خاص- جوزيف غريب صديق السيدة صباح لـ بصراحة: أنا أصلاً مش راضي عن كل المسلسل من أوّلو لأخرو، كلّو غلط مش بس النهاية!… كان هناك رخص وفقر وبخل بشكل كبير بالمسلسل!!!… يمكن المسلسل يكون قصة حياة ميرفت أمين أو أي فنانة مصرية أخرى ولكنه ليس أبداً قصة حياة صباح
إرتبط إسمه بإسم “الصبوحة” على مدى سنوات طويلة فكان لها الصديق الصدوق الذي وقف بجانبها دائماً وبادلها المحبة بدون شروط أوأي مقابل. ولأن نهاية مسلسل الشحرورة تناولته بطريقة متناقضة لما عرفناه ونعرفه عنه، كان لا بد من الإتصال به لمعرفة تعليقه على النهاية التي ظهر بها وكأنّه غريب عن صباح ولا يهتم بها.
وقبل ان يعطى المجال للنقّاد للتعليق السلبي على النهاية التي اعتبرها الجميع مخيّبة للآمال، بادر هو لابداء الرأي في المسلسل، احداثه ونهايته. موقع بصراحة استمع الى رأي المزين جوزيف غريب وكان لنا معه هذا الحوار الناري:
ما رأيك بنهاية مسلسل الشحرورة خاصة الحلقة التي تناولتك شخصياً؟
جوزيف: “الناس أحبّوا المسلسل ولكن هذه ليست قصة صباح 100% ” وهذه ليست نهاية صباح، فنحن جميعاً الى جانب صباح ولم نتركها وحدها كما صوّرنا المسلسل! مخيلة الكاتب شاءت ان تصوّر صباح وحيدة ومتروكة بعكس الواقع والحقيقة ، ففي الأساس لديها ممرضة والجميع إلى جانبها…”
هل أنت راضٍ عن الطريقة التي أظهروك بها؟!
جوزيف: أكيد لا. فأنا لست مجرّد شخص يضع الماكياج لصباح،أنا بجانبها منذ سنين طويلة ، “عشرة عمر” أنا وصباح والكاتب إخترع هذا الموضوع وأتى بممثل لا يشبهني أبداً وبعيد عن شخصيتي تماماً فهو رآني مرة واحدة فقط وإخترع أموراً من عنده…أنا أبداً لا أقول لصباح “عندي شغل” واتركها ولا أعود !!! أبداً فأنا بجانب صباح دائماً والكل يعرف ذلك…
إذاً هل انت عاتب على صباح في هذا الموضوع؟
جوزيف: أبداً العتب ليس على صباح، العتب على الكاتب والمخرج…فأنا أصلاً غير راض عن كل المسلسل “من أوّلو لأخرو.كلّو غلط مش بس النهاية !مش هيدي حياة صباح!” أطال الكاتب الحلقات في البداية حول عائلتها وشرَدَ في قصص خالتها وهي ماتت عندما كانت صباح في العاشرة !!! أخذ رؤوس أقلام من حياة صباح من خلال تصريحات لها في المجلات والمقابلات التليفزيونية ثم شرد بخياله وحين “إنحشر بالوقت” زوّجها وطلّقها 7 رجال ب 7 حلقات! هل من المعقول ذلك؟! “معقول تشوف رجّال الصبح تتجوزو في المساء وتطلقوا تاني يوم؟!؟!” والانكى انه أظهرها تبكي وتتعذب كل حياتها وهذا ليس صحيحاً فصباح كانت وما زالت إمرأة قوية وتحبّ الحياة ولها قيمتها… ثم أين تاريخها الفني في المسلسل؟! أين مجد بعلبك وكل حفلاتها واعمالها العظيمة؟! معقول تطلع بمشهد من بعلبك بلا كومبارس؟! كان هناك أخطاء فنية كثيرة لا تغتفر…أين الضخامة؟! كان هناك فقر وبخل كبيران في المسلسل حقا” هناك رخص كبير بالمسلسل !!! أراد الكاتب أن يظهر الجانب الانساني لصباح ولكن صباح كانت فنانة وانسانة في الوقت نفسه!هذه ليست قصة حياة صباح، يمكن للمسلسل أن يكون قصة حياة ميرفت أمين أو أي فنانة مصرية أخرى ولكنه ليس أبداً قصة حياة صباح !!!