تغطية خاصة بالصور- نجم ستاراكاديمي مصطفى مزهر يعود بعد غياب ويتعاون مع خليفة المخرج الراحل يحيا سعادة بشير لاغوسيس
تمّ مساء الأربعاء تصوير فيديو كليب لأغنية “اشتقت لكل شي” لنجم “ستارأكاديمي”مصطفى مزهر داخل استديو Retina في منطقة الحازمية. هذه الأغنية صوّرت تحت اشراف المخرج بشير لاغوسيس، وهي من كلمات والحان رامي الشافعي وتوزيع عمرصبّاغ.
وفي حديث خاصّ لموقع بصراحة، أشار الفنان مصطفى مزهر الى أن الأغنية في قمّة الرومانسية، وقد اختار أن يتعاون مع المخرج “بشير لاغوسيس” لأنه الشخص المناسب للقيام بهذا العمل، مضيفاً أن موضوع الاغنية حساس وبشير قريب لهذا الجو من الأعمال الرومانسية لافتاً الى أنه مرتاح جداً الى التعاون معه.
وبالنسبة لغيابه عن الساحة الفنية لحوالي السنتين، أشار مصطفى الى أنه كان منشغلاً في بعض أمور الحياة وكانت لديه مشاكل في الانتاج، مؤكداً أن عمل اليوم هو الانطلاقة التي ستستمر، وأشار الى أنه تمّ تأجيل تصوير الكليب لأيام لأسباب تقنية.
وعن كثرة برامج الهواة اليوم، اعتبر مصطفى أنه من الصعب على المشترك أن يستمر بعد انتهاء البرنامج فعلى الفنان أن يطوّر نفسه، وان يقوم ببعض الحفلات، ويبحث عن شركة انتاج تتولى ادارة أعماله.
وعن برنامج “ستار أكاديمي” كشف مصطفى أنه لم يحظى بدعم من الأكاديمية بعد خروجه، وأشار الى أن قناة LBC لم تساعده انتاجياً انما فقط بعرض الكليب على شاشتها، وبالرغم من ذلك أكد أنه على اقتناع تام بمشاركته في ستار أكاديمي لأنه يحب هذا البرنامج، وبرأيه أنه ما زال من أقوى البرامج حتى اليوم.
ولفت الى أنه كان ضيف شرف في مسلسل “جود” من اخراج فادي ابراهيم، واليوم لا يفكر بالتمثيل بل يركّز على الغناء.
وبالنسبة لتشبيه صوته بصوت الفنان فضل شاكر ردّ مصطفى أنه لم يقصد تقليد أحد، لكنه يفتخر في ذلك. وأعلن أنه سيحيي ليلة رأس السنة في أميركا.
ومن جهته، صرّح المخرج بشير لاغوسيس لبصراحة، أنه استوحى فكرة الكليب من فكرة الاميرة النائمة sleeping beauty واعتمد على بلورتها في اطار جديد ضمن قالب فنّي راق. وأضاف أن الأغنية رومانسية بامتياز، تتناول موضوع الحب، الغرام والاشتياق. وأوضح أن التصوير تمّ في استديو فادي حداد، حيث اقتصر الكليب على ثلاثة مشاهد أي ثلاث ديكورات.
وعن تعاونه مع الفنان مصطفى لفت بشير الى أن مصطفى كان يرغب بالتعامل مع مخرج جديد لاقامة عمل مختلف عن الأعمال المعتادة طرحها في الاسواق، وأضاف أن مصطفى متساهل لا يمانع من اعادة تصوير المشهد عدة مرات بهدف تقديم الأفضل.
وأشار بشير الى أن للفنان دور مهم جداً ليوصل فكرة المخرج للمشاهد من خلال الكليب معتبراً أن مصطفى من الفنانين الذين يتفاعلون مع الكاميرا بشكل ممتاز. وبرأيه أن المخرج يستطيع اظهار اداء الفنان حتّى لو انه لا يجيد التمثيل.
وعن تأثرة بالمخرج الراحل “يحيا سعاده” كونه كان احد المقربين جداً منه اعتبر أن يحيا مدرسة بحد ذاتها وهو فخور بتأثره به، وكشف أن الناس سترى ما اشتاقوا اليه لو كان يحيا ما زال على قيد الحياة. كما تمنى أن يستمر في الخط الذي بدأه يحيا قبل رحيله. وأعلن بشير أنه مازال يتشاور ويتفاوض مع بعض الفنانات لاقامة أعمال جديدة.
وأخيراً أوضح منسق الملابس “رولاند حداد” أنه تعاون مع المصمم “ايلي وهبة” الذي تولى تنفيذ التصاميم والملابس للكليب، وكشف أنه اعتمد على التصاميم المعاصرة، حيث يرتدي مصطفى لباساً عادياً خلال وجوده في غرفة النوم عندما كان يتذكّر حبيبته، بالاضافة الى طقم أسود مخملي مع ربطة عنق ذهبية في المشهد الذي يقدم فيه الخاتم الى حبيبته.
أمّا بالنسبة للعارضة فأعلن رولاند أنها سترتدي فستاناً قصيراً وآخر طويل زهري اللون.