بالصور- بكاء آن هاثاواي وسقوط جنيفر لورانس وارغو يتفوق مرة جديدة وينتزع الاوسكار من يد ميشيل اوباما… هذه النتائج الكاملة
حاز الممثل دانيال داي لويس على جائزة أوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم “لينكولن” الذي جسد فيه الرئيس الأميركي الراحل إبراهام لينكولن، الذي حارب التفرقة العنصرية ونجح في تمرير قانون يمنع العبودية في الولايات المتحدة الأميركية.
الممثلة الشابة جنيفير لورنس حازت على جائزة أوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “سيلفر لينينغز بلايبوك”. وكانت لورنس وصلت إلى قمة شهرتها بعد مشاركتها في فيلم “هانغر غيمز”، الذي حصد نجاحا كبيرا على مستوى العالم.
وفاز بجائزة أفضل مخرج، آنغ لي عن فيلم “ذي لايف أوف باي”، الذي حقق نجاحا واسعا واعتمد بشكل كبير على الخدع البصرية.
أما جائزة أفضل ممثل في دور مساعد، فكانت من نصيب الممثل الألماني النمساوي كريستوفر فالتز، وذلك عن دوره في فيلم “جانغو أنتشيند” من أخراج كوانتين تارانتينو وبطولة الممثل الأميركي جايمي فوكس إلى جانب الممثل ليوناردو دي كابريو.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي لأكاديمية فنون وعلوم السينما على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الأوسكار.
وكان الفيلم، الذي أنتج في العام 2012، قد ترشح لخمس جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي للمخرج ذاته وكذلك جائزة أفضل ممثل مساعد.
وهذه هي جائزة الأوسكار الثانية التي يحصل عليها فالتز في حياته، حيث كان قد فاز بالجائزة نفسها عن دوره في فيلم “الأوغاد المنتقمون” عام 2010.
وسبق لفالتز أن حصل على جائزة الغولدن غلوب عن الدور نفسه، أي أفضل ممثل مساعد، وذلك في الحفل السبعين للجائزة، بينما فاز تارانتينو بجائزة الغولدن غلوب لأفضل سيناريو.
ويتناول الفيلم “جانغو أنتشيند” قصة عبد محرر، ويقوم بدوره الممثل فوكس، ما قبل الحرب الأهلية الأميركية، وهو يحاول إنقاذ زوجته من رجل إقطاعي واسع النفوذ والسطوة، ويقوم بدوره دي كابريو، وذلك بمساعدة صياد الجوائز فالتز.
وفازت الممثلة الأميركية آن هاثاواي، البالغة من العمر 30 عاماً، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك لدورها في فيلم “البؤساء”، المقتبس عن رواية بالاسم نفسه صدرت عام 1862 للكاتب الفرنسي فيكتور هوغو.
فيلم “آرغو” حاز على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم لبن افليك الذي يخوض تجربة الاخراج للمرة الاولى والجائزة قدمتها سيدة البيت الابيض ميشال اوباما التي تألقت خلال حفل توزيع الجوائز.
وينقل الفيلم قصة تحرير الرهائن الأميركيين الذين كانوا محتجزين في إيران عام 1979.
فيلم “شجاعة” الذي يتناول قصة أميرة متمردة حاز على جائزة أوسكار أفضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة.
ويحكي الفيلم قصة أميرة شابة اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات اسكتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة التقليدية المألوفة وتحدت والديها لتشارك في مسابقة للرمي بالقوس وهو أمر يخالف تقاليد البلاد.
الفيلم النمساوي “آمور” أو “الحب” فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ويروى الفيلم الناطق بالفرنسية، الذي أخرجه مايكل هانكه، تفاصيل الصراع اليومي لزوجين باريسيين مسنين مع مواجهتهما اقتراب الزوجة من الموت.
وحصل فيلم المخرج السويدي من أصل جزائري، مالك بن جلول “البحث عن رجل السكر” على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
ويتناول الفيلم قصة إعادة اكتشاف المغني وكاتب الأغاني الأميركي “ساكستو رودريغيز” الذي اختفى من الحياة العامة بعد أن أصدر ألبوماً في أوائل سبعينيات القرن الماضي.
وتفوق الفيلم على أفلام أخرى ضمن المجموعة ذاتها، ومن بينها فيلم المخرج الفلسطيني عماد برناط، 5 كاميرات مكسورة والحراس والحرب الخفية وكيف تنجو من البلاء.
وفازت المغنية البريطانية الشابة أديل على جائزة أوسكار عن أفضل أغنية و جاكلين دوران عن جائزة أفضل تصميم أزياء عن فيلم “أنّا كارنينا”.
شاهدوا الصور