تغطية خاصة – باسم كريستو نفى نظرية المؤامرة في برنامج (رقص النجوم) وتحدث عن مي حريري، نجوى كرم وهيفا وهبي
حلّ المخرج والمنتج باسم كريستو ضيفاً على برنامج “أسود أبيض” الذي يعرض مساء كل أحد على شاشة nbn مع الاعلامي قاسم دغمان.
في البداية وتعليقا على تقرير يظهر رأي الناس فيه اعتبر باسم كريستو ان تباين الاراء أمر طبيعي فهو يحتكم للناس وهو يتفهم ان هناك أناس لا يعرفونه فاما لا يتابعون التلفزيون أو أنهم لا يهتمون بمن وراء الصورة مع وجود أناس تهتم بالتفاصيل، هذا هو المجتمع وهو الحكم، وتابع انه يهتم ان يصل الى أبناء بلده بطريقة جيدة ويقدم مادة مسلية.
وأعرب كريستو عن سعادته عندما يعرفه الناس من خلال برنامجه قبل قراءة توقيعه على العمل أي عندما يشعر المشاهد بلمسة باسم كريستو فهذا أهم شيء عنده.
وأضاف أن لديه مشكلة مع التقليد فهو يهرب من كل ما يتشابه بل يسعى دائماً الى الابتكار حتى أنه اذا بدأ بفكرة وشاهدها في برنامج اخر يعمد الى الغائها، فهو أبعد ما يمكن عن فكرة التقليد. وصرح كريستو أن جميع البرامج التي قام باخراجها تحمل لمساته الخاصة.
أما عن بداياته فقد أشار الى أنه بدأ بدراسة الحقوق ولم يكمل دراسته، فاتجه الى الاخراج، ولفت الى انه منذ طفولته كان يحب كل ما له علاقة بالاذاعة والتلفزيون حتى دخل عالم التلفزيون وأصبحت الهواية مهنة وغرق في هذا المجال. وأضاف انه يرى الامور أولا برؤيته ثم يحولها الى لقطة تلفزيونية أو سينمائية، فهو لا يتطلع دائما بعين الكاميرا بل بعين المشاهد حتى انه يشاهد برامجه كمشاهد حتى ينتقدها.
وعن علاقته بمحطة “أل بي سي” حيث كان أول عمل له في هذه المحطة وهو “الكاميرا وين” أوضح كريستو أن لا خلاف أبدا مع المحطة لكنه شعر ان الافق أوسع خارجها فهي كانت تطلب الحصرية في الوقت الذي كانت تأتيه مشاريع مهمة من خارجها وكان يرفضها، بعدها أراد اختبار العالم المهني وانطلق الى العمل خارج “أل بي سي” ثم عاد فتعامل معها في برنامج “افتح قلبك” مع الاعلامي جورج قرداحي وبرنامج “ايل مايسترو” للاعلامي نيشان وهو يعمل الان على برنامج جديد لنيشان ستعرضه المحطة قريباً بالتزامن مع عرضه على شاشة الحياة.
وأوضح كريستو انه من خلال عمله بالاخراج تعرّف الى المنتجة بيري كوشان واتفقا على تأسيس شركة انتاج مشتركة، كما أنه قد أسس سنة 2008 شركة لتدريب الاعلاميين.
باسم كريستو مع أنه متواضع وهادىء الا أنه اعتبر أن لا ديمقراطية في العمل التلفزيوني بل هناك رؤية معينة للمخرج يريد تطبيقها اذ لا يمكن تطبيق عدة رؤى، بعكس الحياة العادية فهو ديمقراطي أما في العمل فهو لا يقبل التحدي لرأيه فهو المسؤول عن الصورة التي ستخرج للناس مضيفاً أنه يتقبل النقد ومنفتح مع الحفاظ على رأيه الخاص.
