خاص – زواج الاعلامية بثينة كامل اول مرشحة مصرية في انتخابات الرئاسة من المستشار أشرف البارودي
يتم اليوم عقب صلاة العشاء بمسجد الرفاعي بمنطقة القلعة بالقاهرة عقد قران الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة على المستشار أشرف البارودي نائب رئيس محكمة الاستئناف وأحد القضاة البارزين في تيار استقلال القضاء .
وصرحت بثينة كامل إن النضال السياسي في سبيل مصر هو الذي جمعها بالمستشار البارودي وأنهما متفقان تماما على أن مصر تأتي أولا، وأضافت ان البارودي متفهم تماما لترشحي لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة و من أكبر الداعمين لها ، كما أكدت علي انها تدعمه في نضاله السياسي، وتؤيد حملة ترشيحه وزيرا لداخلية مصر التي تم إطلاقها مؤخرا على ” الفيسبوك ” من قبل بعض النشطاء السياسيين، وكانت بثينة كامل على رأس مستقبلي المستشار البارودي بالمطار حين عودته من دبي أمس ، واتجها مباشرة من المطار لمحافظة بورسعيد لحضور مؤتمر يناقش مستقبل المنطقة الحرة بالمحافظة .
وستقضي بثينة كامل الأيام الثلاثة التالية لزواجها بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ثم تغادر مصر بعد ذلك متجهة إلى العاصمة الكينية ” نيروبي” للمشاركة في مؤتمر قمة المرأة .
ومن المعروف أن بثينة كامل مذيعة بالتليفزيون المصري الا انها اوقفت عن العمل في مايو الماضي بقرار من سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون كما خضعت للتحقيق امام النيابة العسكرية بعد انتقادها للمجلس العسكري على الهواء في برنامج “شارع الكلام” الذي يذاع على شاشة قناة النيل الثقافية في واقعة شهيرة حيث تم قطع ارسال الهواء عن البرنامج وانصرفت بثينة كامل دون استكمال البرنامج اعتراضا على قطع الارسال ولم تكتف بذلك بل صرحت وقتها ان الاعلام المصري بعد الثورة اسوأ من الاعلام ايام مبارك .
اما المستشار اشرف البارودي الرئيس بمحكمة استئناف الاسكندرية واحد قادة تيار الاستقلال والذي ينادي بتحقيق الاستقلال الكامل للقضاء المصري وان تكون تبعية القضاء للمجلس الأعلى للقضاء وبعيدا عن السلطة التنفيذية المتمثلة في وزارة العدل . وهو معار حاليا لدولة الامارات العربية المتحدة حيث يشغل منصب المستشار القانوني لرئيس مصلحة جمارك دبي وجاء قبوله لتلك الاعارة بعد شعورة باليأس والاحباط لما جرى من احداث في الانتخابات البرلمانية الاخيرة
عام 2010 ويعرف عنه آرائه الحرة الجريئة واهتمامه بالشأن العام كما شارك في احداث ثورة يناير .
