بالصوت- سيرين عبد النور لباتريسيا هاشم في (بحث وتحرّي): لا اريد ان اكون بيونسيه الشرق فعالميتي هي بيتي؛ ربما إليسا تجهل ما يقوم به معجبوها وانا قدّمت شكوى لدى الاجهزة الامنيّة؛ أُبعد ابنتي عن الموضوع لأنني قد اقتل قتيلاً ان اقترب احد من ابنتي او أساء اليها
أطلت النجمة المتألقة سيرين عبد النور عبر إذاعة “ميلودي اف ام” مع الإعلامية باتريسيا هاشم ضمن برنامج “بحث وتحري”…فتحدثت في البداية عن صفحتها الخاصة على الفايسبوك التي سرقت الأحد الماضي والتي تضم 400000 “فانز” وأكدت أنها انزعجت كثيراً لما حصل وقالت: “من يسرق الصفحة هو شخص غير محتاج، فقد نبرّر للحرامي إذا سرق لأنه محتاج أو مريض… وأنا أتواصل مع الفانز كل يوم تقريباً وهذا الأمر مصدره الأذى…” وحين سألتها باتريسيا عن إسم الفنانة التي يتهجّم معجبوها على سيرين، رفضت إعلان إسم الفنانة، وهنا سألتها باتريسيا إن كانت إليسا، فأجابت سيرين “أنت قلت أنا ما قلت شي” ونوّهت سيرين إلى أنها تحب إليسا كثيراً وتحب صوتها وأغنياتها وتتقصد أن تشتري ألبوماتها على الدوام وأنها ترسل لها دائماً التهاني بكل ما تقوم به! واضافت” لا أعلم لماذا يعتقد جمهورها انني لا أحبها وأن هناك مشكلة معها”.
وبالحديث عما حصل على صفحات الفايسبوك، اشارت سيرين إلى أن الإستفتاءات التي تحصل كأجمل لوك وأجمل عيون وأجمل فستان وأجمل حذاء…لا تهمها أبداً وليست هدفها في الحياة “أنا ما خصني فيها ويمكن إليسا ما خصها فيها، يا خيي حلّو عنا، ونوهت إلى أن المعجبين يقومون بالتصويت بهدف التسلية ولكن التسلية أصبحت جدّ وتم كتابة كلام غير أخلاقي على صفحتها الخاصة! معتبرة أن هذا الموضوع كله تافه ولم تكن تريد أن تتطرق إليه وهناك أمور أهم لتتكلم بها… واشارت إلى أنها بعد أن استطاعت إرجاع صفحتها الخاصة كتبت على الصفحة أنها تشكر الذي سرقها لأنه جعلها تشعر كم ستكون حزينة لو فقدت هؤلاء ال400000شخص الذين تتحدّث معهم دائماً وكل يوم تقريباً. كما جعلها تشعر بقيمتهم الكبيرة عندها.
أما عن مسلسل “روبي” فوعدت سيرين الجمهور أن المسلسل سيكون رائعاً جداً إذ أن كل مقوماته كاملة وجيدة جداً فهو من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج رامي حنا، ويضم نخبة من الممثلين كمكسيم خليل وأمير كرارة
وتقلا شمعون وديامان بو عبود وإنتاج شركة “سما برودكشن” للمنتج أديب خير. وقد وجهت تحية كبيرة للـ MBC التي ستعرض العمل المؤلف من 90 حلقة. وقالت أنهم عمدوا إلى أن يكون المسلسل 90 حلقة لأنهم شعروا أن الجمهور يتجه كثيراً نحو التركي وتعجبه الدراما التركية، لذلك سيقدمون له دراما عربية من 90 حلقة كي يجذبوا الناس للدراما العربية.
وعن إنتقال دور روبي منها إلى مايا دياب بسبب حملها آنذاك ثم عودة الدور لها بعد ان تعرّضت مايا لحادث قالت:” لا يعنيني الموضوع وأنا معروفة كممثلة أنا مين، والعمل كتب لسيرين عبد النور ورجع لسيرين عبد النور…” .
