تغطية خاصة بالفيديو- كارمن لبّس: كل شيء يمارس في مجتمعنا ولكن في الخفاء؛ ريمون جبارة: حالتي في السابق كانت أفضل مما هي عليه اليوم
في حلقة جديدة من برنامج “من الاخر” الذي يعرض مساء كل أربعاء على شاشة “أم تي في” اللبنانية، استقبل الاعلامي بيار رباط كلّ من المؤلف المسرحي القدير ريمون جبارة، الممثلة كارمن لبس، الاعلامي روبير فرنجية، الفنان العالمي بوغي بريز، المسؤول عن جمعية “هوا عكار” ألبير خوري ومصممة الأكسيسوارات لارا جابر.
بدايةّ ذكر الممثل والمخرج المسرحي ريمون جبارة، أن لديه العديد من الاصدقاء السياسيين، وشكر الدولة اللبنانية على الاوسمة التي منحته اياها، موضحاً أن أول وسام حصل عليه كان من الدولة الفرنسية. ولفت الى أن علاقته اليوم مع الصحافيين جيدة، كما رأى أن هناك لغز في المسرح، مضيفاً أنه لا يشجع أولاده وأحفاده على العمل في الفنّ المسرحي، فبرأيه أن المسرح “ما يطعمي خبز” ذاكراً أن حالته في السابق كانت أفضل من ما هي عليه اليوم.
ومن ثمّ صرّحت الممثلة كارمن لبّس أنها قد أنهت تصوير الفيلم السينمائي “الحاجز الاخير” مع مخرج ايراني، موضحة أن السيناريو ايراني ولكن القصة لبنانية تتحدث عن فترة التسعينات أي فترة وجود “جيش لحد” في منطقة الجنوب، وأضافت أن الفيلم مؤلف من ست حلقات وأن اللهجة المعتمدة في الفيلم هي لبنانية ولكن على طريقة أهالي الجنوب.
وعن علاقتها بزياد دويري مخرج فيلم “ويست بيروت”، أوضحت “كارمن” أن زياد هو أول مخرج سينمائي تعاملت معه، مشيرة الى أن التعامل معه كان سهلاً لكونهما يفهمان على بعضهما بسرعة، وأضافت أنه انسان حساس، يعرف ما يريد ويعي كيفية التعاطي مع الممثل.
وأشارت “كارمن” أن الشهرة الللبنانية تكفيها وهي الاهم بالنسبة لها، ولكن في بعض الاحيان لا يأخذ الممثل اللبناني حقه، مشيرةً الى أنها قامت بدور تمثيلي بمشاركة الممثلة نجلاء فتحي فكان من المؤسف تهافت الصحافيين اللبنانيين لأخذ المقابلات والتقاط الصور مع الممثلة المصرية نجلاء فتحي من دون الانتباه للممثلة اللبنانية.
وتابعت “كارمن” أن المجلس النيابي اللبناني لا يضم عدداً كافياً من النساء، ورأت أنه على الجميع الترشح للانتخابات النيابة بهدف ازالة الطقم القديم ليأتي أشخاصاً جدد يعملون لمصلحة البلد وأوضحت كارمن أن في حال ترشحها للنيابة ستخسر اذا لم تعلن ولائها اما لفريق 14 آذار أو لفريق 8 آذار فقالت ممازحةً: “اذا خسرت بهاجر”.
أما عن موضوع المساكنة، أشارت “كارمن” الى أنها اختبرت المساكنة سابقاً ولكنها عانت من مشاكل مع عائلتها، ولفتت الى أن كل شيء يمارس في مجتمعنا ولكن في الخفاء الا انها تفضل أن تقوم بكل شيء في العلن وتتحمل هي النتائج وفي حال شعرت بالخوف من ردّة فعل الناس والمجتمع لا تقوم بالعمل من الأساس. وأضافت أنها ليست ضدّ الزواج ولا ضدّ المساكنة، فبرأيها أن كل شخصين من الضروري أن يعيشا مع بعضهما قبل القيام بخطوة الزواج.
واعتبرت “كارمن” أن فرق العمر بين الرجل والمرأة أصبح موضة. وأشارت الى أنها لا تنافس الجيل الجديد لأنها لا تستطيع أن تلعب أدوارهم والعكس صحيح، وأضافت أنها تستمتع بالعمل مع الممثلات المحترفات مثل الممثلة رولا حمادة، مشبهة العمل بلعبة الـ:”بينغ بونغ”، وكشفت كارمن عن حلمها بأن تقوم بدور الساحرة لذا كتبت سابقاً مسرحية للاولاد.
وختمت كارمن بأن لديها قطتان وكلب وهي مع تشجيع الاولاد في المدارس من أجل تربية الحيوانات والعناية بهم لأن الحيوان كائن ضعيف وقالت: ” عندما نتعلم أن لا نؤذي الحيوان نتعلم أن لا نؤذي الانسان، وبالتالي نصبح مجتمع انساني”.
وصرّح الفنان العالمي “بوغي بريز” أنه يقيم حالياً في لبنان لفترة محددة، وذكر أنه تعاون مع عدد مهم من الفنانين فمنذ سنة 2009 بدأ التعامل مع فنانين لبنانين لذلك أصبح لبنان “بيته الثاني”، وأشار الى أنه قد تعامل مع الفنانة شاكيرا من خلال “وايكلف جون”، وعندما كان عمره خمس سنوات بدأ الغناء في الكنيسة ومن ثم دخل عالم التمثيل في “برادواي شو”.
وأشارت مصممة الأكسسوارات لارا جابر الى أنها بدأت بتصميم الاكسسوارات في عمر 20 عاماً كهواية ومنذ سنة احترفت هذا العمل، وأضافت أنها تتعامل مع شركة في أميركا لتنفيذ تصاميمها.
ومن جهته قال الاعلامي روبير فرنجية أنه بدأ بكتابة أول مقالة له عن مسرحية صيف 840 للراحبنة عندما كان على مقعد الدراسة. ولفت الى أن الجريدة هي المادة الابقى، متمنياً على أولاده أن يقرأوا الجرائد الموجودة في أرشيفه، وأضاف أنه يستمتع بكتابة مقالته بخطّ يده، ولكنه يتفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعية، وأعلن عن قيامه بتصوير مسلسل وداعاً الذي يتناول قضية الطائرة الاثيوبية الذي سقطت قبالة السواحل اللبنانية وهو مؤلف من سبع حلقات قد يمتد الى عشر حلقات وهو من كتابة طوني بيضون، اخراج يوسف شرف الدين، وانتاج ايلي معلوف، كما أنه يجسد شخصية النائب السابق فريد الخازن خلال المسلسل، وأضاف أنه في صدد تحضيره لبرنامج جديد قريباً.
وأخيراً صرّح المسؤول عن مشروع “هوا عكار” السيد ألبير خوري، أن هذا المشروع هو حل لمشكلة الكهرباء في لبنان من خلال تركيب مراوح كهربائية لتصنيع الهواء، وأضاف أنهم بدأوا بالتحضير لهذا المشروع منذ سنة 2008 بهدف انتاج طاقة جديدة نظيفة للهواء، وبنفس الوقت خلق فرص عمل في منظقة عكار. وأضاف أن الدولة ليس لها الخبرة الكافية لانتاج الطاقة من الهواء ولكن القطاع الخاص يتمتع بخبرة عالية، ولديه امكانيات تمويل مهمة وعلى الدولة اللبنانية شراء هذه الكهرباء لتوزيعها، كما عليها توقيع عروضاً جدية مع الشركات.
شاهدوا الحلقة