تغطية خاصة بالصور- بعد عاصي الحلاني، لماذا لم يختتم أيمن زبيب حفل الريجنسي بلاس واليكم حصرياً اغنيته الجديدة

لا تزال مهرجانات صيف لبنان تجمع عدداً كبيراً من اللبنانيين والاشقاء العرب والمغتربين على الفن ويؤكّد منظموها يوماً بعد يوم ومهرجان بعد مهرجان ان هذا البلد متنفّس للابداع والفرح والامل.

ومن بين المؤمنين بضرورة احياء صيف لبنان بالرغم من كل الظروف الامنية والاقتصادية والاجتماعية شركة Arabooking التي ولدت حديثاً من رحم هذا الايمان وهي بدأت فعلياً بتنظيم حفلات لاهم نجوم لبنان والوطن العربي وقد تكلّلت حفلتها بالامس في فندق الريجنسي بالاس بالنجاح وقد أحياها كل من النجوم عامر زيّان، شذى حسون وايمن زبيب .

افتتح الحفل النجم ايمن زبيب الذي اوضح للحضور انه مرتبط بحفل زفاف احد اصدقائه لذا اضطر للغناء أولاً وطلب عدم التأويل والافتراض حول عدم اختتامه للحفل كما جرت العادة ان يختتم الحفل النجم الاكبر سناً او الاكثر شهرة او الاكثر شعبية وكان هذا الامر شائعاً ورائجاً جداً بين النجوم ويحسب له الف حساب، وكان بأهمية اللوحات الاعلانية وصورة من من النجوم اكبر عليها واسم من نافر أكثر، تفاصيل لا يتوقّف عندها سوى نجوم الصف الاول في وطننا العربي، الاّ ان الظاهر وبسحر ساحر اصبح النجوم يفضلون الغناء في بداية الحفل او في منتصفه ربما لتخوّفهم من ان ان يغادر الجمهور باكراً فتصوّر وصلتهم على انها غير ناجحة او غير جاذبة فيخسر النجم من هالة صورته وهيبتها وهذا ما حصل الاسبوع الماضي مع النجم عاصي الحلاني الذي غنّى في بداية مهرجان الاغنية الشرقية السادس في حين كان متفقاً معه على ان يختتمه بحجّة انه مرتبط بحفل زفاف ليتبيّن لاحقاً ان لا زفاف هناك ولا “من يحزنون”، فاختتم الحفل البوب ستار رامي عياش وبالامس حصل الشيء نفسه مع ايمن الذي تبيّن في اللحظة الاخيرة انه مرتبط بحفل زفاف فغنّى في بداية الحفل وهذا ليس عملاً محترفاً يقوم به فنان من عيار “زبيب” الذي يجب ان يكون أكثر حرصاً على صورته ومكانته وهذا ربما من مسؤولية مكتبه الخاص الذي يجب ان يكون اكثر مهنية فلا يتم الارتباط بحفلين في الليلة نفسها .

هذا ان سلّمنا جدلاً ان ايمن مرتبط بحفل زفاف بالفعل، واما ان لم يكن مرتبطاً كعاصي الحلاني فنتفهّم ربما تخوّفه من الغناء في آخر السهرة خاصة وان الصالة غصّت بالوافدين من العراق لتشجيع ابنتهم شذى حسون وربما علم ايمن ان معظم الحجوزات قام بها عراقيون وخليجيون حضروا لأجل شذى وبالتالي قد يغادرون الحفل فور انتهاء وصلتها فتفرغ الصالة من الحضور ويحصل ما يخافه كل الفنانين دون استثناء، ففضّل الغناء اولاً وهذا يسجّل – ان كان صحيحاً- لصالحه ويؤكّد على ذكاء وحكمة بارزين وهذا ما يبرّر ايضاً ما قام به عاملو الهاتف الذين اخبروا يوم امس كل المتّصلين للاستفسار عن الحفل ان ايمن هو من سيفتتح الحفل .

غنّى أيمن باقة من أجمل اغنياته القديمة والجديدة ولكنه لم يكن مرتاحاً كثيراً كعادته أقّله لم يكن كماشاهدته في حفل الفردوس في اهدن العام الماضي حين “اقام القيامة ولم يقعدها”، ربما بسبب الارهاق او لاسباب اخرى نجهلها، حتى صوته بدا متعباً فلم يكن أيمن بالامس بافضل حالاته وهذا ما انعكس على الجمهور الذي لم يتفاعل معه بحماسة كبيرة كالعادة فلم تعقد حلقات الدبكة ولم تتهافت الشابات للرقص بعكس ما حدث مع شذى التي قلبت الصالة راساً على عقب وفاجأت كل الساهرين.

ولكن أيمن فاجأ الجمهور بأغنية جديدة بعنوان ” حظو من السما لما عندو حما” دندنها للحضور معتذراً من شركة روتانا لانه يكشف عنها لاول مرة قبل اصدارها في البومه الجديد الذي يجب ان يبصر النور اخيراً وبعد “طلوع الروح” لان ايمن وعدنا بهذا الالبوم منذ اكثر من عام ونحن ننتظره كباقي المعجبين على نار .

موقع بصراحة سجّل مقطعاً من هذه الاغنية ونعرضها لكم حصرياً اليوم وتقول الاغنية :
حظو من السما
لما عندو حما
والكحل يا عمّي
احلى من العمى
عزّابي وعايش عزابي
طاير فرحان بشبابي
لا عندي ليش ولا وين
ولا ايد تفتّش بجيابي
عزابي وعايش مبسوط
اللي مجوز عايش بشروط
يا ويلو ان تأخر شي مرة
ع بيتو يمكن ما بفوت

كما افتتح ايمن الحفل بأغنية “يا اهل الهوى” للفنان المعتزل ربيع الخولي استفتى الجمهور حول تجديدها بصوته.

الفرقة الموسيقية كانت للمايسترو المبدع ايلي العليا الي تألق كعادته وابدع في ادارة العازفين المحترفين الذين رافقوه.

استمعوا الى الاغنية… وشاهدوا الصور