ال بي سي: الدوّامة مستمرة
بدءاً من يوم السبت، سيصبح موظفو «باك» بحكم المصروفين بعد انقضاء شهر على إرسال محامي الشركة إشعار الصرف إلى وزارة العمل. في هذه الأثناء، تتواصل التحركات داخل LBC وخارجها بحثاً عن حلول للأزمة التي تعصف في كواليسها. اجتماعات متلاحقة بين المحامي جورج خديج (المكلف بالدفاع عن الموظفين في القضية) ووزير العمل سليم جريصاتي من جهة، وبين الوزير ومحامي شركة «روتانا» من جهة أخرى. لكن هذه الاجتماعات لم تؤدّ إلى قرار في القضية التي أدخلت 397 موظفاً نفق العاطلين من العمل.
مصدر من داخل المحطة يؤكد لـ«الأخبار» أنّ الموظفين لم يُبلّغوا قرار صرفهم خطياً حتى اليوم، «وليس معروفاً إذا كان قرار الصرف سيأخذ طريقه إلى الجريدة الرسميّة قبل أن يصل إلينا، ما يجعلنا نتبلّغ بطريقة غير مباشرة». إذاً، الكارثة آتية مهما أُجّل وقوعها، فكيف سيواجه رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر الأمر؟ هل يتعاقد مع كل الموظفين المصروفين؟ أم يقتصر تعاقده على من يحتاج إليهم لتشغيل المحطة بالتي هي أحسن، وهذا ما سيحصل بالتأكيد؟ وما هي الصيغة التي سيتخذها هذا التعاقد؟ وهل ستكون مجحفة للمتعاقدين؟ علماً بأنّ هناك «معركة» أخرى بين الضاهر ومارسيل غانم الذي طُلب منه تقليص ميزانية برنامجه «كلام الناس» الذي يُعرض على الأرضية. من جهة أخرى أورد موقع «للنشر» أن رندا الضاهر طردت الصحافي عبدو الحلو بعد 16 عاماً من عمله في Lbc.
نقلاً عن جريدة الاخبار الصادرة يوم الخميس العدد ١٦٨٧