بالصور- أنطوانيت عقيقي مع ابنها في (هلق دورك): لمن تقول (مهضوم) وهل تسمي من آذاها؟
من يتوقع أن يمضي سهرة خفيفة الظل مع أنطوانيت عقيقي في “هلق دورك”، لن يخيب ظنّه. ومن ينتظر وصفاتها الشهيّة التي قدّمتها في كل ظهور لها، لن تبخل بها أيضاً في حلقة تمزج بين حياتها وفنها. تنطلق الحلقة وفق سيناريو خاص يبدأ بين ميشال حوراني ومجد ابن أنطوانيت وزوجها طوني عاد، الذي لم يهدأ طيلة الوقت، وزين الحلقة “بشيطنته”، ثم اسقبلا معاً انطوانيت، وكلفها ميشال بتركيب شريط كهربائي، فهل تكون المهمة صعبة على أنطوانيت التي تتقن الاشغال اليدوية والاهتمام بحديقة المنزل؟ وجال معها ميشال على محطات من طفولتها بين كسروان وعينطورة وبراعتها في المدرسة في المراحل الاولى، رغم “شيطناتها”. تروي حادثة الهروب في سيارة لشخص غريب، وألاعيب التهرب من الدراسة مع رفيقتها ثم دراسة الهندسة ومنها الى تصميم الأزياء وتنفيذها، ويذكرها ميشال بحادثة استبدال الزيت بالمياه، خلال تركيب أنطوانيت الدولاب.
في فقرة “كلمات”، يسترجع معها تاريخ زواجها من الممثل طوني في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 1997، وعن علاقة زوجين يعملان في التمثيل، وتخبر أنطوانيت أنها دخلت المهنة خلال فترة الحرب قبل طوني، تقول: “لم يكن في الكوميديا ممثلة غيري”، وتتحدث عن “ثمرة الزواج” ابنهما مجد. ويستعرض معها ميشال مجموعة كلمات وينتظر تعليقها بكلمة واحدة، فمن هو “المهضوم” عندها؟ وعلى ماذا تقول “يا ريت”، ومن هو الشخص المؤذي في حياتها؟ ثم تستعيد تاريخ بدء الحرب اللبنانيّة وتتذكر يوم توفي والدها على الجبهة، ايماناً منه بالقتال من أجل قضيّة، وتقول “لينا ندرك بأن هو البشر أهم من الحجر”. كيف انعكست كل هذه الأمور على أنطوانيت، ولماذا مرّت بأزمة إيمان وكيف استطاعت استعادة هذا الإيمان. ثم تأخذ الضيف وقتها في قراءة الشعر قبل أن تعود لاستكمال الأوراق وتختار مناقشة موضوع انحياز الأهل لأحد أطفالهم دوماً، وتحاول تحليل الأمر مع ميشال. وخلال الفقرة، لن يترك مجد والدته بسلام، إذ كان يدخل في الصورة ليشاغب ويضفي أجواء مرحة على الحلقة.
تتذكر أنطوانيت المسرح وكواليسه فور دخولها غرفة الملابس، هي التي شاركت في أكثر من 20 مسرحيّة وعمل شانسونييه خلال حياتها، وكيف التقت صدفة بالممثل الراحل كريم أبو شقرا على الطريق وعرض عليها وعلى شقيقتها المشاركة معه في المسرح، فلم تشأ شقيقتها دخول المجال، بينما قبلت هي التحدي، وأكثر دور أحبته كما تقول، هو الذي قدمته في مسرحيّة “بليز مع وقف التنفيذ”، وتستعرض عملها في أكثر من برنامج في التلفزيون وفترة عملها مع الكاتب كميل سلامة. ولن تحرم الجمهور من متابعتها بشخصيات مختلفة فتؤدي دور “المهرج” في مشهد، وتتحول “محاربة شرسة” في مشهد آخر من داخل الغرفة. ويستغل ميشال تقمّصها لهذه الشخصيّة ليسألها عن شكل المحاربة في الساحة الفنية، فتقول أن “قدر الفنان عندما يكون خارج الحلبة أن يحارب للعودة إليها، وعليه أن يحارب عندما يحتل المراتب الأولى، من أجل الحفاظ على هذه المراتب”. تعتبر بأن برنامج “أهضم شي”، اتاح للجيل الجديد فرصة التعرف إليها وتحديداً كفنانة كوميديّة، غير أنها تشكو من الحرج عندما يطلب منها الناس أن تخبرهم نكاتاً، ويكون ذلك أحياناً في مأتم، ثم تنتقل إلى عملها مع نبيل عساف وجيسكار لحود في مسرحيتهما “غشونا من الضحك”، وعن مشاركتها أيضاً في مسلسل “غزل البنات”.
وقبل بدء “ممثلون للذاكرة”، يوجه ميشال تحية إلى الفنان سامي عبّود العائد للانضمام إلى حلقات البرنامج بعد انقطاع. وتكرّم أنطوانيت ممثلين هما من رواد التجربة في الإذاعة والتلفزيون، تقول: “ربينا على برامجهما ما من أحد لا يعرفهما، وليس متأثّراً بهما”، وتعتبر أن ما يميزيهما أنهما كانا متجددان وشاملان ويقدمان نصائح اجتماعيّة مفيدة. وفي الختام، يقدم عبّود رسماً للضيفة وثانية للشخصيتين المكرمتين تعلقان داخل الاستديو.
“هلق دورك” على شاشة تلفزيون لبنان السبت 20:30 ، اعادة الأحد 12:00 ظهراً.
شاهدوا الصور