرر.
واضاف جوزف الى انه صدم برحيل صباح عندما علم بالخبر خاصة انه كان مرتبطاً بعمل خارج لبنان من يوم الاثنين الى يوم الجمعة ولكنها توفيت يوم الاربعاء وهذا ما شكل له صدمة وجرح خاصة انها توفيت وهو لم يكن بقربها.
نشير انه يحتفل بالصلاة لراحة نفسها الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الاحد 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 في كاتدرائية مار جرجس المارونية وسط بيروت وسيترأس القداس المطران بولس مطر ويوارى جثمانها في الثرى في مسقط رأسها في بدادون.
تقبل التعازي يوم الوداع الاحد ويومي الاثنين والثلاثاء 1 و 2 كانون الاول/ديسمبر 2014 في صالون كاتدرائية مار جرجس المارونية من الساعة 11 قبل الظهر حتى 6 مساءُ.