رأي خاص- هل تخلّص بعض نجومنا فعلاً من عقد حجم صورهم على اللوحات الاعلانية ولماذا تمنّعت النجمة كارول سماحة عن نشرها؟
الظاهر ان بعض فناني الوطن العربي وخاصة اللبنانيين منهم تخلّصوا من عقدة حجم صورهم على اللوحات الاعلانية وهذا ما بدا واضحاً على اللوحات الخاصة بليلة راس السنة وأبرزها اعلانات حفل النجمة كارول سماحة التي وضعت صورتها على الاعلان بنفس حجم صورة الفنانة مايا دياب ونحن لا ننتقص هنا من أهمية دياب التي استطاعت مؤخراً ان تحقق شعبية لا يستهان بها من خلال برنامجها التلفزيوني “هيك منغنّي” الذي يعرض على شاشة MTV، الا اننا لا نستطيع بالمقابل ان نتجاهل نجومية كارول سماحة التي تحمل في رصيدها الفني عدداً من الالبومات والنجاحات والابداعات والتي تعتبر لبنانياً وعربياً نجمة استثنائية تغرّد خارج سرب الاخريات.
ولو اننا نتفهّم ان شركة روتانا وشركة double 8 production لصاحبها الاستاذ ميشال حايك تحاولان استمالة دياب لتوقيع عقد معهما وتبنّيها و إشراكها في حفلات راس السنة الى جانب نجوم كبار مثل فضل شاكر ووائل كفوري وكارول سماحة بهدف التعويض عن خسارة النجمة هيفا وهبي التي كانت الرقم الصعب في شركة روتانا الا اننا نعلم بالمقابل انها محاولة “للتزريك” لهيفا ، فكانت مايا دياب الخرطوشة الاخيرة بعدما عجزت الشركة عن “لوي ذراع” هيفا .
وهذا كلّه كان واضحاً حين حلّت مايا ضيفة على مسرح حفلات عيد الاضحى الماضي التي نظّمتها شركتي روتانا وdouble 8 production فاعتلت المسرح و رقصت وغنّت الى جانب شمس الغنية نجوى كرم تماماً كما فعلت في حفل النجم وائل كفوري ،كذلك حين دعيت للمشاركة في افتتاح روتانا كافيه في المغرب الى جانب النجمة كارول سماحة التي الظاهر انها ايضاً رضخت أخيراً لعروض شركة روتانا التي فرضت عليها في السابق من خلال شركة double 8 production حظراً حفلاتياً فكانت تستسنى من كل الحفلات التي كانت تقام في لبنان وخارجه والظاهر ان اليوم رفع هذا الحظر مقابل موافقة كارول على عروض او شروط الشركة التي نجهل حتى الساعة تفاصيلها.
المهمّ ان كارول وافقت ان تكون صورة مايا دياب بحجم صورتها الاّ ان الظاهر انها وافقت على مضض لان كارول تمنّعت عن نشر صور بوسترات الحفل على صفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك بعكس ما فعلت مايا دياب واكتفت كارول بصورة لها تحمل تفاصيل حفلتيها كما تشاهدون في الصورة .
نحن لسنا ضدّ ان يشفى نجومنا من عقد احجام الصور ولكن بشرط ان يكونوا مقتنعين بذلك ايماناً منهم بنجوميتهم وتعزيزاً لثقتهم بفنهم غير آبهين بالنجم الآخر الذي تظهر صورته الى جانبهم وليس ان يكونوا قد قبلوا بها فقط مراعاة لشركة او أخرى وخوفاً من اقصائهم عن حفلات هذه الشركات وبالتالي التعتيم عليهم.