زاوية القراء- الملكة التي تعيش في قلبي… ميريام فارس
ليت القلوب تطير…..
ليت الحروف تسير..
ليت العيون تصبح مناظير…
ليت الأقلام تطير كالعصافير…
ليت الأيام تعود بنا إلى زمن الأساطير..
وليت الآهات تصبح مزامير…
ليت وليت وليت ….الأماني تكثر والكلمات تغرد إلى أن أصل إلى عرش ملكة ليست كالملكات ….ملكة جعلت المسرح قصرها…والعالم مملكتها…والجمهور شعبا يهتف بإسمها…ملكة سكنت القلوب قبل أن تشاهدها العيون… ملكة خطفت أنظار العشاق بجمالها….ملكة صوتها طائرة تأخذ السامع إلى حيث يسكن العشق…ملكة تغذي الروح بكلمات أغاني أرق من النسيم..ملكة جعلت قلبها بستان تزرع فيه أطيب وأعذب كلمات العشق والغرام …. ملكة جعلتنا نعيش عهد الحب بأبهى صوره ومعانيه …..
نعم…..إنها ملكة المسرح الغنائي ( ميريام فارس )
الملكة التي سكنت قلوبنا بطيبة قلبها…
الملكة التي حركتنا بصدق أحاسيسها…
الملكة التي أحيتنا بروح شبابها…
الملكة التي أطربتنا بعذوبة صوتها…
الملكة التي سحرتنا بجمال وجهها…
الملكة التي أراحتنا بنور ابتسامتها…
حتى أصبحنا متيمين بحب وعشق ملكة إسمها (ميريام)..
صدقيني يا ميريام إنني لم أبالغ في كلمة كتبتها فكل ما سبق خرج من قلبي ومن صميم فؤادي..لقد زرعتي يا ميريام بداخلي حب الحياة ومواجهتها بروح الإصرار والتصميم على تحقيق كل الطموحات التي ما زلت أحلم بها ….لقد كنتي وما زلتي المثال الأول لي بقوة شخصيتك وروح العزيمة التي بداخلك….
إنني أنتظر ذلك اليوم الذي أقابلك فيه يا ميريام لأخبرك ماذا زرعت بداخلي من قوة جعلتني أعيش الحياة كما يجب…..
وأخيرا أود أن أشكرك يا ميريام على كل إحساس أعطيتني إياه كلما شاهدت إبتسامتك الشفافة على شاشة التلفاز…..شكرا لك بكل ما تحمله كلمة الشكر من معنى الشكر والإخلاص وإلى لقاءا أعبر فيه على إعجابي بشخصية كانت وما زالت مثالي في الحياة.
بحبك ميريام
ميريام
عاشق ميريام إلى الأبد: عمر محمد مقدادي