كلام ريما نجيم “ما راح بالهوا ولا عالهوا بس معلّم بكتاب”

لم يكن يوم الثلاثاء الماضي يوماً عادياً في حياة الزميلة الاعلامية ريما نجيم. فالمفاجأة التي بدأ العدّ العكسي للكشف عنها قبل خمس وعشرين يوماً أعلن عنها محبو ومعجبو نجيم بحضور زملائها وبعض وسائل الاعلام التي دعيت بشكل سرّي لتغطية هذا الحدث الذي هزّ كيان ريما على الهواء مباشرة حيث سمع اللبنانيون عبر أثير اذاعة صوت الغد شهقاتها وبكاءها بسبب التأثّر البالغ الذي أظهرته حين كشف محبوها عن المفاجأة ، وهي عبارة عن كتاب حمل اسم “My Life ….Your Touch” حيث جمع معجبو ريما من جميع أنحاء العالم ذكرياتهم وتجربتهم معها وكيف أثّرت بحياتهم بشكل مباشر ام غير مباشر في كتاب تعمّدوا عدم طبع أرقام صفحاته لأن وكما علّمتهم ريما الوقت لا يهم والارقام لا تهّم لأن الأهم هو ما نحققه وننجزه في حياتنا.
النسخة الاولى من الكتاب التي قدّمها المعجبون في علبة ذهبية والتي تضمّنت كتابات بالعربية والفرنسية والانكليزية ، تنتظر موافقة ريما لطبع نسخات اضافية ليتسنى للجميع حول العالم قراءة هذه التجربة الفريدة التي عاشها المستمعون مع ريما والتي أثّرت كثيراً في حياتهم.
وبعد ان قطعت قالب الحلوى الذي حمل صورة غلاف الكتاب ، شكرت ريما على الهواء اصحاب هذه المبادرة وخصّت بالذكر الشابين ايلي نجيم وايلي فرنجية وكان بادياً مدى تعلّق ريما بمعجبيها ومدى قوة التواصل الروحي والفكري معهم ، كذلك بدت سعيدة وممتنّة جداً بالكتاب وكرّرت أكثر من مرّة “هذا كان دائماً حلمي، وكنت أنتظر الوقت المناسب في حياتي لأتفرّغ تماماً له. انه مشروع مؤجّل ولكنه سيتحقق يوماً ما “
وكانت ريما قد ألقت كلمة مقتضبة خلال تكريمها في الاونسكو في حفل Student Celebrity Awards جاء فيها ” أحلى شي ما يكون كلامك راح بالهوا ولا بس عالهوا ، بس يكون معلّم بشي مطرح…” ، فجاء هذا الكتاب ليرّد على كل تلك المخاوف والتكهنات ولينصف مسيرة اعلامية استثنائية .
“My Life…Your Touch” تحية شكر ووفاء لمن لم يذهب كلامها سدى في الهواء وعلى الهواء بل “معلّم” بكل المطارح…

تقرأون هذا المقال أيضاً في مجلّة الشبكة هذا الاسبوع

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com