خاص – طوني خليفة لـ بصراحة: مقارنتي مع نيشان فخ وهو يعتمد على الابهار النظري، نضال الاحمدية ضحّكت الناس علينا، مارسيل استّغل لبنان الحرّ وال بي سي وانا ادعو زافين قيومجيان الى النضال
كشف الاعلامي طوني خليفة لموقع “بصراحة” ان تأجيل تصوير برنامجه الذي لم يكشف بعد عن اسمه او مضمونه في شهر رمضان هو بسبب الانتخابات الرئاسية المصرية وسيتضيف طوني هذا العام ايضاً ثلاثين شخصية سياسية مصرية نافذة وبعض الفنانين والبرنامج سيعرض على محطة “القاهرة والناس”.
وقد علمنا ان عقد طوني مع المحطة انتهى إلا انه قام بتجديده لثلاث سنوات اضافية.
وعما اذا كان برنامج زميلته “سمر يسري” على المحطة نفسها سيؤثر على رواج برنامجه، نفى طوني ان يؤثر برنامج “سمر والرجال” على برنامجه وهي بطبيعة الحال وبحسب عنوان برنامجها تحاور ضيوفها حول امور تعنى بعلاقتهم بنساء مروا في حياتهم، واثنى طوني على سمر” معتبراً اياها من اكثر المذيعات المصريات خفيفات الظل.
وعندما سألناه ان كان برنامج الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الذي يستضيف فيه ثلاثين امرأة ناجحة والذي سيعرض على قناة منافسة هي “الحياة” قد يتنافس مع برنامج “سمر” بسبب تشابه الأفكار، اجاب طوني قائلاً: “نيشان شي وسمر غير شي”، واستطرد طوني مؤكّداً على ان نيشان يعتمد عادة في برامجه على الابهار النظري ويعتمد كذلك على الديكورات وضيوف الصف الاول وانهى بالقول “مين ما بدو ضيوف بجيبن” وذلك برأيه بسبب الانتاجات الضخمة التي تُجيّر لدعم برامج نيشان.
حينها تدخلنا لنسأل طوني ان كان ينفي عن نيشان صفة الاعداد الجيد لبرامجه، فأكّد طوني ان برامج نيشان عادة ما تكون تركيبة كاملة متكاملة، فمن الجديد الى “ام بي سي” الى “ال بي سي” يختار نيشان ما يتناسب واسلوبه ولكن بالمقابل لا يستطيع ان ينكر عليه الاعداد الجيد في برامجه وانهى بالقول “امّا انا فاعطيني فكرة برنامج وضيوف واتركيني…” ملمّحاً الى انه لا يحتاج الى انتاجات خيالية وديكورات مبهرة ليُنجح اي برنامج يقدّمه.
وعن تخوّفه من المنافسة اوالمقارنة مع نيشان الداخل حديثاً الى ملعب الاعلام المصري في شهر رمضان المبارك، اجاب طوني منفعلاً: “وين ما كان بينحكى عن مقارنة مع نيشان صرلي 4 سنين ما حدا سألني عن جورج قرداحي مع انه الاهم والاقوى بيننا نحن الثلاثة، ليش دايماً بيسألوني عن نيشان؟ هيدا سؤال ملغوم أتمنى انا ونيشان ان ننجح في مصر معاً.”
وعندما تطرّقنا الى الإشكال الذي حصل مع الاعلامية نضال الاحمدية على خلفية برنامجها الرمضاني الذي قدّمته على المحطة نفسها منذ عامين حيث اُتُّهم طوني آذاك بافتعال المشاكل بسبب تخوّفه من تفوّق نضال عليه في مصر، اجاب طوني : “بدل ما كانت نضال تمد يدها لي فتحت النار علي وضحّكت علينا الناس في حين كان الهدف ان ننجح كلنا في مصر”.
ولم يكتفِ طوني بذلك بل استطرد قائلاً: “اكلت انا خبيط ليوم الخبيط لثبّت حالي في مصر وانا فتحت الباب للجميع ونجاح كل واحد منا هو نجاح للباقين. اعتقد انني ونيشان اصبحنا اكثر نضجاً وان الاسباب التي كانت سبباً للخلاف بيني وبينه ما عادت موجودة ولن تتكرر هذه “الولدانات” التي حدثت واتمنى ان لا ندع احداً يصطاد في الماء العكر بيننا وينغّص علينا نجاحنا في مصر”.
وعن رأيه بتوقيف تلفزيون المستقبل لبرنامج “سيرة وانفتحت” للاعلامي زافين قيومجيان ، تفاجأ طوني من الموضوع لانه كان يعتقد ان ايقاف برنامج “سيرة وانفتحت” هو مؤقّت بسبب حلول شهر رمضان المبارك، واكّد ان هذا النوع من البرامج التي تستمر لهذه السنوات الطويلة والتي تحقق نجاحاً كبيراً وشعبية كبيرة مثل برنامج “كلام الناس” ايضاً، يجب ان تستمر لاهمية مكانتها لدى الجمهور، في ذاكرته وفي قلبه وهي تعتبر من الثوابت الاعلامية فلا يجوز استبدالها ببرامج اخرى لانها اصبحت ماركات مسجلة.
وعندما سألناه عن سبب تحيّزه لبرنامج كلام الناس سيما وانه ليس على علاقة جيدة بمقدّم البرنامج الاعلامي مارسيل غانم، اجاب طوني منفعلاً:” شو دخل كلام الناس بمارسيل غانم؟ ” فبرأيه ان صورة برنامج كلام الناس في أذهان الجمهور مترابطة بشكل كبير مع صورة أهم مؤسسة اعلامية تصنع النجوم وهي المؤسسة اللبنانية للارسال، وقال “ولو هالحظ انفتحلي إلي متل في اذاعة لبنان الحر و”ال بي سي” يلي استغلن مارسيل وين كنت اليوم؟” فبحسب رأيه ان برنامج كلام الناس” هو البرنامج السياسي الوحيد على محطة “ال بي سي” والسياسيون بحاجة الى البرنامج والمحطة على حد سواء، واستطرد طوني قائلاً: “سمعتي اميل رحمة شو قال انا بحاجة لهل البرنامج. حبينا او ما حبينا كل السياسيين يحتاجونه”.
وبالعودة الى موضوع زافين قيومجيان، اضاف طوني:” لو كنت مكان زافين لكنت ناضلت وقاتلت لآخر لحظة من اجل ان يستمر برنامجي فأنا تركت “ال بي سي” لأني ناضلت من اجل فكرتي وانا مع ان يناضل زافين لآخر دقيقة او ان يغادر الى محطة اخرى ويستمر في سيرة وانفتحت، إلا اذا كان مقتنعاً بالبرنامج الجديد الذي عرض عليه…”