واعتبر باسم أن فريق العمل عندما يعمل لوقت طويل يصبح التفاهم بين أعضائه أمراُ بديهياً وتختفي التفاصيل وبالتالي يستطيع تحقيق نتائج مهمة، وبدل الاهتمام بالامور الخلافية البسيطة ينصب الاهتمام على الخلق والابتكار ولكن عند السفر لتنفذ عملاً في بلد اخر فمن الصعوبة أحيانا أخذ كل الفريق وهنا يضطر للتعامل مع فريق البلد الاخر حيث للأمر وجهين وجه سلبي يتمثل في الصعوبة في التأقلم والتجانس ووجه ايجابي أنه يضيف غنى للعمل من خلال الاندماج مع ثقافة اخرى.
وبالنسبة لمحطة أم تي في، صرح كريستو أن لديه مودة وصداقة مع ادارة المحطة ولديه برنامجين فيها هما “حديث البلد” و”رقص النجوم”، واعتبر ان هناك تنافس قائم بين أل بي سي وأم تي في ولكن هذا لا يمنعه من العمل مع ال بي سي وحاليا لديه عمل في قناة المستقبل مضيفا أن لا تناقض بين هذه البرامج . وأضاف أنه ليس موظفاً في “أم تي في” وليس بالضرورة ان يكون هو الاول فيها بل رأى أن هناك زملاء له فيها ولكن نوعية البرامج التي ينفذها المخرج تصنعه.
وعن علاقته بزملائه المخرجين اعتبر باسم ان العلاقة جيدة فهو مباشر في علاقاته اذ أحيانا يوجه اليهم بعض الملاحظات وأحيانا يهنئُهم على أعماله. وعن رأيه بالمخرج كميل طانيوس اعتبر باسم انه “شاطر” تقنياً الا ان باسم يتمنى عليه ان يخلق هوية خاصة به وبرأيه ان كميل يمتلك مقومات كثيرة فهو بالاختصار مخرج جيد.
وبالنسبة للانتقادات التي وجهت اليه في برنامج “رقص النجوم” أوضح باسم انه قد وصلته انتقادات الفنانة “مي حريري” لانها لم تكن راضية عن صورتها. أما بالنسبة للنجمتين نجوى كرم وهيفا وهبي فلم يصله أي اعتراض منهما بل على العكس يعتبر أنه عمل كل شيء ليظهرهما بأفضل صورة. وأوضح أن الادعاء بأن الكاميرا قد أكسبتهما وزناً اضافياً فهذا موضوع غير صحيح بل يمكن أن يعود الامر الى شاشات البلازما التي تعرّض الصورة. وأضاف باسم انه وفريق عمله وخاصة زوجته ريتا حريصون جدا على الصورة وعلى أن تُظهر الضيفات باحلى صورة وكل ما نفذ كان متفقاً عليه بتفاصيله حتى أن نجوى حضرت قبل يوم وأجرت بروفا على كل شيء. وأضاف أن هيفا كانت مسرورة جدا وقد اتصلت به وأعربت عن سرورها بالحلقة. وقد نفى باسم نظرية المؤامرة هنا فالكاميرا لا تلعب دورا في تضخيم الصورة. وأضاف أنه من الافضل الحديث عن اهمية هذا البرنامج الذي لاقى استحسانا كبيرا حتى عالمياً اذ اعتبر انه احتل مكانة بين أوائل عمليات التنفيذ لهذا البرنامج حيث دخل في منافسة مع النسخات الاوروربية والاميركية. وأعلن أنه سيتم اطلاق الموسم الثاني من البرنامج في أواخر سنة 2013.
أما عن الفنانة احلام فاعتبر ان المشكلة معها قد حلت على أثر انزعاجه منها خلال تصوير حلقة برنامج “تارتاتا” حيث تأخرت خمس ساعات فكتب على موقع تويتر منتقداً هذا التصرف غير الاحترافي وبدأت حملات الهجوم والتشهير من “الفانز”. ومن ثم التقى بزوجها مبارك الهاجري وتوضحت الامور بينهما وبعدها شاركت احلام معه في برنامج “بحلم بيك” حيث كانت حلقة رائعة.
