كوكاكولا تستأنف تزويد ميانمار بمنتجاتها بعد غياب 60 عاماً
للمرة الأولى بعد غياب 60 عاماً، تقوم شركة كوكاكولا بتزويد منتجاتها للعملاء المحليين في يانغون عاصمة ميانمار. ويعتبر هذا الحدث بمثابة الخطوة التالية في إطار التزام الشركة على المدى الطويل تجاه إحداث تأثير إيجابي دائم من خلال توفير علاماتها التجارية العالمية في ميانمار، التي تُعرف أيضاً باسم “بورما”، فيما تنفتح الدولة على العالم.
مهتار كينت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا، يسلّم أولى صناديق كوكاكولا عن طريق الشركة بعد غياب 60 عاماً لمتجر “تشان مياي ثار” المحلي في يانغون، ميانمار.
وبهذه المناسبة، قال “مهتار كينت”، رئيس مجلس الإدراة والرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا: “لطالما كانت كوكاكولا على مدى عقود مضت جزءاً من النسيج الاجتماعي في البلدان التي تعمل بها حول العالم. ففي كل بلد أو مدينة ندير فيها أعمالنا، يحرص موظفونا على خلق قيمة اقتصادية للمساهمة في بناء مجتمعات مستدامة. ويسرنا أن نحظى مرة أخرى بفرصة المساهمة في بناء مستقبل أفضل لشعب ميانمار”.
وكان “مهتار كينت” في يانغون خلال عطلة نهاية الأسبوع بصفته عضواً في مجموعة الشخصيات البارزة من رابطة دول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، التي توفر توصيات مستقلة للقادة حول كيفية تعزيز أواصر العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة. كما أشرف على أولى عمليات تسليم منتجات كوكاكولا.
وتسعى شركة كوكاكولا لتأسيس وحدة تعبئة في ميانمار تجمع بين خبرتها العالمية وإمكانيات شركة “بينيا” (Pinya Manufacturing) المحلية للمشروبات الغازية. ويهدف هذا التعاون المرتقب إلى تزويد سوق ميانمار بأفضل ممارسات الأعمال لدى شركة كوكاكولا العالمية والاستفادة من القدرات التجارية المحلية الموجودة والمعلومات المتاحة المتعلقة بالسوق. ويتمحور الهدف من ذلك حول البدء بإنتاج محلي بأسرع وقت ممكن، بناء على اتفاقية توزيع مبدئية مع شركة “بينيا” لتوفير المنتجات في أنحاء الدولة مباشرة. وتتمتع كوكاكولا بممارسة عامة للعمل كشركة محلية في كل سوق تقدم به خدماتها، بما في ذلك البيع والتوزيع والتصنيع والتوظيف على المستوى المحلي.
ويتم إطلاق إعلان كوكاكولا في الأماكن العامة عبر أنحاء يانغون، وهو يعتبر امتداداً للحملة الإعلانية العالمية “افتح تفرح” (Open Happiness). وفيما يستند إلى القيم الجوهرية لشركة كوكاكولا والمتمثلة في الجمع بين الناس ومشاركة السعادة مع الآخرين، يدعو الإعلان الناس في ميانمار إلى فتح عبوة كوكاكولا والعمل جنباً إلى جنب لتحقيق مستقبل أفضل.
وخلال شهر يونيو، أعلنت شركة كوكاكولا عن التبرع بثلاثة ملايين دولار أميركي من مؤسسة كوكاكولا، الذراع الخيرية للشركة، إلى منظمة “باكت” (Pact) غير الحكومية لدعم مبادرات توفير فرص العمل للنساء وتمكينهن اقتصادياً عبر أنحاء الدولة. وخلال زيارته لمدينة يانغون، اجتمع “مهتار كينت” مع ممثلين عن منظمة “باكت” للنظر في الخطط والتحضيرات لتطبيق البرنامج الذي يُدعى “WORTH”.
وتنسجم جهود منظمة “باكت” في ميانمار مع التزام كوكاكولا العالمي بدعم خمسة ملايين سيدة أعمال عبر شبكة أعمالها العالمية بحلول 2020. وسيعمل برنامج WORTH على تمويل النساء الراغبات في القيام بالعديد من الأعمال التجارية وتتوقع كوكاكولا أن يحدد البرنامج رائدات الأعمال الراغبات في أن يصبحن أصحاب متاجر أو موزعين لمنتجات كوكاكولا.
وتخضع أنشطة كوكاكولا في ميانمار -بعد رفع العقوبات الأمريكية- لمعايير الشركة العالمية الراسخة والمتعلقة بالأخلاقيات المؤسسية التي تشمل: التقيد الصارم بالسياسات العالمية لحقوق الإنسان ومكان العمل، ومبادئ توجيه المزودين، وأنظمة إدارة الأعمال، والسياسات المضادة للرشوة، حيث يتوفر كل منها على موقع الشركة الإلكتروني عبر الرابط: http://www.thecoca-colacompany.com/citizenship/workplace_rights.html.