ما هو السبب الحقيقي وراء غياب الاعلامية منتهى الرمحي عن شاشة العربية؟
تغيب الاعلامية الاردنية من اصول فلسطينية “منتهى الرمحي” منذ فترة عن برنامج “بانوراما” الذي اشتهرت بتقدميه لسنوات عبر قناة “العربية”.
وجاء هذا الغياب لوجه اشتهر مع قناة العربية ليعزز الشك حول مغادرة “الرمحي” للقناة بسبب موقفها من الاحداث التي تحصل حالياً في سوريا.
وكانت “منتهى” قد وجهت رسالة في 23 ديسمبر/كانون الاول عبر صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” اعتذرت فيها من بعض الدول العربية واعلنت ان دمها سوري قاتم وجاء في الرسالة:
أسفة تونس أسفة مصر أسفة ليبيا أسفة يمن أسفة أردن وأعتذرمنكم جميعا يا عرب فأن دمي سوري قاتم أنتمائي سوري وثورتي سورية وقلبي سوري لا استطيع كبت جماح مشاعري بألم سوريا لم يعد ارى فرقا بين انتمائي الفلسطيني والسوري لان الالم اصبحا واحدا والدم النازف واحدا الفرق الوحيد ان القاتل بفلسطين هو العدو .. اما القاتل السوري فهو اخ يقتل اخاه يا سوريــــا التي كدنا لما …….. كابدته من اسى ننسى أسانا كل ما انشره في صفحتي يمثل رايي الشخصي وليس لاي جهة اعمل بها اي علاقة بما انشره مـنـتـهـى الـرمـحـي
وعلى الرغم من ان “الرمحي” لديها نفس التوجه الذي تنتهجه المحطة فهل تمّ استبعادها لأسباب ما تزال مجهولة؟ او هل ارادت “الرمحي” النأي بنفسها تحت ضغوط تعرضت لها؟ فغياب “الرمحي” او “استبعادها” او “اقالتها” او “استقالتها” يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الاسباب الحقيقية والفعلية لمغادرتها قناة العربية.