خاصّ بالفيديو- شيرين عبدالوهاب جميلة جدًا في (ما تعتذرش)… وهل أنقذ المشهد الأخير الكليب من السّقوط؟

رغم انّ مستوى كليبات المخرج اللبناني “وليد ناصيف” تراجعت في بعض الاعمال الا انه استطاع بعد كارثته الاخراجيّة منذ حوالي الشهرين مع أحد الفنانين الجدد عندما صوّر كليبا شبة اباحيّ، أن يرجع الى السّاحة بمستوى أفضل و أرقى مع النجمة المصريّة “شيرين عبدالوهاب” من خلال كليب “ما تعتذرش”.

الكليب وفي الجزء الأوّل منه، يظهر شيرين في المطبح تقوم بالأعمال المنزليّة، ومن ثمّ تحاكي صور حبيبها الغائب، ومن ثمّ نراها بكامل جمالها وأناقتها تضع حليّها وتسترجع ذكرياتها مع حبيبها. والقصّة، نعم بهذه البساطة، وما من شيء غريب او ملفت حتى اللحظة.

ما هو ملفت هنا، جمال شيرين وأنوثتها واناقتها التي بدت واضحة جليّا، ولذلك نودّ أن نثني على خبيرة التجميل “هلا عجم” ومصفّف الشعر “جان بيار نوفل”، لأنّهما طبعا أحد الجنود المجهولين الذين يقفون وراء اطلالة النجم الجميلة على الجمهور.

أمّا المشاهد الأخيرة في الكليب فقد أثارتنا، وأضحكتنا كثيرا، ما أنقذ الكليب، وأضفى نكهة خاصّة بعيدا عن “الجلي” و الابتسامات والذكريات. ففي المشهد نرى شيرين في حفل مع حبيبها، حيث تشعر بالغيرة جرّاء مراقصته للراقصة، فتتعمّد اثارة غيظه وغيرته، من خلال خلعها لسترتها ورقصها أمام الحاضرين. وهذا المشهد نفّذ في قالب درامي كوميديّ جميل، خدم الكليب كثيرا.

وبذلك، عادت شيرين الى السّاحة الفنيّة بعد طول غياب، سببه انجابها لابنتها الثانية واهتمامها بها، والعودة كانت جيّدة. وطبعا لا نستطيع أن نذكر شيرين، دون أن نثني على صوتها واحساسها العالي، كما على أغنية “ما تعتذرش” التي يمكننا أن نصنّفها تحت مسمّى “الطرب-الشعبيّ” او “الطرب- المتطوّر”، أي الذي يشعر المستمع بأجواء الطرب الذي تنتشي له الأذن وفي نفس الوقت لا يبتعد عن أجواء العصر الذي نعيشه وعن تطوّرات الأغنية والكلمة واللحن….فهنيئا لشيرين ولجمهورها.

شاهد الكليب

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com