خاص- برافو رامي عياش المبتكر والمبدع ذكّرنا بالممثل العالمي (جوني ديب) في فيديوكليب جبران
واخيراً يبصر فيديو كليب “جبران” النور حيث تبدأ محطة “ام تي في” اللبنانية عرضه حصرياً غداً على شاشتها في حين يعرض فضائياً على قناة ميلودي وسيتفاجأ الجمهور من اطلالة رامي عياش في هذا الفيديو كليب حيث تطرّف باقتباسه شخصية جديدة عاشها بكل تفاصيلها، وهي شخصية عازف بيانو يعيش على مزاجه وهو عصري جداً و “Cool” وقد عاش رامي تفاصيل هذه الشخصية بحذافيرها حتى نكاد نصدق انه بالفعل يشبهها لناحية الازياء والاكسسوارات الكثيرة والحلي التي يرتديها حتى انه ذكّرنا بالممثل الاميركي العالمي Johnny Depp “جوني ديب” كما ترونه في الصور.
برافو رامي عياش… ومرة جديدة يكون رامي سباقاً في ابتكار الشخصيات في اعماله المصورة كما كان سباقاً في “قلبي مال”، و “خليني معاك”، و”حبيتك انا” واخيراً “مجنون” ، فهو جريء الى درجة الابداع ويعرف كيف يخرق دائماً جدار الرتابة والتكرار ، ونحن ننتظر بفارغ الصبر الفيديو كليب غداً الذي يمكن اعتباره تحفة فنية بكل المقاييس ومرّة جديدة من توقيع المخرجة المبدعة انجي جمال.
من جهة ثانية صرح “عياش” في مقابلة خاصة لمجلة “ناين” تحت عنوان حبيبة رامي عياش من تكون الصادرة هذا الاسبوع انه محاطاً بجوقة من الناقدين اللاذعين وقال رامي: لا احد من المقربين مني يجاملني وانا اساسَاً على احب سماع المجاملات بالمقابل لا تهمني الانتقادات اذا كنت مقتنعاً بما افعله.
واذا كان يستمع الى النصيحة ويقول ان فلان لا يهمه رأيه اجاب رامي انه لا يستمع الى آراء اي احد حول الموسيقى التي يقدمها إلا نادراً جداً.
اما عن تقييمه لما يجري اليوم على الساحة الفنية وعن رأيه بالاصدارات الفنية الجديدة اكد رامي انه لا يشتري ابداً الالبومات الجديدة ولا يستمع اليها فهو يستمع فقط الى البوم السيدة ماجدة الرومي والى اعمال زياد الرحباني التي يتعلم منها فإن الاعمال الجديدة مشابهة لبعضها البعض ولا يستفيد منها ابداً وافتخر رامي بانه يغرد منفرداً بعيداً عن السرب فارتباط اسمه بالمنافسة مع فنان آخر يعتبره مسألة “بايخة” لأنه يرفض ان يدور في الدائرة المغلقة نفسها مع الآخرين.
وعن تصريحات الفنانين وان كان يعتبر انها تنطوي على الخبث ام الذكاء فاجاب رامي “اذا شتم فنان زميلاً له هل هذه شطارة او شجاعة او رجولة؟” النسوان استحوا يعملو هيك”.
واضاف رامي : “ان هؤلاء الفنانين يشتمون بسبب الفراغ ولأن ليس لديهم ما يقومون به من اعمال وهذا يعني انهم يعيشون في فراغ ولا يمارسون اي عمل سوى الظهور في الاعلام واعتماد لغة الشتائم بينما الفنان المعطاء لا يتصرف مثلهم بل العكس يكون رده عليهم (خلص سبو فيي برافو).
وعن عدم افتتاحه لفرعٍ ثانٍ لمطعمه لبنان في بيروت بعد المغرب اكد رامي ان الاوضاع الحالية لا تسمح بذلك وانه يتمنى ذلك لأنه سيفتتح سلسلة من المطاعم في الاردن ومصر وستكون عائلية بامتياز.
وعن شركة “ميلودي” اكد رامي انه لن يجدد العقد مع الشركة بعدما التزمت باصدار البوم واحد له وذلك بسبب سفر مدير الشركة جمال مروان ورحيل مديرها في بيروت “مو حمزة” بالاضافة الى ان برأيه الشركة لم تعد ممسوكة، ولفت رامي الى ان علاقته مع روتانا افضل بكثير من علاقات كثر من الفنانين بها وانه يشرفه ان ينضم الى روتانا لأنها من اهم الشركات وتربطه بالقيمين عليها علاقة صداقة.
وتابع رامي تصريحه كاشفاً ان كليبي جبران ومجنون من انتاجه الخاص وهو يرحب بالـ “سبونسيرز” وخاصة دار مجوهرات معوض.
وان كان مرتبطاً بعلاقة عاطفية قال رامي ان كل شيء في الحياة “قسمة ونصيب” وكل شي بوقته حلو.
وعن اكثر ما يكرهه في الحياة اجاب انه يكره الكذب مثل كرهه للعمى وانهى بالقول لا اكذب ولا احب الكذب الا اذا كان ابيضاً ومن يحب الكذب لن يحبني.
وعن غيرته من زملائه اجاب رامي افرح لسماع اغان جميلة لفنانين متطورين فنياً اكثر مني حتى اغار منهم ويشكلوا لي حافزاً حتى اتطور ولا اغار من الفنانين الذين يقدمون المستوى نفسه الذي اقدمه.