بالصور- مروان خوري يحذر اليسا… وريما صيرفي تتفهم وائل كفوري

استضافت الحلقة الأولى من برنامج “قمر الدار” عبر صوت النجوم الفنان الشامل مروان خوري والاعلامية ريما صيرفي. حيث حاورتهم الاعلامية ليليان ناعسي بمواضيع تنوّعت بين الفن والفلسفة والحياة العامّة.

اليكم بعض جوانب اللقاء الاذاعي:
– بدأ الحوار بالحديث عن الفنانة ماجدة الرومي وأغنيتها الوطنية “هيدا لبنان” التي تعاونت فيها مع مروان. كما عبّر خوري عن اعجابه في ألبوم الماجدة الأخير “غزل” وكذلك فعلت صيرفي التي تحدّثت عن لقائها الاذاعي مع الماجدة.

– “أنا اليوم في صوت النجوم، لأنها استثنائية بالنسبة لي. تجمعني معها ذكريات البداية، انها الوحيدة التي دعمتني في اول أغنية لي “فيك ولا بلاك”. علما انني قررت عدم المشاركة في اي برنامج حاليا الا ان علاقتي مع صوت النجوم لها خصوصيتها. الا عليّ كتير. معظم Jingles الاذاعة من كلماتي والحاني. هذه اذاعتي!!

– تحدّث خوري عن حبه لوطنه، ولبنانيته. كما عبّر عن اعجابه بروح الثورة الشبابية الحديثة في المجتمع العربي. في السياق عينه، اعتبر خوري أن ابداء رأيه في موقف سياسي ليس بالامر المعيب، لكن ممنوع عليه أن يورّط ذاته في موقف يدخله في مشاكل كبيرة مع الرأي العام كما حصل مع احدهم مؤخرا. اعتبر خوري أن ما يميّز الفنان عن الرجل السياسي هو قدرته على جمع الرأي العام حول فنه وجمالية أعماله. من هذا المنطلق، ممنوع على الفنان أن يكون مع نظام معيّن بل عليه أن يتوافق رأيه مع الشعب، والتدخل في التفاصيل السياسية ليس من صالح الفنان، خصوصا اذا كان يتدخّل بسياسة دولة أخرى!

– صرّحت صيرفي بانها ضد فكرة تقوقع الاعلامي “الفني” في رأي سياسي معيّن بل عليه ان يتلوّن بالموضوعية ويتشكّل مع مزيج من الآراء المختلفة. كما طرحت ريما فكرة بناء حزبها الخاص تحت شعار “يصطفلوا”!

– في الشق الفني تحدث مروان عن علاقته الجيدة مع اليسا، حيث نجحا سويا في أعمال كثيرة. وعن عدم تعاونه مع الأخيرة في البومها الجديد قال خوري: “اريد ان استريح بين العمل والآخر. فسحة الراحة المزعومة تجعلني أقارب الأمور بطريقة مختلفة. أخشى من المقارنة التي تتعرض لها الأعمال الفنية المتقاربة”! مروان الذي لم يسمع البوم اليسا الأخيرة أعجب بأغنية “أسعد واحدة” ووجد بانها مناسبة جدا لها. في السياق، اعتبر ان اعتماد اليسا على لون غنائي واحد يصبّ في مصلحتها ويسهل عليها ايصال لونها الى المستمع لكن حذّرها من الوقوع في التكرار والملل الذي يرافقه.

– عن اليسا ايضا، صرحت ريما بأنها معجبة بفنها ولونها الرومانسي وادائها الممتع الذي يختلف كثيرا عن صوتها في الحفلات المباشرة. اما “أسعد واحدة” الذي نال رضى صيرفي لم يتضمن الايقاع والحيوية الذي تضمنهما “عبالي حبيبي”.

– اعتبرت ريما ان لا دخل لطارق ابو جودة في علم الموسيقى، دون أن تنكر نجاحاته في بعض الألحان، لكن هذا لا يعني المامه بالنوتة والاصول الاكاديمية!

– “استمتع بالاستماع الى قديمنا اللبناني، المصري والعالمي أيضا، كي انميّ ذوقي الفني وأحافظ على الأصول الموسيقية. كما واسمع الأعمال الفنية الحديثة كي اتابع العصر” بهذه الاجابة عبّر خوري عن كيفية تطوير ذوقه الفني.

