بالصور- حرق جثمان ايمي وينهاوس والمراسم تقتصر على العائلة والأصدقاء
أقيمت مراسم حرق جثمان المغنية البريطانية ايمي وينهاوس التي قضت مساء السبت عن عمر 27 عاماً بعد سنوات من الإدمان على الكحول والمخدرات، يوم امس الثلاثاء شمال لندن واقتصر الحضور على عائلتها والأصدقاء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن الجثة أحرقت بمحرقة غولدرز غرين شمال لندن، بعد مراسم خاصة أقيمت بمدافن “ادجواربري سيميتري”، في ادجوار.
واقتصر الحضور على عائلة وأصدقاء وينهاوس، بينهم المنتج الموسيقي مارك رونسون، والممثلة والمغنية كيلي أوسبورن.
واصطف معجبو وينهاوس والصحافيين بمدخل محرقة غولدرز غرين للجثث، مع وصول أصدقائها وأقاربها لحضور مراسم حرق جثمانها.
وأبّن والد المغنية، ميتش وينهاوس، ابنته بكلمة بالمراسم التي سبقت الحرق ختمها بالقول “وداعاً يا ملاكي، نامي عميقاً.. أمك وأباك يحبانك كثيراً”.
وقال ناطق باسم العائلة إن الأب “أخبر قصصاً عظيمة عن ابنته بمرحلة طفولتها وعن عزمها”.
وشملت المراسم صلوات تليت بالإنكليزية والعبرية، وانتهت بأغنية كارول كينغ، “سو فار اواي” التي كانت المفضلة بالنسبة لوينهاوس.
وقال صديق العائلة الفي ازيكيل إن بين 300 و400 شخص حضروا المراسم.
وكانت واينهاوس التي اكتسحت جوائز “غرامي” في العام 2008 من خلال ألبومها “باك تو بلاك”، عانت مشاكل كبيرة مع الإدمان على الكحول والمخدرات ودخلت مراكز إعادة التأهيل مرات عدة.
وكانت المغنية ألغت جولتها الأوروبية الشهر الماضي بسبب انتكاستها وظهورها ثملة على المسرح في صربيا ما أثار موجة انتقادات ضدها.
وأثار موت واينهاوس أمس حالة صدمة وحزن لدى معجبيها ولدى نجوم الغناء والتمثيل بالعالم.
شاهد الصور