بالصور – محاولة لاستفزاز زوج النجمة سيرين عبد النور … ولماذا اعتبر الفنان جوزيف عطية نفسه مقصّراً؟
في حلقة استثنائية من برنامجه الاذاعي (وانت مروّح) الذي يبث عبر اثير صوت الغد الاردن، استقبل الاعلامي مازن دياب الفنانة سيرين عبد النور والفنان جوزف عطية في حلقة اعتبرت من اجمل حلقات الموسم حيث غلب عليها الطابع الفكاهي والغنائي.
في البداية تحدث جوزف عن البومه الجديد وقال، اعتدت على طرح البوم كل سنة، وسأبقى على هذه الطريق، لان الالبوم يكون عملاً غنياً متكاملاً واحب الاختلاف بالالوان.
وعن برامج الهواة الجديدة قال جوزف استمتع بالبرامج وتابعت (احلى صوت) برنامج رائع وكذلك (اراب ايدول) لكن المشكلة هي ما بعد البرنامج، هل هدف المحطة تسلية المشاهدين؟ او اكتشاف مواهب وصناعة نجوم جدد؟ ان كان الهدف التسلية فعملهم رائع، اما لو ارادوا ان يصنعوا نجوماً فعليهم ان يتعبوا اكثر.
من جهتها بدأت سيرين عبد النور اللقاء بمعايدة مازن وجوزف والمستمعين بمناسبة العام الجديد، واعلنت عن مفاجأة جديدة وهي تجديد اغنية (مخاصمني) للفنانة شادية.
تحدثت سيرين ان سبب نجاح روبي هو تكامل العمل من انتاج، سيناريو (جريء في العالم العربي)، ممثلين، مخرج…، كما اصر مازن ان عرض المسلسل على محطة الـ ام بي سي كان سببا كبيرا لنجاح المسلسل، فردت قائلة لو عمل غير ناحج عرض على محطة كبيرة ليس من الضروري ان ينجح، وعن مقارنتها ب (فاطمة) قالت اسعدتني مقارنتي بمسلسل فاطمة التركي الناجح، احب المنافسة طالما هي شريفة.
سألها مازن ان كانوا الاتراك يسبقوننا باشواط، قالت، انا متعصبة للبنانيتي، الانتاج التركي اكبر بكثير من انتاجاتنا، اقل حلقة في تركيا تكلفتها ما يزيد عن 130 الف دولار، انا فرحة اننا استطعنا ان ننافس.
وعن الغيرة، حاول مازن الحركشة بفريد زوج سيرين عبد النور، قائلا كل شخص يعرف حدوده، انا الداعم الاول لسيرين، الغيرة موجودة لكن بحدود، سأله مازن عن مشكلة… (ضحك وقال بلا فضايح)، ردت سيرين وقالت: ساخبر مازن خبرية واحدة، في احدى الحفلات، هجم عليّ الحضور، هناك شخص كان مزعجاً يريد ان يغمرني ليتصوّر، بعد دقيقة رأيته طاير عن المسرح.
وجهت سيرين تحية لكل اهل الصحافة العربية المتابعين للحلقة، وبسؤال من صحافية مصرية قالت لسيرين: لماذا انت مقصرة مع الصحافة المصرية؟ ردّت سيرين: انا بدي رضى الصحافة المصرية والشعب المصري، انا كل حفلاتي في مصر، لكن هناك وسائل اعلامية عندها مكاتب في لبنان، فلا استطيع ان اكرر نفسي مع ذات الصحيفة، الاعلام المصري انصفني واحبهم كثيرا.
عن تجربة جوزف الاخراجية قال، كانت فكرة، استطعت ان اصور لنفسي لكنني لن اصوّر لغيري من الفنانين، وعن تجربته بالغناء المصري قدم اغنية (الورد) التي صرّح انه سيصورها قريبا.
وبالعودة الى البوم جوزف الجديد صرّح انه مقصر اعلامياً بتسويق الالبوم نظرا للظروف العربية الراهنة، سيخصص لقاء مع الصحافة في لبنان، الاردن، مصر وغيرها من الدول.
قدمت سيرين وجوزيف معا مجموعة من الاغاني ابرزها: الحق ما بيموت، لو بص في عيني وغيرهما من الاغاني.
وبالنسبة للفصل ما بين الغناء والتمثيل قالت سيرين اشكر الجمهور العربي الذي صوت لي لاكون افضل ممثلة عربية، انا مهنتي التمثيل والغناء هو هواية وموهبة، انا لست سلطانة الطرب ( ومش آخذة الموضوع جدّ)، تمثيليا اطمح لأن اكون الافضل دائما، اما الغناء فهو هواية.
عن آخر اعمالها قالت هناك عمل مشترك بين لبنان، مصر وسوريا سنصوره لرمضان من انتاج سما برودكشن، وسينمائيا وقعت على فيلم (زيركون) لمروان حداد، وسيكون من بطولتي ومكسيم خليل.
روبي كان نقلة نوعية لسيرين، اختلف الاجر، الشروط، الممثلين… قالت: نعم مرحلة جديدة لي، الجديد سيكون على نفس مستوى روبي او افضل، ابحث اولا عن السيناريو والمخرج قبل اي شيء.
وعن انتقاد بعض الناس للمغنيين في ظل الازمات العربية قالت: هذه مهنتنا، ماذا سأفعل؟ هيدي شغلتي (من اول ما خلقت عندنا حرب) عندما اغني لا ننسى الحروب والمشاكل، هذه مهنتي واعتاش منها، وانزعج من الذين يقولون: الناس في حرب وانتم تغنون.