رأي خاص- بأي شروط تصالحت هيفا وهبي مع شركة روتانا؟
بعد الخلاف الذي ظهر للعلن بين النجمة هيفا وهبي من جهة وشركة “روتانا” من جهة اخرى بسبب تقاعس الشركة عن تنفيذ شروط العقد الموقع بينهما، علم موقع “بصراحة” ان المصالحة تمت اليوم بين مدير عام شركة “روتانا” الاستاذ سالم الهندي وبين النجمة “هيفا وهبي” بعد اجتماع مطول تمّ فيه غسل القلوب بينهما.
ونشرت “هيفا” على صفحتها الخاصة على موقع “تويتر” منذ اكثر من ساعة صورة تجمعها مع الاستاذ سالم الهندي وكتبت تعليقاً عليها “انا والاستاذ سالم الهندي… العودة الى العمل”.
وكانت اذاعة “جرس سكوب” قد وزعت منذ قليل رسائل نصية اعلنت فيها عن عودة “هيفا” الى شركة “روتانا” وقالت بأن سمو الامير الوليد بن طلال اتصل مهنئاً بهذه المصالحة.
وهنا لا بدّ من طرح السؤال بأي شروط ولأي اعتبارات عادت هيفا الى روتانا هي التي تقدّمت بدعوى قضائية لفسخ العقد مع شركة روتانا التي اتّهمتها علناً بالتقصير والتقاعس عن اتمام واجباتها تجاهها ، ولا شك ان هيفا الذكية “لعبتها صحّ” واستطاعت بحنكتها المعهودة ان تضغط وبقوة على روتانا التي سارعت الى لملمة الموضوع واعادة المياه الى مجاريها سيما وان الاغنيتين الاخيرتين اللتين اطلقتهما هيفا والتي لم تستطع روتانا وبالرغم من الانذارات التي ارسلتها لمنع الاذاعات من بثّها ودعمها حصدتا نجاحاً كبيراً وكانت للإطلالات هيفا الاخيرة عبر عدد من المحطات والبرامج التأثير الاكبر على مجريات المفاوضات، فهذه المرأة تعلم جيداً كيف توصل رسائلها بلياقة ولباقة ودهاء وكل هذا ساهم الى حدّ بعيد بوضع العلاقة على سكّتها السليمة ولو كانت بتحفّظ من كلا الطرفين التي انكسر عامل الثقة بينهما ولا يربطهما حالياً سوى عقد تنتهي صلاحيته خلال أشهر لا تتعدى الخمسة قابلة للتجديد ان وافق الطرفين على ذلك.