خاص- (فرقة ناجي عطاالله) خارج السباق الدرامي نهائياً و إشاعات عن مطالبته بديون مليونية للضرائب، فهل تنتقم الثورة المصرية من عادل إمام وتعاقبه وتحاسبه؟
كنا قد عرضنا سابقاً في موقع “بصراحة” أكثر من مرة مواضيع عن الخارطة الدرامية الرمضانية و أسماء المسلسلات العربية التي استطاعت أن تحجز لها مكاناً على هذه الخارطة، وفي أكثر من مرة أكّدنا بأن مسلسل (فرقة ناجي عطا الله) هو أحد هذه المسلسلات المنافسة بقوة خاصةً و أن بطله هو الزعيم عادل إمام الذي يعود إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب دام ما يقارب الثمانية وعشرين عاماً عنها، بأجر يُعدّ الأكبر في تاريخ الدراما، حيث تقاضى إمام حسب تأكيدات المصادر المعنّية ما يصل إلى أربعين مليون جنيه مصري عن دوره في المسلسل.
محبو عادل إمام الكثر حول العالم تحمسوا كثيراً للقاء نجمهم القدير في رمضان إلا أن مفاجأة تفجّرت منذ أيام أطفأت حماستهم وجاءت مخيبة بكل المقاييس..
فبعد عرض البرومو الخاص بالمسلسل على شاشة MBC تفجرت أخبار أفادت بخروج المسلسل نهائياً من السباق الرمضاني وتركه لمكانه المميز على الخارطة الرمضانية وتوقف عرض البرومو الذي شاهده كل جمهور عادل إمام من كل مكان.
مسؤولية ما حصل مع المسلسل لم تُلقَ على أحد معين والآراء تضاربت حول السبب الحقيقي.. ولو أن الزعيم شخصياً في اتصال هاتفي مع الإعلامي معتز الدمرداش أكّد أن الثورة هي المسؤول الأكبر وغير المباشر عن خروج المسلسل من السباق الرمضاني، حيث قال أنه وقبل اندلاع الثورة المصرية كانت كل الأمور تجري على ما يرام ، وكانت مشاهد المسلسل تُصور حسب الجدول الموضوع والمخطط المرسوم لموعد انتهاء التصوير، ولكن وبعد اندلاع الثورة ظهرت معوقات كثيرة أهمّها صعوبة استخراج تصاريح التصوير نظرا لحل جهاز أمن الدولة والذي من المفترض أن يُستبدل بجهاز الأمن الدولي غير المكتمل بعد.
وتابع قائلاً : “المشكلة الأخرى التي واجهناها كانت تتمثّل في الثورات التي اندلعت في بعض البلدان العربية خاصة وأن هناك حلقات في المسلسل كان لابد من تصويرها في أماكنها الحقيقية كسوريا، لبنان، العراق وغزة وهو ما اضطرنا إلى تأجيل التصوير”. و أكد أن المسلسل سوف يُعرض فور انتهاء تصويره في موعد يصعب تحديده بعد.
المشكلة الأكبر حجماً ظهرت لاحقاً، فبالكاد كان فريق العمل والإنتاج يستفيق مما حلّ به من أضرار بسبب خروج المسلسل من السباق الرمضاني حتى أعلن التلفزيون المصري انسحابه من المشاركة بإنتاج المسلسل.
فمن المعروف أن قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري كان مشاركاً بإنتاج المسلسل بنسبة 25% من ميزانيته، مقابل عرضه على شاشته في رمضان، دفع منها بالفعل حسب تأكيدات مصدر مسؤول من داخل ماسبيرو 5% للمنتج صفوت غطاس وعندما تقرَر تأجيل عرض المسلسل لبعد الموسم الرمضاني، طالب قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري المنتج صفوت غطَاس بإعادة المبالغ التي تم دفعها للمسلسل..
ولا نعلم بعد إن كان هذا الأمر سيدفع المنتج صفوت غطاس إلى المطالبة بجزء مما تم دفعه للزعيم من أجره الكبير، كما لا نعلم ما إذا كان الزعيم أصلاً قد قبض أجره كاملاً أم جزءً منه فقط .
الجدير بالذكر أن المسلسل كان قد خاض الكثير من المشاكل وواجه الكثير من الصعوبات أثناء تصويره خاصةً بعد اندلاع ثورة مصر ومن بعدها ثورات بعض الدول العربية التي كان من المفترض أن يتم تصوير جزء من المشاهد في كل منها، فانتقل طاقم العمل بعد تعذّر تصوير المشاهد الخارجية في مصر بسبب أحداث الثورة إلى سوريا التي تواجه ثورة جديدة حالياً أوقفت التصوير مرة أخرى مما دفع فريق العمل للانتقال بالكامل إلى تركيا لاستكمال المسلسل.
الزعيم مع معتز الدمرداش بدا متفائلاً قليلاً بأن الظروف الصعبة التي يمر بها مسلسله الآن سيتم تجاوزها لاحقاً وسيستطيع هو وفريق عمله استكمال ما تبقى من مشاهد ليخرج المسلسل إلى النور قريباً ولكن آراء أخرى تنبأت بأن الزعيم ربما سيفقد حماسته قريباً وسيوقف المسلسل نهائياً و إلى الأبد لأن المسلسل في رأيهم (نحس) على الزعيم ونجوميته ومصداقيته مما سيدفعه لإيقاف كل شيء في انتظار عودة أخرى أكثر سلاسة إلى الدراما.
وكانت هناك أقلام قد أشارت إلى أن مشكلة أخرى ستعترض الزعيم قريباً بسبب شائعات تفيد بوجود ديون ضريبية كبيرة عن مجمل أعماله المؤخرة التي حقق بها نجاحاً جماهيرياً ومادياً كبيراً والتي تغاضت عنها الضرائب بأمر من النظام السابق الداعم الأقوى لبعض النجوم ممن أيدوا التوريث وأبدوا استعداداً كبيراً للمناداة به والمشاركة في التأثير على الجماهير للموافقة عليه .. حيث لمحت هذه الأقلام إلى أن الزعيم عادل إمام أبرز هؤلاء النجوم ولذلك و إن استطاع النقيب الجديد الفنان (أشرف عبد الغفور) البقاء قوياً في وجه الرفض والمؤامرات فإن الزعيم سيكون مديناً بملايين لم يُقدر ثمنها بعد !!
شائعات من هنا وهناك ومشاكل كثيرة تحيط بعادل إمام أحد أبرز الأسماء في قوائم العار المصرية لم توضح معالمها بعد ولم يرد الزعيم بشأنها ننتظر حقيقتها من كذبها خلال الأيام المقبلة.