– تحدث مروان عن سعادته عندما يتعاطى مع الـ Fans ومؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي . أما ريما فاعتبرت ان هناك من يضحّي ويتعب ويعاني كي يصل الى الشهرة وعندما يلامسها يبدأ بالتهرّب من الناس في الشارع.

– صرّح مروان أن هناك رغبة مشتركة بينه وبين شمس الأغنية نجوى كرم بتقديم عمل مشترك ولكن “مش عم تساقب”! كما اعلن عن اغنية جديدة تعاون فيها مع النجم اللبناني زين العمر.

– تحدث خوري عن تجربة فارس كرم الغنية والناجحة. حيث اعتبر أن فارس “بيعرف شو بدو”! ووجه رسالة الى فارس قال فيها: “حلّقت في اللون الشعبي، ولكن عليك أن لا تجعل من “المواضيع الغربية الملفتة البتنقز” غاية دائمة!” اما ريما فاعتبرت ان نجاح فارس في اللون الشعبي جعله يبتعد عن الالوان الغنائية الأخرى ونصحته بالتنوّع قائلة “على فارس ان يحافظ على Dose معيّن في اغانيه الشعبية”!

– اعتبر مروان أن لعبة “المستمع والمؤدي” مهمة جدا، والنقد البنّاء هو عامل أساسي لنجاح الفنان، وصرّح بان عائلته هي أهم من ينتقده. في الطار عينه، تحدثت ريما عن أهمية المشاركة والنقد البنّاء في أي عمل فني. هنا، جرّت ريما الحوار الى زوايا ثقافية بيّنت مدى عمقها والمامها.

– اعتبر مروان أن براعة الفنان الناجح تظهر عندما يستطيع أخذ المستمع الى عالمه الفني الخاص! الفن النخبوي يجب أن يكون موجها الى كافة الشعوب والفئات وبطولة الفنان تبرز عندما تنجح نخبويته شعبيا!

– بعد سؤال ليليان ناعسي عن تهمة الغرور، اجاب مروان بان هذه الصورة الخاطئة التي تظلمه في مواقف عديدة هي عكس الواقع!

– في الحديث عن النجم اللبناني وائل كفوري، اعتبرت ريما انه من اكثر الاسماء الفنية التي تعجب بها على الصعيد الفني. وقالت: “بتفهم بُعد وائل عن الاعلام، وعندما يطل في لقاء اعلامي يقع في هفوات كبيرة وغير مستحبة”!

– عن المشاركة في لجان التحكيم في برامج الهواة صرح خوري بان الموضوع لا يعنيه اطلاقا.

– عن الارتباط والزواج تحدثا، فاعتبرت ريما ان للعلاقة الزوجية قدسية واهمية كبيرة، بغض النظر عن فشل تجربتها الشخصية بسبب البُعد الثقافي مع شريكها حسب تصريح صيرفي. أما مروان فاعتبر أن هذا الموضوع لا يعنيه في الوقت الحالي ولا يشعر بحاجة الى خوض هذه التجربة الآن. “لم اجد الشخص المناسب الذي يجمّل لي سجن الزواج” قال خوري.

– تحدث مروان عن طفولته ومراهقته وشخصيته العصبيّة وخجله الكبير وطريقة تصرفاته العشوائية. “الموسيقى ساعدتني كثيرا على تحسين شخصيتي وتطويرها” قال خوري. في الموضوع نفسه تحدثت ريما حيث تكمن ذكريات الطفلة الكبيرة فيها.

– مروان الخيالي، الحالم، الرومانسي ايضا كان جزءا من الحوار. حيث عبّر عن كيفية تفكيره وتصرفاته.

– تحدث خوري عن تجربته المميزة مع الراحلة الكبيرة وردة الجزائرية. في الوقت الذي تحدثت فيه صيرفي عن عملها في نقابة المحررين كرئيسة للجنة جدول الانتساب فيها.

– اعتبر خوري أن الصحافة انصفته في مراحل كثيرة من حياته وظلمته في أخرى. اما صيرفي فقالت بان أصعب مشروع عند الصحافي هو استقلاليته في مؤسسة اعلامية خاصة به. واستمرارية هذه الاستقلالية اذا وجدت. كما تحدثت ريما عن كتابها الجديد الذي قد يبصر النور في العام المقبل.

“قمر الدار” مع ليليان ناعسي وفراس حليمة. فكرة واخراج ميشال خويري. ضيوف الحلقة الثانية: الفنان فادي اندراوس، المخرج عادل سرحان والسيدة نتالي فضل الله. يحاورهم: فراس حليمة.

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com