تغطية خاصة- ناريمان عبود: أغار على الأمير
أطلت الراقصة اللبنانية ناريمان عبود زوجة الفنان وسام الأمير في برنامج “حلوة الحياة” عبر المؤسسة اللبنانية للارسال بعد غياب حيث تناولت موضوع عودتها الى الرقص الشرقي وحياتها الأسرية وغيرها من المواضيع.
في البداية شكرت “ناريمان” محبة الجمهور الذي لم يشعرها بالغياب وهذا ما يعطيها دافع قوي للأمام.أضافت بأنها تحافظ على رشاقتها بممارسة الرياضة والانتباه الى طعامها .
وأضافت “ناريمان” بأنها ضحت في الفن من أجل أسرتها وبأن الوقت وحده جعلها تقرر العودة بعد أن أمضت عشر سنوات بعيدة عن الفن من أجل تربية الأولاد والعائلة.
وصرّحت بأنها تهتم بزوجها وسام الأمير كما تهتم بأطفالها وبانها توفر له الجو المناسب من الراحة في المنزل ما يدفعه للاستمرار في فنه .
وأضافت بأن أولادها لديهم اذن موسيقية كوالدهم فعند مشاهدتهم برنامج “أراب أيدول” يعطون تركيزهم الكامل على المشتركين وأدائهم. وذكرت بأن ابنها الصغير أندي هو أمير الصغير لديه صوت جميل ويحب الغناء كوالده وسوف يدخل الكونسرفاتوار لتنمية موهبته.
وصرّحت بان ولديها يشجعانها على العودة ويفرحان بها وأنهما على الرغم من وجودهما في عائلة فنية يعيشان حياة طبيعية جدا” وأضافت بأنها هي من تتابع دروسهما .
وذكرت بعد عرض فيديو لرقصها وغناء شقيقها ميشال عبود بأن الفقر في الانتاج حالت دون استمرار شقيقها في الفن .
وصرّحت “ناريمان” بأنها كانت أول فنانة تقدم “سي دي” كامل من الرقص من غناء شقيقها ومعظم الأغاني من الحان وسام الأمير .
وأضافت بأنها دائماً ما تقدّم رقصة على “ميدلي” للسيدة سميرة توفيق لتكريمها والتي تربطها علاقة صداقة كبيرة مع زوجها وأيضاً قدمت رقصة للراحل فليمون وهبي على أغنية “سنفيريان” تكريماً لروحه.
وصرّحت بأن الرقص شبه انقرض وليس كل من وضع صورته على الطريق أصبح نجم، فالفن يحتاج الى موهبة وكاريزما.
وشرحت ناريمان بأن الفن الاستعراضي هو للراقصة وليس للمغنية وبأنه أتى أشخاص لا يملكون الصوت الجيد ولا يرقصون جيدا” فدمجوا الرقص بالغناء سويا”. ولفتت الى أنها مستعدة للغناء فقط في الفوازير لأنها لا تنشز فلديها الحد الأدنى من الصوت وتملك “بحة” بصوتها وتغني أفضل من الكثيرين .
وأضافت ناريمان بأن الاطلاع على اللحن والايقاع ومعرفته لها تجعله مثقفاً يدخل الفن واثقاً.
وصرّحت بأن الأمير يقدم جميع الالوان الغنائية والألحان الا أنه يحب تقديم اللون البدوي اي اللهجة البيضاء الذي اعاد احيائه .
وذكرت بأن الأمير هو من شجعها على العودة الى الفن، مضيفة أنها لم تكن لتعوج لو لم ترى بأنها ما زالت على نفس المستوى وبأن حب الناس ما زال موجوداً.
وأضافت بأنه أصبح هناك العديد من “ناريمان عبود” عبر يوتيوب أشخاص يملكون نفس الاسم ويرقصون على نفس الالحان الخاصة بها ، الا أنها سعيدة بسبب محبة الناس في الخارج وأنها لا تحزن سوى على النقابة التي لا تحمي حقوق المبدعين من ملحنين وشعراء في لبنان .
وصرّحت بأنها أصبحت تملك صفحة خاصة بها على الفايسبوك منذ شهرين تحمل اسمها .
وأضافت بأنها درّبت الرقص لمدة سنتين قبل ولادة ابنها الصغير وبأنه الآن يتم التفاوض معها من قبل مدرسة الأنطونية للتدريب فيها .
وذكرت بأن الانسان الملتزم يبقى مستواه المادي قليل وأكدت بأنها انسانة ملتزمة جداً على الرغم من عدم حصولها على المال الكثير الا ان محبة الناس تعتبر أكبر نعمة لا تشترى بالمال.
عن الغيرة صرّحت ناريمان بأن كل شخص يحب يغار على شرط ان لا تكون الغيرة عمياء اذا انها تسبب المشاكل وأضافت انها لا ترى هناك غيرة كبيرة خاصة انها وزوجها بمجال الفن لذلك هما بنيا بيت وعائلة قوية صلبة من الصخر . وأضافت بأنها كفنانة تحزن على فنان كالأمير لديه هذا الصوت والألحان الجميلة اذ لم يكن بموقعه اللازم وبأنها تغار على هذا الموضوع..