خاص – مايا دياب شهمة ووفية أكثر من سواها… مع انها ليست من الجبل
لا شك في ان النجمة مايا دياب نجمة بكل معنى الكلمة وهي انسانة حقيقية بنت بيت كما يقولون عندنا في القرى “مربّاية صح” وتعب والداها كثيراً لتكون بهذه الشهامة وهذه الاخلاق.
وبالرغم من اننا كنا أول من اعترض على اسلوبها في مواجهة مشكلتها مع محطة (أم تي في) وضدّ سياستها الاعلامية التي اعتمدتها في حربها مع المحطة مع انها كانت على حقّ في بعض وجهات النظر، الاّ انها كانت ايضاً كبش محرقة لاحدى الاعلاميات التي من الواضح انها تصفّي حساباتها مع محطة “ام تي في” لأسباب بات الجميع يعرفها وربما خطيئة “ام تي في” بالنسبة لها كانت باستقدام جو معلوف ليقدم برنامج “انت حرّ”، فأصبح كل داعم لمحطة “أم تي في” وكل عامل فيها وكل مشاهد لها وكل مار امام المحطّة في منطقة النقّاش عدّواً لها وكل من “يمشكلها” مع المحطة ويذّم فيها ويلعن ابيها هو حليفها وصديقها وتستميت لأجله، وهذا ليس بجديد أصلاً لاننا اعتدنا على اسلوب التهويل هذا، فكل من كان صديق النجمة هيفا وهبي يعني انه عدّوها وكل من كان في السابق يمدح الاعلامي الكبير طوني خليفة يعني انه متآمر عليها وهكذا دواليك…، إلا اننا اليوم لا يسعنا إلا ان نشهد لشهامة مايا دياب التي حاولت الاعلامية نفسها توريطها مع صديقها رامي عياش لتصفية الحسابات معه بما انها لا توّفر عدداً من اعداد مجلّتها دون زجّ اسمه في بعض السطور التي لا تليق بأبن منطقتها ولا بمسيرته الفنّية ولا بتاريخ عائلته ربما على خلفية افضل العلاقات مع النجمة هيفا وهبي التي تربطها برامي علاقة صداقة من النوع الصلب والحقيقي، والذي لا يعرف صيفاً ولا شتاءً تحت سقف واحد والذي لا يعرف مراوغة ولامصالح ضيّقة ولا تصفية حسابات مع احد، فما كان من مايا دياب إلا ان تصدّت لمحاولة الاصطياد بالماء العكر حيث حاول المتطفلون مرة واخرى استفزازها علّها تتفوه بما لا يحمد عقباه ويسيء الى صداقتها مع صديقها القديم جداً رامي عياش.
ونحن نجهل من هو كاتب المقال – بما ان هذه المجلّة أصبحت مؤخراً تتهرّب من ذكر اسم الصحافي او الصحافية اصحاب بعض المقالات الملغومة والمشبوهة وتعتمد مؤخراً على أسماء قرّائها وتتدّعي ان القارىء فلان شتم باتريسيا هاشم والقارىء فلان “مسّح الارض” بهيفا وهبي معتقدة ان القانون قد لا يطال المجلّة لأنها تؤمن بحرّية تعبير قرّائها ومتناسية ان القانون لا يحمي الاغبياء ايضاً .
واعادوا المحاولة مراراً وتكراراً ، ومن كل الواجهات وفي جميع الاتجاهات، إلا ان محاولاتهم جميعها لتقليب مايا على رامي لم تنجح وباءت جميعها بالفشل، ورغم كل الافتراضات التي نسبت الى رامي عياش والتي تدّعي انه أساء الى مايا دياب وانه تحدّث عنها بالسوء، ورغم كل اللعب على الكلام الذي ينّم عن نوايا مبيّتة ونفوس حاقدة ، اجابت مايا الشهمة “عندما يقول رامي ما قاله لي مباشرة بكون عرفت شو رأيه.”
وقد باءت محاولتهم مرّة جديدة بالفشل حين سئلت مايا دياب ان كانت اليسا مثالها الاعلى على اساس ان هذه الصحافية “حاملة كم اسم فنان وفنّانة” وتروّج لهم في جميع مقابلاتها ولقاءاتها علّها “تزّرك” او تقهر منافسيهم – وهذه موضة صحافية قديمة لم تعد تنطلي على احد- فاجابت مايا الشهمة مرّة جديدة بالنفي لأنها ببساطة لا تكذب ولا تراوغ ولا تستزلم ولا “تمسّح جوخ” لأحد فخذلت هذه الصحافية مرّة ثانية .
مرّة جديدة فشلت هذه الصحافية بلوي ذراع رامي عياش محاولة تسجيل موقف معيّن وهي تجهل ان لرامي اصدقاء اوفياء كثر ، اوفياء “حتى العضم” ، اوفياء بمناسبة وبغير مناسبة ، بمصلحة وبغير مصلحة، لغاية ما او بدون غاية، في الصيف والشتاء، في الحرب والسلم، الوفاء هو الوفاء وهذا ما تحاول الحياة تلقيننا اياه بعد كل خيبة امل وكل انكسار، ومايا دياب ابنة الاشرفية الأبيّة كانت أكثر وفاءً وشهامة من سواها …مع انها ليست من الجبل ….