بالصور – الجمهور (يزلغط) للعروس ليلى اسطفان: بعد عزوبية طويلة… وجدتُ نصفي الآخر

يحضّر ميشال حوراني “العدّة” في كاراج “هلق دورك” ليستقبل الممثلة الكوميدية ليلى اسطفان عبر سيناريو مرتجل. تبدأ الفقرة الاولى بمهمة تركيب إطار خشبي، بينما تستعيد ليلى أيام طفولتها في بلدتها المتين وبروز موهبتها التمثيلية في سن صغيرة وتحويلها صالون المنزل الى قاعة مسرح، تعرض فيها مع رفاقها اسكتشات تمثيلية يشاهدها الجيران بعد دفع بطاقة الدخول! تتحدث عن تأثرها بوالديها الذين تمتّعا بصوت جميل وعن اختيارها في المتين لأداء دور فيروز في اعادة لمسرحية ” صح النوم” التي فتحت امامها ابواب المسرح عبر لقائها مع الاخوين الرحباني واشتراكها في ” المؤامرة مستمرة”. بعد الحديث عن دراستها في دار المعلمين وتخصصها في الموسيقى والغناء يصطحبها ميشال الى مهمة تركيب دولاب السيارة فهل تنجزها بنجاح؟!

في فقرة “كلمات”، يسألها ميشال عن وضع مسرح الساعة العاشرة بعد سنوات من النجاح وبعد انفصال بيار شماسيان. فتعتبر ان هذا المسرح مستمر معها ومع اندريه جدع والعناصر الأخرى. مع ورقة لحظات تستذكر ليلى لحظة السعادة الاقوى وهي في مسيرتها المسرحية ثم تعود الى لحظات الحزن واليأس والتردد ثم يناقشها ميشال في موضوع العزوبية ويسألها اذا كانت قدراً ام خياراً فتفاجئ الجميع بتلميح شبه حاسم عن علاقة جدية تسير نحو الزواج بعد عزوبية طويلة معتبرة انها وجدت من تلتقي معه فكرياً وعاطفياً وان الوحدة صعبة وهي سعيدة جداً بانها ستكمل حياتها برفقة شريك وهنا تعلو “زلاغيط” الجمهور بعفوية ابتهاجاً بهذا الخبر. تستفيد ليلى من الورقة البيضاء لتتكلم عن وضع الممثل السيئ من ناحية الاستشفاء والشيخوخة والاهمال الكبير الحاصل بحق الفنانين الذين اعطوا البلد الصورة الجميلة والراقية.

تدخل ليلى “غرفة الملابس” بحماس وتستعيد تمثيلاً شخصيات محببة عند الجمهور مثل سوسانة وإمّ حمودة وإم العبد وتعود بالذاكرة الى الاعمال الاولى مع ناجي معلوف والاخوين رحباني وتعرفها الى وسيم طبارة وتجربة الشانسونييه معه ثم الانتقال الى فرقة مسرح الساعة العاشرة. تتحدث عن مشاركتها السينمائية الوحيدة في الفيلم الغنائي “سيلينا” عن مسرحية الاخوين الرحباني “هالة والملك” من إخراج حاتم علي معتبرة التجربة مهمة في مسيرتها. كما تتوقف عند تجربتها التلفزيونية التي تقتصر على بعض الاعمال التي زادت وتيرتها في الفترة الاخيرة مع برنامج ” 8 و 14 ونحنا” ثم ” أخبار دوت كوم” وتتحدث عن سبب عدم ظهورها كممثلة درامية. امام الشعر المستعار لا تستطيع ليلى مقاومة تقليد شخصية صباح التي تجسدها داخل غرفة الملابس حواراً وغناءً، قبل ان تخبر عن عملها المسرحي الاخير ثم تتوجه الى امام الجمهور لتؤدي مشهداً أعدته وكتبت كلمات اغنيته على لحن شعبي معروف مما اشعل حماس الجمهور وتفاعله معها.

في الفقرة الاخيرة توجه ليلى تحية الى ممثلة راحلة رائدة في مسرح الشانسونييه وفي الانتاج التلفزيوني في الستينات. تتحدث ليلى عن اهمية هذه السيدة المتواضعة بالرغم من انتمائها الى عائلة ارستقراطية وتعود بالذاكرة الى عملها معها في مسرح الشانسونييه. ويشير ميشال الى الاهمال الكبير بحق الفنانين الكبار وتحديداً غياب التوثيق اللائق بمسيرة هؤلاء. وفي هذه الأثناء، يرسم شارل فرنسيس رسماً للمكرمّة ويقدم في نهاية الحلقة لوحة للضيفة.
“هلق دورك” على شاشة تلفزيون لبنان السبت 20:30

اعادة الأحد 12:00 ظهراً

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com