بالصور- عروس ساهر ضيا تحمل الأحلام الساحرة في ليلة زفاف استثنائية
يتغلغل الربيع نسمات في ثنايا قماش التول، فينسج حكاية موسومة بالسحر، ومشغولة بالحب، أرادها المصمم ساهر ضيا وروداً تزهر في فساتين مبتكرة، شغلت بلطف، وتصدرت اطلالة امرأة أنيقة، تحاكي الربيع بتصاميم فاتنة تقدم لموسم ربيع وصيف 2013.
تعبر المجموعة عن أسلوب مرهف في الخياطة، يعتمد على البساطة والتزيين الناعم مراعاة للأقمشة الناعمة والحساسة التي اعتمدها المصمم ساهر ضيا، وتجسد خطه الحيوي في التصميم. فيبدو قماس التول اساساً في المجموعة، الى جانب قماش التول بلون الجلد، يحمل زخرفات وتطريز ناعم بأحجار شواروفسكي والخيوط الناعمة المرسومة بعناية، أراد منها المصمم تعبيراً صارخاً عن انتماء لجمال الطبيعة وفن صياغتها على فساتين الهوت كوتور المتلألأة. كما طرزت بعض الفساتين بورود نافرة من نسيج القماش نفسه، تحاكي بسحرها حدائق أزهار ربيعية.
تصدر التول معظم التصاميم، حيث غطت بطانة منه باللون نفسه، هي بمثابة طبقة داخلية. وكان لاستخدام أٌقمشة الدانتيل والموسلين، وقعه في بعض التصاميم، خصوصاً لامتداد الدانتيل في أحد الفساتين من اعلى الى اسفل، كباقة تزيينية تنطق بشياكة استثنائية، احتلت فستاناً طويلاً باللون الليلكي. ولم يستثن النقوش الفخمة من فساتين، كرّس الأناقة فيها بوقع الدانتيل، فبدت ملكية بألوان خارج السياق، مثل فستان أخضر زمردي، تفرد في المجموعة، غطى على طبقة داخلية بلون هادئ ليبرز جمال التطريز.
التصاميم بدت انسيابية، طويلة، وتتناغم بالشكل، حيث اهتم المصمم ساهر ضيا بالقسم العلوي، فوحده بالقصة المكشوفة عند الصدر، لكنها تنوعت بين كتف واحد، أو بلا كتفين، أو اضيفت اليها أكماماً من الدانتيل. أما الخصر، فتنوعت قصاته بين قصة حورية البحر، وبين الموديل الانسيابي. وأضيفت أحزمة ناعمة لبعض الفساتين، تنوعت ايضاً بين المعدنية وأحزمة القماش من لون الفستان، لتضفي سحراً على التصاميم. واخترق المجموعة “أنسامبل” باللون الذهبي اللماع، يحاكي سائر التصاميم بالقماش والموديل.
الألوان الفاتنة، الهادئة بمجملها، المرصعة برقة، طغت على المجموعة وزينت الفساتين بألوان الربيع والصيف الحالمة. الألوان الترابية، تصدرت المشهد، كذلك لون الزهر بتدرجاته متنوعاً بين الزهر الوردي، و Rose Powder، فضلاً عن استخدام ألوان طرية وهدلة مثل” السومو” والعاجي، الى جانب الموف المتدرج، وأخضر الزمرد، والأزرق البحري والتوركواز. ألوان مرهفة وغنية، توحي بالفخامة، وتمنح المرأة اطلالة راقية في موسم الفرح.
ختام الرحلة الصيفية، كان في فستاني زفاف مبهرين، تميزا باللون الأبيض، وبالتطريز الفني الناعم والرقيق بالحجار الكريمة واللؤلؤ من الحجم الصغير، شغل فوق قماش التول والدانتيل الناعم جداً باللون الأبيض، وأحدهما ازدان بورود بيضاء نافرة تحاكي لون الفرح، وهما عصارة فن عملي برؤية المصمم ساهر ضيا لليلة أحلام ساحرة، تتوج بطرحة رقيقة تجعل من ليلة الزفاف استثنائية.
شاهدوا الصور