تغطية خاصة بالفيديو -رئيسة تحرير موقع (بصراحة) باترسيا هاشم: لم يعد من الممكن التساهل بالمواقع الالكترونية، ونريد قانوناً يحمينا ولا يحدّ من حريتنا

اطلت الزميلة رئيسة تحرير موقع “بصراحة” باتريسيا هاشم والصحافي بسام القنطار والاعلامي وليد عبود وذلك ضمن تقرير خاص يتعلق بحملة “صحافيون خارج الجدول النقابي” ضمن برنامج “أنت حرّ” الذي يقدمه الاعلامي جو معلوف مساء كلّ ثلاثاء على شاشة الـMTV.

وشددت باتريسيا هاشم على أهمية الصحافة الاكترونية واعتبرت انه لم يعد من الممكن التساهل بها لانها باب مفتوح ومجاني للالآف من الزوار من داخل البلد الذي أنشا فيه الموقع أو من خارجه، بالاضافة الى الدور المهم الذي تلعبه هذه الصحافة بالتأثير على الرأي العام، أما فيما يتعلق بقانون الصحافة الالكترونية الذي لم يصدر بعد، قالت هاشم “نحن نريد هذا القانون ولكن كي يحمينا وليس كي يحاسبنا ويحدّ من حريتنا، كما تمنت من وزارة الاعلام تشكيل لجنة لتأسيس قانون لاصحاب المواقع الالكترونية وللصحافيين العاملين في هذه المواقع.

من جهته تحدّث الصحافي بسام القنطار عن النزاع الحاصل بين نقابتي الصحافة والمحررين، وصرّح أن منذ اطلاق حملة “صحافيون خارج الجدول النقابي” أصدر نقيب الصحافة بيان يدعي من خلاله النقابيين للاجتماع ولكن من المفاجئ أن الصحافيين توجهوا الى المكان الخطأ فكان عليهم أن يقدموا طلباتهم لدى نقابة الصحافة. واعتبر القنطار أن هذا خير دليل على النزاع القائم بين نقابتي الصحافة والمحررين. وفيما يتعلق بالصلاحيات أكد أنه لا يجب ان تكون نقابة أصحاب الصحف أو نقابة الصحافة المسؤولة عن ادخال الصحافيين الى نقابة تمثلهم لان النقابات عادة هي لأصحاب المصلحة وليس بامكان ربّ العمل أن يوافق على ادخال موظفيه الى النقابة. ولفت الى أن القانون لا ينص حرفياً على الصحافة الورقية وهذا ما يفتح باب الاجتهاد واعتبار المطبوعة الالكترونية ايضاً مطبوعة، مضيفا أن كيفية وصول المادة الى الجمهور خاضعة دائما للتطور العلمي والتقني.

أما الاعلامي وليد عبود فأوضح أن نقابة المحررين هي لكل من يعمل في الاعلام المكتوب ونقابة الصحافة هي لأصحاب الصحف والمطبوعات. وتأسف بعد ثلاثون عاما على الولادة المشوهة لنقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع بسبب انسحاب العديد من المحطات الاذاعية والتلفزيونية المهمة منها، واعتبر أن طريقة الانتخابات لا تليق باعلاميين فيجب أن يكونوا فوق الاسطفافات الطائفية، المذهبية والسياسية، كما أشار الى أهمية المواقع الالكترونية التي شبهها بالجريدة التي تصدر كل لحظة وكل دقييقة. وأضاف أن العامل في الاعلام المرئي والمسموع ليس لديه مرجع له، فهناك خياران اما المتابعة في هذه المساعي والاتصالات وصولا الى البقاء في نقابة واحدة واما التأسيس لنقابة ثانية ترعى شؤون النقابيين.
  
شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com