الإعلامي محمود سعد.. هل يعلم عن حساسية خطوة تقديمه لمذكرات نبيلة عبيد
وافق الإعلامى الكبير محمود سعد مقدم برنامج “مصر النهاردة” ورئيس قناة “أزهرى”، على تقديم مذكرات الفنانة نبيلة عبيد، حيث صرح سعد لـلموقع الالكتروني “اليوم السابع” أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يعرض عليه تقديم المذكرات على شاشة التليفزيون المصرى، وهو ما وافق عليه سعد مباشرة للعلاقة القوية التى تربطه بالفنانة نبيلة عبيد، إضافة إلى تاريخها الفنى الكبير، واختيار شاشة التليفزيون لعرض هذه المذكرات عليه.
وأضاف سعد أن التصوير سيبدأ بعد انتهاء شهر رمضان المقبل، وذلك بعد أن تكون درجة الحرارة قد هدأت نوعا ما، لما يتطلبه تصوير المذكرات من بعض الجولات التى سيزوران فيها أهم الأماكن التى نشأت بها الفنانة نبيلة عبيد، وكذلك أهم الاستوديوهات التى صورت بها أفلامها، وأعمالها الفنية، وهى الجولات التى ستتطلب بدورها جوا معتدلا هربا من إجهاد العاملين فى طاقم التصوير من فنيين، وغيرهم.
يذكر أن الإعلامى محمود سعد ترأس مؤخرا قناة “أزهرى”، كما أطلق قناة “أزهرى 2” والتى تنقل نفس برامج “أزهرى1″، إلا أنها تبثها بعدة لغات منها الإنجليزية، والفرنسية، ومن المقرر أن تشهد القناة تطويرا كبيرا خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا مع حلول شهر رمضان المقبل، والذى سيشهد خريطة برامجية جديدة.
متابعو برامج محمود سعد يذكرون له هجومه الكبير على الفترة الفنية التي مرت على السينما المصرية أوقات تصدر (نبيلة عبيد ونادية الجندي) للأفيشات والإيرادات والتي كان أوجها خلال الثمانينات.. حتى أنه أطلق على هذه الفترة من الزمن على السينما المصرية فترة الانحدار والانحلال
و بصراحة فإن الكثيرين يعترفون بصحة هذا الكلام.. فكلنا نعلم كم كانت الجرأة في هذه الأفلام في كثير من الأحيان مزعجة للفكر والنظر
ولذلك فإن خبر موافقة محمود سعد تقديم مذكرات الفنانة نبيلة عبيد يشكل صدمة كبيرة .. حيث أن محمود سعد في نظر الجمهور هو رجل المبادئ وخطوة مثل هذه تحتاج دراسة واختيار دقيق
والمنتظر هنا من محمود سعد أن يتمسك بمبادئه ويدرس كيف سيقدم هذه الفترة الكبيرة والمهمة من حياة نبيلة عبيد والتي من خلالها انتشر إسم نبيلة عبيد في أنحاء العالم العربي ورسم لها طريق الشهرة هنا وهناك..
لذلك فلا يمكن لمحمود سعد تجاهل هذه الفترة كما لا يمكنه أن يتجاهل آراءه التي طرحها من قبل أمام الجمهور وتقديم هذه المذكرات بشكل طبيعي دون أن يعرض تحفظاته عليها و آراءه حولها
لا نعلم كيف ستكون طبيعة تقديمه لهذه المذكرات ولكن كل ما نأمله هو أن تكون في النهاية (مذكرات نبيلة عبيد ببصمة محمود سعد)