تغطية خاصّة بالصوّر – حفل انتخاب ملكة جمال عارضات العالم تمّ في الكازينو مع حظر استخدام كلمة (ملكة)… وتهانينا لايلي نحاس وفريق الـ (ام تي في) الجبّار
أقام الأستاذ “ايلي نحّاس” صاحب شركة Style Events بالامس حفل انتخاب ملكة جمال عارضات الأزياء، جامعا في كازينو لبنان، 34 عارضة من مختلف دول العالم، تبارين على نيل اللقب، تحت ادارة المخرج المتميّز “كميل طانيوس”، واشراف وتصوير محطّة “ام تي في” التي ستعرض الحفل في القريب العاجل.
أقام نحّاس الحفل، رغم قيام كثيرين بوضع العصيّ في الدواليب، ورغما عن أنوف البعض ممّن يحكمون بمزاجيّاتهم ، فيأمرون باذلال الوطن، ليهرع كثيرون من رجال البلاط الى تنفيذ الحكم، باعدام صورة لبنان في مختلف دول العالم.
أقام الحفل، ولو بصورة منقوصة، اذ تكبّد نحّاس خسارات فادحة جرّاء قرار وزير السياحة المجحف بايقاف الحفل، دون سابق انذار، ودون وجود مبرّر لذلك. ولكنّ الحفل تمّ، في مسرح من مسارح الكازينو، بدون لجنة تكيم مهيّئة للتصويت المباشر خلال الحفل للمتباريات، ومن دون معدّات التصويت والديكور التي كانت محضّرة للاستخدام، كلّه لأأّن الوزير أراد، فكان له ما يريد!!
تأخّر الحفل من الثامنة وحتى التاسعة والنصف، أي ساعة ونصف السّاعة، حيث كان فريق العمل يعمل كخليّة نحل مسابقا الوقت والزمان، لتجهيز الديكور من جديد، وتحضير الاضاءة والصوت والمسرح ليستقبل الجمهور المنتظر، والذي للأسف انسحب بمعظمه خلال النّهار مستردّا تكاليف البطاقات من الفيرجين وذلك لانّ الوزير قرّر فجأة عدم التصريح لحفل جماليّ يضمّ 34 دولة من كبريات دول العالم، وهو ما ستتناقله الشابات وتتحدّث عنه في بلادها، ما يهزّ صورة لبنان السياحيّة وأيّ صورة!!
المهمّ، اجتمعنا، وحضرنا حفلا، بسيطا ناجحا بقدر ما سمحوا له أن يكون، ونقول chapeau bas لايلي نحاس وكلّ فريق العمل، لأنّهم خرجوا بمثل هذه النتيجة رغم كل العراقيل والمحاصرات والضغوط التي مورست.
قدّم الحفل الشاب مقدّم البرامج محمد قيس رافقته المقدّمة الجملية دوللي عياش، و كانا منسجمين، ومتفاهمين فسيّرا الحفل باقل ضرر ممكن.
ولنعد للشابات، فهنّ من دول محتلفة منها لبنان، المغرب، تونس، الجزائر، واشنطن، المانيا، اسبانيا، فنزويلا، نيجيريا، كوستا ريكا،سلوفينيا،ارمينيا، صربيا، أيسلند وغيرها. كما كان ملاحظ وجود نسبة جمال مرتفعة نسبيّا، اذ شعرنا أنّه يوجد أكثر من شابة تستحقّ اللقب، لدرجة أنّ حفل ال world next top model 2011 كان أقوى وأفضل من حفل Miss Lebanon 2011 الذي قام برعايته وزير السياحة!!
فنالت اللقب أجمل المشتركات وجها وهي “كارن سوتّو” من فنزويلا، لتحصد كلّ من الكسندرا نوغوقيش من يوغوسلافيا لقب الوصيفة الرابعة، دراجانا بانيتش من صربيا لقب الوصيفة الثالثة، وديا توسيك من أيسلند لقب الوصيفة الثانية.
هذا وقام باحياء الحفل النجم العالميّ “أدم كلاي” صاحب الأغنية الشهيرة جدا “يابيلونيا”. اضافة الى الفنانة الصاعدة شيراز، وفنانة أجنبيّة مغمورة قدّمت أغنية أجنبيّة واحدة واثارت تعجّب الحاضرين اذ دخلت ووقفت تغني من دون أيّ حركة تذكر رغم جنون الموسيقى، ناظرة الى الأرض من دون مواجهة الجمهور، فشعرنا وكأنّها دفشت الى المسرح لتغنّي، وتمنّينا عليها لو بقت في منزلها بدل تكبّد عناء النزول الى بيروت لتقدّم وصلة باردة لا نفع لها، رغم انّ صوتها كان جميلا.
اذا، نبارك لايلي نحاس لقدرته على لملمة الأمور وانجاز حفل جماليّ منقوص فقط لحفظ ماء وجه لبنان، ولحماية اسمه من “المرمغة” في تراب اراضي دول العالم، بصفته بلدا يتحكّم فيه الوزير والنائب ونائب مدير العام و ساعي البريد وسكرتير الزعيم وحتى “بادي غارد” الرئيس!!
أخيرا نودّ ابلاغكم أنّه كان من المقرّر ايقاف الحفل عند وصول المشتركات ال34 الى خمسة فقط، ومن ثمّ مغادرة الكازينو الى فندق مجاور للاعلان عن النتيجة سرّا، وذلك لأنّ السلطات منعت التتويج. ولكنّ شيئا ما حصل، عدّل في قرار السلطات فسمحت بالتتويج مقابل عدم ذكر كلمة MISS حتى لا تعتبر تتويجا لملكة جمال، فاكتفى القيّمون على المسابقة بلفظ اسم الفائزة مقرنينها ب world next top model فقط…اذا هل تتساءلون بعد عن الوضع المزريّ الذي وصلنا اليه؟
اخيراً نشير الى ان الفساتين التي اطلت فيها الصبايا من تصميم المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران التي لفت انظار الجميع بتصميماته وابداعاته وهو دائماً من اقوى وافضل مصممي الازياء في لبنان
شاهد الصور