خاص – بسبب طوني سابا ، أوقف سلطان الطرب جورج وسوف تعامله مع زياد برجي والتخبيص عنوان مرحلته المقبلة
علم موقع “بصراحة” ومن مصدر موثوق جداً ان سلطان الطرب جورج وسوف استبعد اغنيتين للفنان زياد برجي من البومه المقبل بعدما كان مقرراً ان يصدرا في الألبوم الى جانب اغنية “بيحسدوني” التي سبق وصورها الوسوف مع المخرج طوني ابو الياس.
ومعلومت “بصراحة” تؤكد ان “ابو وديع” استبعد الاغنيتين وذلك تضامناً مع الموزع الموسيقي طوني سابا الذي تربطه علاقة صداقة وثيقة بسلطان الطرب وبالتالي جورج وسوف المعروف بوفائه لاصدقائه استبعد الاغنيتين بسبب خلاف طوني سابا مع زياد برجي الذي من الواضح انه لن يبقى له صديق بسبب سوء تصرفه معهم.
نذكر ان طوني سابا كان عراب التعاون بين ابو وديع وبرجي مما يفسر ايقاف الوسوف تعاونه مع برجي الذي من الواضح انه اساء لطوني سابا ، وباتالي لن تبصر الاغنيتان النور في الألبوم المقبل باستثناء اغنية “بيحسدوني” لأنه سبق واصدرها في وقت سابق.
وبعد ان دافعت الصحافة اللبنانية عن زياد برجي معتبرةً انه كان ضحية لمدراء اعماله السابقين والمنتجين الذين سبق وتعاون معهم، يتبين يوماً بعد يوم ان برجي لم يكن وفياً لكل من تعاون معهم وهذا ما يبّرر الخلافات التي تأزمت مع مدير اعماله السابق عادل معتوق ومن ثم ايلي شالوحي ومؤخراً مع جيلبير فياض الذي يتكتم حتى الساعة عن اعطاء اي معلومات عن هذا الخلاف، إلا ان لا شك ان شركة AMPM التي يملك جزءاً منها “فياض” قدّمت الكثير لبرجي مؤخراً وبفضلها اعاد تثبيت مكانته على الساحة الفنية وسلّطت الضوء عليه من جديد ، وان كان زياد قد غادر الشركة فعلاً ، فهذا دليل واضح على عدم وفائه للشركة التي ساهمت الى حدّ بعيد بإعادته الى الخارطة الفنية اللبنانية وبتلميع صورته وبمسح الغبار عن ماضٍ لم يكن مشرّفاً كثيراً .
وقد فاجأنا زياد برجي مؤخراً حين التقيناه في احد الحفلات الفنية بسلوكه وبطريقة تعامله مع الصحافة فلا شك ان الغرور قد فتك بعقه وافقده اتّزانه لدرجة ان بعض الحاضرين همسوا سراً متهمين اياه بالتعجرف والغرور ومتفاجئين من تصرفاته الفوقية.
نأسف لما آلت اليه حالة الفنان زياد برجي الذي تمنينا ان يستمر على نفس الخطوات التي بدأها مؤخراً حيث كان على بعد خطوات قليلة من النجومية الذي كان يتمناها دائماً، إلا ان الظاهر انه لا يعرف مصلحته ويستمر في “التخبيص” وخطوة الوسوف هذه ليست إلا مقدمةً ربما لمرحلة صعبة لاحقة في مسيرته الفنية.