وعن الفنان التونسي صابر الرباعي اعتبر باسم أنه صدبق ولا خلاف معه على الاطلاق بل هناك احترام متبادل بينهما، مضيفا ان المادة التلفزيونية تحمل الكلام عن العداوات والخلافات بينما هو لا مشكلة له مع أحد فهو انسان مسالم مع الحفاظ على حقه اذ لا يقبل التقليل من قيمة عمله واعتبر ان ليس كل ما يقال ويكتب دقيق خاصة في غياب الرقابة.
وبالمقارنة بين برامج “حديث البلد” و”بعدنا مع رابعة” وبرنامج “نورت” اعتبر باسم ان لا تشابه بين “نورت ” و”حديث البلد” فهما من انتاج نفس الشركة مشيرا الى ان شركته تركز على عدم تشابه انتاجاتها، مع وجود قاسم مشترك بينهما هو تعدد الضيوف اما كل ما عداه فهو مختلف، بينما بالنسبة لبرنامج “بعدنا مع رابعة” فقد بدأ بعرجة على أثر الخلاف مع بيري كوشان التي اعتبرت انه يستنسخ بعض افكار برنامجها كفكرة العشاء فتوقفت النسخة الاولى منه والغيت فكرة العشاء بعد ان ربحت بيري الدعوى.
وأعرب باسم عن محبته للاعلامية رابعة الزيات الا انه اكد ان برنامجها فيه تقليد لبعض فقرات “حديث البلد” موضحاً ان حديث البلد هو في الاساس برنامج فرنسي الا انه قد ادخل عليه بعض التغيير والتعديل مع الاحتفاظ بالوفاء للنسخة الاصلية.
وأشار باسم أن هناك فضل كبير له ولغيره من المخرجين بجلب الانتاجات الى بيروت اذ ان 80% من البرامج الضخمة في العالم العربي والتي تحتوي على ضخامة انتاج تصوّر في لبنان لوجود مخرجين مهمين وميزانيات مقبولة. مضيفاً ان 70% من كليبات العالم العربي والاعلانات تصور في بيروت ايضاً وهذا بفضل امثاله بالاضافة الى غيره.
وحول ما يتردد عن انه الاعلى اجراً بين المخرجين لفت باسم الى انه لا يقوم بمقارنة بين أسعاره والاسعار التي يتقاضاها غيره من المخرجين فهو بكل بساطة يطلب ما يجده مناسبا له ولعمله.
وشدد باسم على أهمية التقنيات فهي تعتبر عاملا أساسيا يساعد على الخلق والابتكار مشيرا الى ان الموسيقي سام عبدالساتر استطاع ان يخترع كاميرا “روبوت” بدون أسلاك وتتحكم “بالزوم والفوكس” وذا ما لا تستطيع عمله شركات عالمية فنحن فخورون بهكذا أشخاص، مضيفاً انه الى جانب التقنية العالية في البرنامج يجب ان بكون المضمون قوياً والصورة ايضاً. مضيفا الى انه يحب ان يعطي المشاهد خيارات جديدة وان يدغدغ له بصره بعيداً عن الرتابة والتكرار، فمثلا يحب الاعلامي نيشان أن يعمل معه لانه يعرف انه دائم الابتكار والابداع كما حدث في برنامج “انا والعسل”.
وعن السياسة أعلن باسم انه ضد العمى السياسي المنتشر عند أغلب اللبنانيين الذين يعمدون الى التبرير للقائد في الوقت الذي يجب انتقاده وحتى معاقبته مضيفا انه مع لبنان القوي الحرّ السيد المستقل وان كانت هذه افكار قوى 14 اذار فهي تتماشى مع رؤيته للبنان وهو قد يكون مع رؤية معينة لحزب ما ومع أخرى لاحزاب ثانية، مضيفاً انه ليس ضدّ احد بالمطلق ويعتبر انه لا توجد كل السلبيات في شخص والايجابيات في شخص اخر الا في الامور المصيرية فهو هنا مع الابيض والاسود.
وأخيراً رأى باسم أن ابنته “ميا ماريا” ابنة الثلاث سنوات ونصف تسبق عمرها في اتقانها ومحبتها للتكنولوجيا تاركا للقدر امكانية عملها في التلفزيون ام لا.