تغطية خاصة بالفيديو – رزان المغربي ظهرت وكأن شيئًا لم يكن لتقول: رجعتلي الحياة المستقبل لالي
بعد غياب اكثر من سنة اطلت رزان ضمن حلقة مسجلة من برنامج “انا والعسل” الذي يقدمه الاعلامي نيشان على قناتي الحياة المصرية و”ام تي في” اللبنانية طيلة شهر رمضان.
وظهرت رزان من جديد، وكأن شيئاً لم يكن، وتمنت (كما اكد مراراً نيشان خلال الحلقة) عدم التطرق مباشرة الى بعض المواضيع الخاصة (اي قصة الفيلم الذي تم نشره والذي كان سببا ًفي غيابها)، وبالتالي اختارت ان تكون اطلالتها محاولة لاستعادة ما خسرته من خلال التركيز على السعادة التي تغمرها حاليا (رغم الارتباك الذي كان واضحاً خلال حديثها) ومن خلال العديد من الايحاءات التي اطلقتها والتي اختارت هذه المرة ان تكون فلسفية ونفسية وروحانية ومنها (نحنا منكبر بالتجارب، منخلق صفحة بيضاء، التمرد مطلوب ولكن بحق وبسبب – انا مؤمنة انه يجب ان نكون حقيقين، خافوا ربكن فينا ، ارفض ان اكون غير حقيقية ولن اتغير بغض النظر كيف يفهموني، ارفض الكذب والماديات) ومستعينة فوق كل ذلك بصوتها لتغني العديد من الاغنيات بدءً من (ما بلاش نتكلم بالماضي وحارة السقايين) وصولاً الى (على بلد المحبوب).
كررت رزان شعار عودتها “رجعتلي الحياة المستقبل لالي” لتسوق عودتها الى الشاشة بعد شهر رمضان من خلال برنامجين “طني وغني” على تلفزيون المستقبل، و”صوت الحياة” على قناة الحياة، وعبّرت رزان عن عشقها لتراب بلدها لبنان (رغم انها لم تحصل حتى الساعة على اي جائزة تكريمية منه) ولكنها تمنت لو كان لبنان خالياً من بعض الاشخاص المؤذيين الذين ينقولون صورة غير صحيحة عنه، اما عن مصر فقالت: (روحي تعود لجسدي عندما اكون في مصر).
وحاول نيشان طرح العديد من الاسئلة التي تتعلق بحادثة الفيلم وبحقيقة ما حصل محاولاً ان يحصل على اجابات وتوضيحات متهماً اياها بانها تساهلت بنجوميتها، ولكن رزان اختارت ان تحتفظ بسرها وان تلقي اللوم على الحسد وعلى الصحافة مجيبة: “كل يغني على ليلاه، كل واحد فسر على ذوقة، ما حدن عارف ولا حدا حيعرف وانا ما حقول”، واضافت ان عمرها سنة ونصف من عمر هذه التجربة التي وصفتها بالتجربة السعيدة حيث وقفت عائلتها الى جانبها فيها فهي اتصلت بوالدها مباشرة بعد الحادثة وقالت له (انت بتعرف شو ربيت) ووالدتها ايضا قالت لها (انا بعرف شو ربيت بس بدي ياكي بحضني ويقولوا شو ما بدن يقولوا) اما شقيقها طارق فقال لها (كبري عقلك انت نجمة شو هالشي السخيف) ورفض فكرة ان تفتح الموضوع معه من الاساس، وصرّحت انها ظلمت نفسها بسبب طيبة قلبها وبساطتها وانها لن تشير الى “الناس اللي بيتن من زجاج”، رافضة ان تكون ضحية كي لا يضطر الناس الى التعاطف معها.
لم تجب رزان بوضوح عن حقيقة زواجها واختارت ان تعطي اجابات يميناً ويساراً لكي تتابع اللعبة فنكرت في بادئ الامر ومن ثم اخبرت نيشان أنها ترتدي فستانا أبيض لأنها عروس وانها (دقة قديمة اي يجب ان يتقدم العريس لطلب يدها)، وتابعت بالقول (مين قلك انو ما طلبني)، هنا اصر نيشان واخبرها بانها سيذكر اسم زوجها في نهاية الحلقة ولكنه لم يفعل.
شكرت رزان ايضا قناة الحياة التي وقفت الى جانبها ولم تتخلى عنها ووصفتهم بـ “الرجالة والاهل والمحترمين”، وتخلل الحلقة اطلالة من السيد بيار ابي صعب مدير تحرير جريدة الاخبار الذي حاول ان يدافع عن رزان وان يعطي دروسًا في الصحافة والاعلام مفادها انه لا يجب ان تقتحم الصحافة وتتلصلص على خصوصية الفنان، وبالطبع شكرته رزان التي اضافت ان الناس يجب ان تحاسبها على ما يروه فعلا وليس بناءً على عقدهم ومشاكلهم النفسية وان الصحافة كتبت عن موضوعها لانهم (زهقانين ما بيعرفوا شو يكتبوا).
اطلالة غير موفقة لرزان، لانها اتت متأخرة جدا ولانها اثبتت من خلالها انها لا تزال تستخف بعقول المشاهدين وبالصحافيين وبالتالي لا تزال تحاول اقناع نفسها انها نجمة وانها ملك الناس فقط متى شاءت هي وملك الصحافة التي تصفق لها فقط والباقي (يروح يبلط البحر).
شاهدوا الفيديو