من جهة أخرى ردّت سيرين وبشكل حاسم على الإشاعات التي تعرضت لها على خلفية اتهامها بتصريحات سياسية تتعلق بأحداث سوريا فقالت: ” لا أفهم هذا الأذى الذي هو دون مقابل، فأنا لا أتكلم بمواضيع كهذه لأني أساساً لا أفهم فيها…نحن نطالب دائماً في لبنان أن يتركونا نهتّم بأنفسنا بسياسة بلدنا ولا نحب التدخلات الخارجية، وهذه مشكلتنا الأساسية في لبنان، لذلك أنا لا أحب أن اتدخل بنظام وبلد وشعب أخر، أنا ما بحياتي حكيت عن سياسة بلدي تإجي احكي عن سياسة ناس اخرين؟ وأنا اتمنى الخير لكل الشعوب العربية وأن تعيش بسلام ودون ظلم”.
وعن فيلم المسافر والإشاعات التي تكلمت عن تعرّض الفيلم لمشكلة مع الرقابة التي حذفت مشاهد ساخنة تجمع سيرين بخالد النبوي، نفت سيرين كل تلك الشائعات مؤكدة أنها كلام فارغ وعار عن الصحة، ومن شاهد الفيلم تأكد أن ليس هناك أي مشاهد من هذا النوع، كما أن هناك صحافيين اتصلوا بها مصدومين لأن ليس هناك أي شيء من الكلام الذي سمعوه حول الفيلم، كما أكدت أن الرقابة لم تحذف أية مشاهد واشارت إلى أن الإشاعات سببها مشهد إغتصاب وفكرة الإغتصاب جعلت مخيلة بعض المحبين يكتبون أمور ليضرّوا بالعمل ويشوهوا صورته ولكن المشهد هو أرقى مشهد إغتصاب تصور بالعالم العربي بطريقة راقية وأوروبية… واضافت أن عدم حضورها عرض الإفتتاح في مصر كان لإنشغالها بإبنتها تاليا وبتصوير مسلسل “روبي”، مع العلم إنها حضرت أكثر من 15 عرض إفتتاح للفيلم خارج مصر وأيضاً في الإسكندرية.
وحول اصرارها على عدم عرض صور طفلتها تاليا في الإعلام قالت سيرين : ابنتي مثلها مثل الجميع و”البنت يمكن ما تحبّ أن تكون مشهورة فلما افرض عليها الشهرة؟” ثانياً أنا لا أحب أن يتم عرض صورة ابنتي مقارنة مع صور اولاد فنانات أخريات ويقوم حينها أحد معجبي الفنانات الأخريات بكتابة أشياء مهينة تحت صورة ابنتي فقط بسبب محبته الزائدة لفنانة أخرى. وهذا الشيء لا أحبه لذا أبعد ابنتي عن الموضوع لأنني قد اقتل قتيلاً ان اقترب احد من ابنتي او أساء اليها، “انو يدقوا فيي انا ما عندي مشكلة ولكن عائلتي ما حدا يجي صوبها”.
ولأول مرة تكشف سيرين عن تلقيها رسائل مسيئة وغير أخلاقية على حدّ تعبيرها على هاتفها الخليوي مما جعلها تسارع لتقديم شكوى لدى الجهات الامنية المعنية، منوّهة إلى أنه لا يهمها أبدا أن تنافس ممثلات في لبنان والعالم العربي وحتى العالمية لا تهمها و”لا يهمني أن أكون بيونسي العرب، أنا عالميتي في بيتي”.
وفي النهاية أعلنت سيرين أنها قريباً ستسجّل أغنيتها الجديدة “حبايبي” مع اشارتها إلى أن العالم العربي اليوم ليس بجو يسمح أن يسمع أغانِ فرحة، إذ أن هناك شهداء وناس تظلم، لذلك تجد أنه ليس الوقت المناسب لتصدر الأغنية وتفضل التركيز على الدراما وتحديداً مسلسل “روبي” أكثر.
استمع الى المقابلة