نوال الزغبي مدرسة من النجوميّة والتواضع … نجاحها حصرم بأعين المغرضين

بمجرّد ذكر إسم “نوال الزغبي” في الوسط الفنيّ، الإعلاميّ والجماهيريّ في لبنان والعالم العربي لا تستطيع إلا أن تؤكد أنها أكثر فنانة حققت نجاحًا منقطع النظير منذ دخولها عالم الغناء في أوائل التسعينيات بأغنية “أنا عايزة الردّ” والتي تعتبر إطلالاتها وجمالها وشياكتها إحدى ركائز نجاحها، هذا بالإضافة إلى كمّ من الاغنيات والكليبات والحفلات التي حققت المرتبة الاولى عربيًا خلال مشوارها الفنيّ، أغنياتها التي إشتريت وغنّوها نجوم أتراك.

مثل أغنية “الليالي”، “الدلعونا” “روحي يا روحي”، “بعينك” وغيرها، بالإضافة إلى أن نايت كلوب النجمة العالمية مادونا قد لعب أغنياتها في أميركا مثل “اللي تمنيته”، “طول عمري”، ناسيني ليه”. إنها “نوال الزغبي” إسمها الذي يشكل ضمان نجاح إن أطلّت في أي برنامج أو مقابلة، هي التي عرفت أين تستثمر نجاحها وتغيب لتعود إلى جمهورها المخلص بأغنيات جديدة لها عنوان واحد “نجاح كاسح”. وهذا ال”نجاح الكاسح” بعد ألبومها الاخير “معرفش ليه” وكما وصفه كافة الاعلاميين والجماهير أنه الالبوم الافضل لعام 2011، وخصوصًا أغنية “ألف ومية” التي “كسرت الارض”، أراد بعض المغرضين من نجاحها أن يقلبوا عليها فرحة النجاح، الاستقرار وراحة البال بتهديد نشر تسجيلات صوتية ستضرب صورتها، الا ان كل ما يُشاع ويُحكى هو “كلام فارغ” من أشخاص “فارغين” يجلسون كل ليلة في نفس الملهى لا عمل لديهم ولا حديث سوى “نوال الزغبي”، وهي التي تعيش بفرحٍ كبير مع أولادها وعائلتها وأصدقائها تسافر لإحياء أكبر الحفلات والأعراس ومنها في الثامن من نوفمبر في “أتلانتس النخلة” في دبي، وعرسًا اخرًا في الكويت أواخر نوفمبر ثم إلى لندن وبعدها مصر يليها قطر، فأرادوا أولئك الأشخاص أن يكسروا راحتها ونجاحها وتسليط الضوء على “فبركات” لإلحاق الضرر على الزغبي، والتي ببساطة لم تنزل الى هذا المستوى الرخيص واكتفى محاموها برفع سلسلة من الدعاوى القضائية على المسببين بهذه الاخبار وكل من يروّج لها.

نوال الزغبي التي في حفلها الاخير بعيد الفطر المبارك في بيروت مع الموسيقار ملحم بركات، بعد نجاح الكبير لحفلها بظل الغاء باقي حفلات الفنانين الاخرين، خرجت من المسرح نجمة متواضعة أرادت أن تقود سيارتها بنفسها الى منزلها كما ترون في الصورة، بتواضع كبير لا تعيشه نجمات أصغر منها نجوميّة ونجاحًا، لن ينال منها إشاعات أصغر من إسمها الكبير التي بنته بتعبٍ وسهرٍ وإرادة ستبقى عصرمًا بأعين المغرضين والذين يريدون أن تنتهي نوال فنيًا ونفسيًا، ولكن الايام المقبلة كفيلة أن تقلب كافة المقاييس، هذا مع إصدار أغنية “غريبة هالدني” التي يراهن كلّ من سمعها أنها ستكون أغنية “الهيت” في لبنان والعالم العربي لموسم الشتاء المقبل.
 

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com