رأي خاص- هل تنقص مقدّمة البرامج شانتال سرور الجرأة لتقول كل الحقيقة؟

أضحكتنا مقدّمة البرامج شانتال سرور حين صرّحت لاحدى المواقع الزميلة انها سعيدة بانضمامها الى محطة “ام تي في” اللبنانية حيث سيبدأ قريباً عرض برنامجها الحواري الفنّي الجديد “وحدك” وانها فكّرت بالعرض الذي تلقّته من المحطة قبل ان تبدي موافقتها عليه ولم تتسرّع وانها لم تقدم على الخطوة عشوائيا مع انها تعتبر المحطة مغرية الا انها لم تشأ ان تكّرر تجربتها الفاشلة في برنامج “عن جدّ” الذي عرض على شاشة “ال بي سي” . لكن شانتال لم تكن جريئة كفاية لتخبر الصحافية الزميلة التي حاورتها انها ستنتقل الى محطة (ام تي في) قريباً بعدما نجحت في تأمين راعياً “محرزاً” لبرنامجها ومن اكثر من شركة “أرابيكا” باستطاعته تأمين الميزانية “الحرزانة” وتحمّل انتاج برنامج حواري في ظل هذه الضائقة المالية التي تمّر بها كل المحطات اللبنانية؟؟ وما سهّل الامر على شانتال انها تعمل لدى الشركة وتربطها علاقة قوية بادارتها.

لا شك في ان شانتال “محظوظة” جداً لأنها وجدت لنفسها “الدجاجة التي تبيض ذهباً” في ظل الازمة الانتاجية التي تحول دون انتاج برامج لإعلاميات قديرات يستحقن هذه الفرصة أيضاً، خاصة وان الجمهور اللبناني لم يتقبّلها للأسف ولم تحقق شهرة تذكر في لبنان وكانت سبباً غير مباشر بايقاف برنامجها على شاشة (ال بي سي) لأنها لم تضف شيئاً اليه حيث كان يتطلّب حركة وعفوية وخفة ظلّ اكبر، الا انها كانت جدية وجامدة بشكل مبالغ فيه وتفتقد بشكل كبير الى الكاريزما التي تتجاهلها المحطات التي باتت تتبنى اليوم اي برنامج يعرض عليها مقابل تأمين راعياً له ولهذه الاسباب دخلت شانتال محطة( ام تي في) من بابها العريض.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com